تاق برس:
2025-10-07@23:26:22 GMT

مرض خطير يهاجم سكان مدينة نيالا ويُخلّف وفيات

تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT

مرض خطير يهاجم سكان مدينة نيالا ويُخلّف وفيات

متابعات ـ تاق برس ـ كشفت مصادر طبية في مدينة نيالا، جنوب دارفور، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض” التهاب الكبد الوبائي” بين السكان، خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأوضحت أن مستشفى نيالا التعليمي سجل أكثر من” ثلاثين” حالة إصابة بالمرض خلال الفترة من يونيو وحتى أغسطس، في حين يُرجح أن العدد الحقيقي يفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لعدم وصول العديد من الحالات إلى المرافق الصحية الرسمية.

وكشف أحد الأطباء العاملين في عيادة خاصة بنيالا أن المركز الطبي الذى يعمل به، استقبل “سبع” حالات إصابة خلال الأسبوع الماضي فقط، من أصل خمس عشرة حالة تم رصدها منذ بداية شهر أغسطس الجاري.

 

وأشار إلى أن معظم المصابين ينتمون إلى فئة الشباب من الجنسين، ويعانون من التهاب الكبد من النوع “P”، لافتًا إلى أن بعضهم قدموا من ولاية الخرطوم، وتم تحويل عدد من الحالات إلى مدينتي الضعين في شرق دارفور والدبة في الولاية الشمالية، حيث تتوفر العلاجات اللازمة بشكل أفضل.

وأضاف الطبيب أن نقص بعض الأدوية الخاصة بعلاج التهاب الكبد الوبائي، إلى جانب الارتفاع الحاد في أسعار المتوفر منها، ساهم في تدهور الحالة الصحية للعديد من المرضى، وأدى إلى وفاة عدد منهم.

وأوضح أن تكلفة الجرعة الواحدة من العلاج ارتفعت إلى نحو” 45″ ألف جنيه، مقارنة بأسعارها قبل اندلاع الحرب، و التى تتراوح بين 10 و12 ألف جنيه.

 

وفي وقت سابق، أفاد مصدر مسؤول بوزارة الصحة في ولاية جنوب دارفور بأن ملفات وسجلات المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والوبائية تعرضت للتلف والضياع، وذلك عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مقر قيادة الجيش في مدينة نيالا في أكتوبر من العام 2023، مما أثر بشكل كبير على قدرة الوزارة في متابعة الحالات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.

التهاب الكبد الوبائيجنوب دارفورنيالا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي جنوب دارفور نيالا التهاب الکبد

إقرأ أيضاً:

من الجنائية الدولية.. أول حكم في "جرائم دارفور"

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية حكما بإدانة علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم "كوشيب"، في 28 تهمة من 31 موجهة له، مسدلة الستار على أولى حلقات الانتهاكات في إقليم دارفور غربي السودان خلال الفترة بين عامي 2003 و2004.

وجدد القرار الجدل حول مصير المتهم الأول في القضية، الرئيس المعزول عمر البشير، وعدد من معاونيه، وسط غموض مستمر عن مكان تواجدهم.

وأدانت المحكمة كوشيب في 27 تهمة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، منها الاغتصاب والقتل والاضطهاد، وستحدد عقوبته لاحقا بعد جولة جديدة من الجلسات.

وقال القاضي في حيثيات النطق بالحكم إن كوشيب "كان ينسق في الجرائم التي ارتكبها مع أحمد هارون مساعد البشير، وضباط مسؤولين في الحكومة".

ومنذ 2007 ظلت المحكمة الجنائية تلاحق كوشيب تحت طائلة الاتهام بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، ضمن قائمة تضم البشير الذي تولى رئاسة السودان خلال الفترة من 1989 وحتى أبريل 2019، قبل إطاحته باحتجاجات شعبية.

وفي أبريل 2020 سلم كوشيب نفسه طواعية للمحكمة في إفريقيا الوسطى، لكن المحكمة تواجه صعوبات كبيرة في اعتقال البشير وأعوانه الذين يعتقد محامون وحقوقيون أنهم يعيشون "حياة مرفهة" تحت حماية الجيش السوداني.

وفي مايو 2021، وجهت المحكمة الجنائية الدولية 31 تهمة لكوشيب، وشملت التهم التي استند إليها الحكم عمليات قتل خارج إطار القانون طالت أكثر من 260 شخصا، واغتصاب عشرات السيدات، إضافة إلى أعمال نهب وحرق وترويع لآلاف السكان في غرب دارفور.

ووفقا للاتهام، ارتكب كوشيب تلك الجرائم بالاشتراك مع قوات الأمن والحكومة السودانية، وفقا لخطوات مشتركة أكدتها قرائن عديدة، منها اعتقال العشرات في أقسام الشرطة والاعتداء عليهم لفظيا وجسديا.

واستند القاضي في إحدى إداناته لكوشيب، إلى توجيهات صادرة من القيادي في تنظيم الإخوان أحمد هارون، المطلوب للمحكمة الجنائية، المعروف بعبارته الشهيرة: "امسح اكسح وما تجيبه حي"، أي لا تأتي بأي أحد حيا واقتله في الحال.

وبعد اندلاع الحرب في دارفور عام 2003، التي أدت إلى قتل مئات الآلاف وتشريد نحو 3 ملايين، وتعرض العديدين للتعذيب والاغتصاب، لجأ نظام البشير بقيادة تنظيم الإخوان إلى ميليشيات محلية كانت تضم مجموعات متخصصة في النهب والترويع، وهي المجموعات التي شكلت قوام ميليشيا كوشيب.

وكان كوشيب، المولود عام 1949، أحد أكبر القادة القبليين في منطقة وادي صالح، وكان عضوا بقوات الدفاع الشعبي، إضافة إلى تزعمه ميليشيا مكونة من أكثر من 10 آلاف شخص من الذين ارتبطت خلفيتهم بقطع الطرق والنهب وحرق القرى.

وأسهم كوشيب منذ 2003 في تنفيذ استراتيجية الحكومة السودانية، ولعب دورا كبيرا في تجنيد الميليشيات القبلية، خصوصا في منطقة وادي صالح.

وتشير الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية إلى أن كوشيب قاد بنفسه في بعض الحالات وبالاشتراك مع قوات حكومية سودانية في حالات أخرى، هجمات منظمة ضد المدنيين في بلدات كودوم وبنديسي ومكجر وأروالا، خلال عامي 2003 و2004.

مقالات مشابهة

  • تحذير خطير.. علبة واحدة من المشروبات الغازية يوميا قد تدمر الكبد وتسبب مرضا قاتلا
  • الزبيدي يهاجم من الرياض والعليمي يرد من عدن.. معركة النفوذ تتجدد داخل التحالف
  • ماذا تغير على سكان غزة بين النزوحين الأول والثاني خلال سنتين؟
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
  • عرق النسا.. ألم خفي يهاجم الظهر ويمتد إلى الساقين! تعرف على الأسباب والعلاجات قبل أن يتحول إلى معاناة مزمنة
  • إنزيمات الكبد ارتفعت بشكل مقلق.. تطورات حالة إمام عاشور
  • الرئيس التونسي يعرب عن تقديره لجهود مصر في رفض تهجير سكان غزة
  • من الجنائية الدولية.. أول حكم في "جرائم دارفور"
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا
  • الانفجارات تهز نيالا.. تدمير طائرة شحن ومسيرات ومخزن صواريخ حرارية