عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث يبحث وزير الخارجية ومدير الوكالة الدولية لـ الطاقة الذرية استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني.

بتوجيهات الرئيس.. اتصالات مكثفة لوزير الخارجية بشأن الملف النووى الايرانىبكين: استئناف العقوبات ضد طهران يقوض الحلول السياسية والدبلوماسية للملف النووي الإيراني

وقال وزير الخارجية:  إن هناك اتصالات مكثفة لإتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية من أجل تسوية مستدامة تراعي مصالح جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

تناول اللقاء الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر بالتنسيق مع الأطراف المعنية لخفض التصعيد في المنطقة وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني، خاصة عقب بدء تفعيل آلية فرض العقوبات الأممية من خلال مجلس الامن. 

واستعرض الوزير عبد العاطى الاتصالات الجارية لإيجاد المناخ الملائم لاتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية والحوار، والمساهمة فى التوصل لتسوية مستدامة تراعى مصالح جميع الأطراف لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى التعاون الثنائي بين مصر والوكالة، مشيراً الي التوسع الذي تشهده مصر في إطار توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، خاصة من خلال مشروع المحطة النووية بالضبعة، مشيرا الى الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي

طباعة شارك الطاقة الذرية الملف النووي الإيراني طهران واشنطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الذرية الملف النووي الإيراني طهران واشنطن

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بهجوم غرب البلاد

أوردت عدد من وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الثلاثاء، أنْ اثنين من أفراد الأمن بالحرس الثوري الإيراني، قد قتلا في ما وصفته بـ"هجوم معادي للحرس الثوري"، وذلك في منطقة شرف اباد، المتواجدة بمحافظة كردستان شمال غربي إيران. 

وفيما أكّد الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من عناصره في هجوم مسلح بمنطقة شرف آباد، اليوم الثلاثاء؛ ذكرت وكالة "إيرنا" أنّ: "الهجوم قد نفذه مسلحون بقنبلة يدوية، حيث أُصيب ثلاثة أشخاص آخرين في الحادثة".

وفي السياق نفسه، قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني لوكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، اليوم الأربعاء إنه ستتم زيادة مدى الصواريخ إلى أية نقطة تعتبرها طهران ضرورية، وذلك ردا على ما قال إنها مطالب غربية لكبح الصواريخ الإيرانية.

كذلك، كان مسؤولون إيرانيون، قد أكّدوا أنّ: "مطالب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بفرض قيود على قدرات إيران الصاروخية، تعد من المشكلات التي تعرقل الطريق إلى اتفاق نووي".

إلى ذلك، تخشى دول غربية من أن يقود برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد لصنع رأس حربية ذرية، وتعبر هذه الدول عن القلق من أن تسعى طهران إلى تطوير صاروخ باليستي لحمل هذه الرأس، بينما تنفي طهران سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية.


تجدر الإشارة إلى أنّ مدى الصواريخ الإيرانية يصل إلى ألفي كيلو متر، وهو المدى الذي حددته إيران لنفسها. وقال مسؤولون في الماضي إن هذا المدى كاف لحماية البلاد، لأنه يمكن أن يغطي المسافة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، قال نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، لوكالة أنباء "فارس"، إنّ: "صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه".

وأضاف بأنّ: "قوة ومدى الصواريخ الإيرانية جعلت الحرب التي بدأتها إسرائيل في يونيو (حزيران) تستمر 12 يوماً فقط، وردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • هل أثر قصف أوكرانيا لمحطة نوفوفورونيج على السلامة النووية؟.. وكالة الطاقة الذرية تجيب
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بهجوم غرب البلاد
  • مصرع عنصرين من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 في هجوم مسلح
  • صراع طهران وتل أبيب يتصاعد.. النووي الإيراني يعود لصدارة المشهد الإقليمي
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة
  • أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
  • بوتين ونتنياهو يبحثان حرب غزة والملف النووي الإيراني
  • بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”