قبل اندلاع حرب السودان بأشهر قليلة كانت قوات الدعم السريع “المتمردة حالياً” تعيش أيام عز ومجد، يستعرضون بسلاحهم، ينتشرون في كل مكان ويتباهون بالسكن في أغلى وأفخم المناطق بالخرطوم، وابناء قياداتهم يدرسون خارج السودان ويقضون إجازاتهم في أكبر الفنادق والمنتجعات العالمية.

على إحدى قنوات اليوتيوب وبحسب رصد محررة “كوش نيوز“، يوضح الفيديو التالي مجموعة من جنود الدعم السريع “المتمردين” قبل اندلاع الحرب وهم يغنون ويرقصون على أنغام وكلمات “عشان أم قرون بركب الحديد بوكسي”.

وهم لا يدرون بما سيحدث؛ فبعد فترة قليلة بدأت الحرب التي أدخلهم فيها قائد التمرد “محمد حمدان دقلو” المشهور بـ “حميدتي”، فمضى منهم من مضى وأصيب وتشرد منهم، وضاعت أحلامهم كشباب، كان ينتظرهم مستقبل أفضل لو لم يتم رميهم في تلك المحرقة.

أركبي جمبي .. هاكي سوقي .. فرمل عكسي.. عشان أم قرون بركب الحديد بوكسي.. الدعم السريع بكسح كس وبمسح مسح .. ولكن للأسف تم اكتساحهم بواسطة أبطال القوات المسلحة السودانية، ومسحهم من خريطة الوجود العسكري والسياسي في السودان.

شاهد فيديو جنود الدعم السريع قبل الحرب.

 

نقلاً عن – “كوش نيوز”

 

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع”: لا نعلم شيئا عن “هدنة الفاشر” ولا وقف لإطلاق النار إلا باتفاق سوداني شامل

وكالات- متابعات تاق برس-  كشفت “قوات الدعم السريع” أنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) التي تسعى إليها جهات دولية متعددة، لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة.

ويأتي هذا الرد بعد يوم من موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على هدنة إنسانية في المدينة لمدة أسبوع، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وقال المستشار القانوني لـ”قوات الدعم السريع”، محمد المختار النور، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى. وأضاف أن «قوات الدعم السريع» لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. وأشار إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق “طويلة” و”كرمة” و”جبل مرة”، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه.

وبحسب الصحيفة قال المختار إن «قوات الدعم السريع» لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها.

الدعم السريعمحمد المختار النورهدنة إنسانية بالفاشر

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد عشرين عاما لمؤيدة ومتعاونة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
  • “الدعم السريع”: لا نعلم شيئا عن “هدنة الفاشر” ولا وقف لإطلاق النار إلا باتفاق سوداني شامل
  • السودان يدعو لتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية
  • السودان: الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع هو السبب الوحيد لاستمرار النزاع في البلاد
  • دعوات “أممية” لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب في السودان
  • السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض