خطة أمنية لتأمين مباراة مصر وإثيوبيا ضمن تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أنهى رجال الأمن استعدادهم لتأمين مباراة مصر وإثيوبيا، المقرر انطلاقها في العاشرة من مساء اليوم الجمعة، على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ونفذت الأطقم الأمنية التابعة للمجموعة الأفريقية خطة انتشار شاملة لتأمين محيط الاستاد وكافة مداخله، بما يضمن دخول الجماهير بسلاسة مع الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية.
وشددت التعليمات على منع إدخال أي ممنوعات إلى المدرجات، وخاصة الألعاب النارية والشماريخ، حفاظًا على سلامة الحضور.
وتم تخصيص فرق أمنية لتأمين البوابات الرئيسية ومناطق تجمع الجماهير، إلى جانب تنفيذ نقاط تفتيش دقيقة لضمان الالتزام الكامل بالتعليمات.
وتضمنت الخطة كذلك تأمين ممرات دخول اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري، وكذلك طاقم التحكيم الذي سيدير اللقاء، بما يضمن سير المباراة دون أي معوقات.
وتأتي هذه الاستعدادات في إطار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان خروج المباراة بصورة مشرفة تعكس قدرة مصر على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، خصوصًا في ظل الحضور الجماهيري المتوقع والتغطية الإعلامية الواسعة.
وتناشد الجهات الأمنية الجماهير بضرورة التعاون والالتزام بالتعليمات المعلنة، لضمان أجواء رياضية آمنة وممتعة تدعم المنتخب الوطني في مشواره نحو التأهل للمونديال.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المنتخب تامين المنتخب مصر واثيوبيا اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ماليزيا وإثيوبيا تعلنان بدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بينهما
وقّعت إثيوبيا وماليزيا عدة اتفاقيات أبرزها في مجال التعاون السياحي والصحي والنقل الجوي والتجارة، وتوأمة مدينتي أديس أبابا وكوالالمبور.
وجاء ذلك في ختام أول منتدى اقتصادي تعاوني رفيع المستوى بين إثيوبيا وماليزيا، برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس جمهورية إثيوبيا، تاي أتسكي سيلاسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال أحمد، إن الزيارة تؤسس شراكة بين ماليزيا وإثيوبيا، وإن بلاده ستصبح بوابة ماليزيا إلى أفريقيا في حين تصبح ماليزيا بوابة إثيوبيا إلى آسيا.
وأكد أحمد رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة ماليزيا في مجالات الاستثمار والتصنيع وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تضع الانطلاقة للعلاقات والاستفادة من الخبرات الماليزية للنهوض بالاقتصاد وتطوير البرامج التدريبية وزيادة فرص عمل الشباب.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع إثيوبيا التي اعتبرها جسرا لماليزيا إلى أفريقيا، وقال نسعى إلى إقامة تعاون حقيقي مع أفريقيا ونتطلع إلى تقديم كل خبراتنا للنهوض بالقارة وتأسيس اقتصاد قوي وتعزيز الشراكة بين أفريقيا وآسيا.
وقال إن ماليزيا سوف تقوم باستثمارات في أفريقيا وإنها تسعى إلى دخول أسواق جديدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية، وأشار إلى أن بلاده ستسخر إمكاناتها وعلاقاتها من أجل أفريقيا.
وشدد على أن إثيوبيا بالنسبة لماليزيا بلد مهم، مشيرا إلى أنها هي البلد الذي استضاف الهجرة الأولى والثانية في الإسلام ولها مكانة خاصة في قلوب المسلمين.
وأكد إبراهيم أن اليوم سيكون إعلانا لبداية مرحلة جديدة من العلاقات حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات وفتح سفارة البلدين في أديس أبابا وكوالالمبور.
إعلانواختتم المنتدى بدعوة المستثمرين وقادة الصناعة الإثيوبيين والماليزيين إلى استخدام هذا اللقاء كخارطة طريق لتعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة على الابتكار والتنمية المستدامة، بما يحقق فوائد ملموسة لشعوب البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي بدأ أول زيارة له إلى إثيوبيا في مستهل جولته الأفريقية التي تشمل جنوب أفريقيا وكينيا.