المستشار الألماني: أعربنا في اتصالنا بالرئيس ترامب عن أملنا بانخراط أمريكي في الضمانات الأمنية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إنه أعرب في اتصاله بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمل برلين بانخراط أمريكي في الضمانات الأمنية لأوكرانيا ودعم للدبلوماسي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وصفت روسيا الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا بدعم من حلفائها الأوروبيين والأمريكيين بأنها “منحازة وخطيرة”، محذرة من أنها قد تهدد استقرار القارة الأوروبية.
صرحت وزارة الخارجية الروسية، من خلال المتحدثة ماريا زاخاروفا، أن المقترحات الغربية تشكل محاولة “واحية” لاحتواء روسيا، وأنها “تنتهك مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة”، معتبرة أن تحويل أوكرانيا إلى “مثير استراتيجي” قرب حدود روسيا من شأنه أن يفاقم احتمال صدام مباشر بين موسكو والناتو.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر من جانبه أن أي نقاش حول ضمانات أمنية لأوكرانيا دون إشراك روسيا هو “طريق إلى الهاوية”، مؤكدًا ضرورة مشاركتها فيه لضمان موثوقية أي ترتيبات مستقبلية.
هذا التحذير يأتي في وقت تضع فيه الدول الأوروبية، إلى جانب الولايات المتحدة، إطار عمل للضمانات الأمنية لأوكرانيا في حال الاتفاق على سلام ينهي الحرب. إلا أن الكرملين يرفض أي نشر لقوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية، معتبراً أن ذلك تصعيد مباشر ويخالف مصالحه الأمنية.
وفي خطوة تعكس مقاومة الغرب لهذه المقترحات، أصدرت روسيا أيضًا تصريحات بأن الحديث عن مشاركة نووية أو غربية في ضمانات كييف قد يؤدي إلى تصعيد شامل.
وتعكس التصريحات حجم الانقسام الراهن في المساعي لإرساء السلام، وتبيّن مدى تعقيد الموقف بين روسيا والغرب، حيث تتناغم التنازع حول طبيعة الضمانات الأمنية في قلب استراتيجية ما بعد الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب المستشار الالمانى اوكرانيا الضمانات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تصد 210 مسيرات وترامب يتحفظ على تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك
أعلنت روسيا -اليوم الثلاثاء- أنها اعترضت الليلة الماضية 210 مسيرات أوكرانية، فيما تواصل كييف ضرب الأراضي الروسية بالمسيرات لليوم الثاني على التوالي، في حين أبدى الرئيس الأميركي تحفظه بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 62 طائرة مسيّرة فوق منطقة كورسك و31 فوق منطقة بيلغورود المحاذيتين للحدود مع أوكرانيا.
وفجرا، قالت الوزارة إنها "أسقطت أيضا 25 مسيرة، 16 منها فوق البحر الأسود، كما جرى اعتراض 30 مسيرة في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة إلى الشرق من موسكو، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود مع أوكرانيا".
ولم يؤد سقوط حطام المسيّرات إلى أي أضرار كبيرة، ولم تُفد المعلومات الأولية بوقوع إصابات، وفق السلطات المحلية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية -أمس الاثنين- اعتراض 250 مسيّرة أطلقتها كييف، وأوقعت إحدى الضربات قتيلين في بيلغورود.
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تطلق روسيا بشكل شبه يومي صواريخ ومسيرات على أوكرانيا التي ترد بانتظام أيضا مستهدفة الأراضي الروسية.
وتستهدف كييف بشكل خاص منشآت الطاقة الروسية، لكن هجماتها تقتصر عادة على بضع عشرات من المسيرات.
في المقابل، كثفت موسكو هجماتها على شبكة الكهرباء في أوكرانيا الأيام الماضية، ما أثار مخاوف من إغراق البلاد في الظلام، مع ما يترتب على ذلك من مصاعب تتصل بالتدفئة، ولا سيما مع اقتراب الشتاء، كما كان الحال في العام الماضي.
وفي آخر سبتمبر/أيلول الماضي، كانت روسيا تسيطر بشكل كلي أو جزئي على 19% من الأراضي الأوكرانية، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بناء على بيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
وقبل فبراير/شباط 2022، كان 7% من الأراضي الأوكرانية، في القرم ودونباس، تحت السيطرة الروسية.
ترامب يتحفظ
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "يريد أن يعرف ما الذي تخطط أوكرانيا لفعله بصواريخ توماهوك أميركية الصنع قبل الموافقة على توريدها لأنه لا يريد تصعيد الحرب الروسية ضد أوكرانيا".
إعلانوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من الولايات المتحدة بيع صواريخ توماهوك إلى دول أوروبية لترسلها بدورها إلى أوكرانيا.
ويصل مدى صواريخ توماهوك إلى 2500 كيلو متر، ما يضع موسكو في مدى الترسانة الأوكرانية في حال حصول كييف عليها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقطع فيديو نشر الأحد الماضي إنه إذا زودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ توماهوك لتوجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير علاقة موسكو بواشنطن.