رسامة دياكون جديد بإيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، القداس الإلهي بكنيسة القديسين بطرس و بولس بمدينة بورنموث Bournemouth - بإنجلترا، وشاركه نيافة الأنبا قزمان أسقف إيبارشية سيناء الشمالية، وعقب صلاة الصلح أتم نيافتهما صلوات سيامة الخادم نادر فرنسيس شماسًا في رتبة دياكون (شماس كامل)، باسم دياكون بيتر.
شارك في الصلوات عدد من الآباء الكهنة والرهبان الذين يخدمون بالإيبارشية، وخورس الشمامسة، وعدد من الشعب.
وكان عقد مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية بقطاع كنائس وسط القاهرة مؤتمره السنوي الثالث بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا المعمدان بباب اللوق، بحضور أكثر من ٣٥٠ دارس من الآباء الكهنة والرهبان والخدام والخادمات.
تناول المؤتمر موضوعات لاهوتية وتاريخية هامة أبرزها: قوانين وأحداث مجمع نيقية، مساواة الابن للآب في الجوهر، عبارة «مولود غير مخلوق»، ومصطلح «هوموأوسيوس»، إلى جانب بعض التحديات الإيمانية المعاصرة.
ألقى المحاضرات أصحاب النيافة: الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا أولوجيوس أسقف كنائس عين شمس والمطرية، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص وتوابعها.
كما شارك القس بيشوي حلمي، والقمص مكاري القمص تادرس، إلى جانب نخبة من الآباء الكهنة والأساتذة والباحثين، والقمص بولا مرقص نائب مدير المركز، والأستاذ مايكل جميل المدير التنفيذي للمركز.
وأكد المؤتمر على ثبات إيمان الكنيسة الجامعة الذي تسلَّمته من الآباء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا أنتوني القداس الإلهي دياكون من الآباء
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نقلة نوعية في الطاقة المتجددة
صراحة نيوز-أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء إلى نحو 27% بنهاية عام 2024، مقارنة بأقل من 0.5% في عام 2014.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء للقاء الإقليمي “نحو مستقبل عادل للطاقة”، الذي نظمته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبكة العدالة في إدارة الموارد، والمركز الإقليمي لعدالة الطاقة والمناخ التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت، بهدف تعزيز الانتقال العادل والشامل للطاقة ووضع العدالة المناخية والاجتماعية في صميم السياسات الإقليمية.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن، مدفوعًا بموارده الطبيعية من الشمس والرياح، استقطب استثمارات تجاوزت 2.15 مليار دينار أردني في مشروعات الطاقة المتجددة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية قطاع الطاقة للفترة 2025–2035 لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة واستقرار الشبكة الكهربائية.
من جانبه، قال الدكتور بيار سعادة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة العدالة في إدارة الموارد، إن خارطة الطريق الإقليمية توفر رؤية واضحة للسياسات التي تدفع انتقالاً عادلاً للطاقة يكون شفافاً وشاملاً، مع حماية المجتمعات المحلية وتعزيز تنويع الاقتصادات.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الانتقال العادل للطاقة يتطلب إعادة تصوّر دور الطاقة في بناء مستقبل مستدام وأكثر عدلاً للمنطقة.
وشدّد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي لضمان انتقال منصف للطاقة يراعي احتياجات المجتمعات المحلية، معتبرين أن إطلاق خارطة الطريق الإقليمية وميثاق “الملوّث يدفع” يشكّل محطة مفصلية في مواجهة أزمة المناخ وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح فرص واسعة لتحويل الاقتصادات وخلق ملايين فرص العمل، مع توسيع الوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة للجميع.