مصطفى بكري يكشف مفاجآت عن الإخواني الهارب أنس الحبيب| فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن المدعو أنس الحبيب، الهارب إلى هولندا والمنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، يجوب دول أوروبا بين هولندا وبلجيكا وإنجلترا، ويعمل على التحريض ضد الدولة المصرية من خلال الدعوة إلى الاعتداء على السفارات المصرية بالخارج، بل وحث بعض المصريين المقيمين هناك على اتباع هذا النهج.
وقال «بكري» خلال تقديمه برنامجه «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، أن أنس الحبيب سبق أن قضى عقوبة مع والده وشقيقه بسبب انتمائهم للإخوان، وبعد خروجه من السجن توجه إلى هولندا وطلب اللجوء هناك، ليواصل أنشطته العدائية ضد الدولة المصرية.
وأضاف «بكري»: «ما يحدث في الخارج ليس صدفة، بل يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي، سواء في مخطط التهجير أو في حرب الإبادة والتجويع، مشددا على أن القضية أكبر من مجرد أفراد مأجورين، بل هي جزء من مؤامرة تستهدف مصر ودورها الإقليمي».
وأكد «بكري» أن الهدف من هذه المحاولات هو الضغط على مصر وإجبارها على القبول بتهجير الفلسطينيين، داعيًا إلى وعي كامل بخطورة هذه المخططات.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري موجها التحية للبطل المصري أحمد عبد القادر: دافعت عن سيادة بلدك في مأوى الإرهابيين
الحية الرقطاء.. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 50»
مصطفى بكري يكشف لغز «الثقب الأسود» في الجيزة.. «مكان مرعب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الإعلامي مصطفى بكري الاحتلال الإسرائيلي الجماعة الإرهابية السفارات المصرية تهجير الفلسطينيين جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تخدير إسرائيل وتأخير التعبئة 48 ساعة.. مفاجآت عن خطة الخداع المصرية في حرب أكتوبر
قال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إن من قواعد الإدارة أن يستمع الرئيس إلى رأي المرؤوس إذا كان يتحدث بجدية، لأن فيه ملازم أولإسرائيلي طرح اسئلة لرئيسه فيما معناها أن مصر تستعد لحرب ولكنه لم يقتنع.
وأضاف خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه لا يملك هو أو غيره أي مصدر رسمي مصري عن تلك المعلومات، مشيرًا إلى أن كل المعلومات المتداولة عبارة عن نشرات صادرة من الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن الأسباب الرئيسية لخطة الخداع كانت تهدف إلى تخدير إسرائيل وإحباط إجراءات المرحلة الافتتاحية.
وأشار إلى أن الخداع بشأن توقيت بدء العملية الهجومية حقق تأخيرًا لإجراءات التعبئة الاحتياطية الإسرائيلية لمدة 48 ساعة، وأدى إلى إحباط فعالية الضربة المسبقة لمدة 36 ساعة.
وأوضح أن سكرتير رئيس الجمهورية أشرف مروان لم يكن ليسافر إلى الخارج عشوائيًا، متسائلًا: "كيف يسافر وهو نائم في سريره بجواره جهاز؟"، مؤكدًا أن سفره كان لمهمة، ولو كان ولاؤه لإسرائيل لأبلغهم بكلمة السر قبل مقابلة الجنرال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أشرف مروان لم يكن ولاؤه لإسرائيل، بل كان جزءًا من خطة الخداع الاستراتيجي، مؤكدًا أن التعامل مع الموساد يتطلب المنطق والحذر لأن الجهاز ليس سهلًا كأجهزة الدول الأخرى.
وأوضح أن التعامل مع الموساد يحتاج إلى شخص قوي، لأن من يتعامل معهم يقدم نفسه للجهاز بعد التأكد من ولائه وتحرياته وتدريبه، مشيرًا إلى أن هناك معلومة إسرائيلية تزعم أن تدريب مروان كان وراءه 40 شخصًا، لكن الحقيقة أنه كان وراءه شخصان أو ثلاثة فقط.