دراسة: مكملات الشاي الأخضر قد تكون خطيرة على الكبد
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قد تُسبب مكملات الشاي الأخضر تلف الكبد وهذا ما توصل إليه خبراء من الاتحاد الأوروبي، وأفادت لجنة سلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن مستخلص الشاي الأخضر قد يُسبب تلف الكبد.
. تعليق غير أخلاقي يضع روبي في مرمى الانتقادات| مطالب بتدخل الموسيقيين
وقد قيّم خبراء اللجنة سلامة مكملات الشاي الأخضر من مصادر غذائية، ووجدوا أن تناول أكثر من 800 ملغ من كاتيشين الشاي الأخضر يوميًا يُشكل خطرًا على الصحة.
ومع ذلك، لم يؤكد الخبراء أنفسهم وجود جرعة آمنة من هذا المستخلص وفي معظم سلاسل المتاجر التي تُباع فيها مكملات الشاي الأخضر، تكون جرعتها أقل من 800 غرام. وتدعو اللجنة إلى إجراء المزيد من البحوث العلمية حول آثار كاتيشين الشاي الأخضر على صحة الإنسان.
في السابق، كانت السلطات الصحية الكندية تشترط وضع تحذيرات على عبوات مستخلص الشاي الأخضر حول مخاطره على الكبد.
جاء ذلك بعد فترة وجيزة من إصابة مراهق تناول الكبسولات بفشل كبدي، مما استدعى إجراء غسيل كلوي كما وردت تقارير عن رجل في أستراليا وُضع على قائمة انتظار زراعة الكبد بعد تناوله مكملات الشاي الأخضر.
وقبل فترة، نُقلت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا من إنجلترا إلى المستشفى على وجه السرعة بعد إصابتها بالتهاب الكبد.
وتبين لاحقًا أنها كانت تتناول حبوب الشاي الأخضر لإنقاص الوزن ووفقًا لبعض الخبراء، قد يكون للكاتشين تأثير ضار على الكبد.
وكانت السلطات النرويجية قد أصدرت تحذيرًا مشابهًا قبل عامين، على الرغم من الفوائد الصحية المُثبتة لمستخلص الشاي الأخضر للبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد تلف الكبد الشاي الأخضر صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
علاجات إنقاص الوزن مونجارو وويغوفي يجب أن تكون العلاج الأول للسمنة
يقول أطباء بارزون إن علاجي إنقاص الوزن "مونجارو" و"ويغوفي" فعالان للغاية، لدرجة أنهما يجب أن يكونا العلاج الأول للسمنة "في جميع الحالات تقريبا".
في توجيهات جديدة للأطباء، أشادت الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة بفعالية الدواءين وفوائدهما الصحية الكبيرة. ووصفتهما بأنهما مساعدان قويان على التخسيس، ويمكنهما تقليل خطر المضاعفات المصاحبة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني، وفقا لتقرير في ديلي ميل.
أظهرت الدراسات أن البالغين الذين استخدموا حقنا تحتوي على سيماغلوتيد، وهو المكون النشط في دواءي ويغوفي وأوزيمبيك، فقدوا 14% من وزن أجسامهم على مدار 72 أسبوعا.
وأما الذين تناولوا تيرزيباتيد، المعروف باسم مونغارو في حقن إنقاص الوزن، فقدوا 20% من وزن أجسامهم خلال الفترة نفسها.
وقالت الدكتورة أندريا سيودين، المؤلفة الرئيسية المشاركة في الدليل من جامعة برشلونة المستقلة، إن هذه الأدوية "أحدثت تحولا جذريا في رعاية السمنة ومضاعفاتها".
وأضافت "على الرغم من وجود العديد من الخيارات المتاحة في السوق، فإن السيماغلوتايد والتيرزيباتيد فعالان للغاية، لذا، يجب أن يكونا الخيار الأول في جميع الحالات تقريبا".
نُشرت هذه الإرشادات في مجلة "نيتشر ميديسن"، وأعدها فريق دولي من الخبراء، بمن فيهم مساهمون من المملكة المتحدة.
حلل الخبراء الدراسات الحالية، ووضعوا خوارزمية تُمكّن الأطباء من تقديم المشورة بشأن أفضل علاج لفقدان الوزن بناء على وزن المريض والحالات الصحية المرتبطة به.
وخلصوا إلى أنه ينبغي اعتبار التيرزيباتايد والتيرزيباتيد "الأدوية المفضلة" عند الحاجة إلى فقدان "كبير" لوزن الجسم الإجمالي. عندما يكون الهدف هو إنقاص الوزن بدرجة أقل، يمكن النظر في أدوية أخرى، بما في ذلك ليراغلوتايد، ونالتريكسون-بوبروبيون، وفينترمين-توبيراميت.
أمراض الكلى المزمنة
تشير الإرشادات إلى وجود أدلة متزايدة على أن هذه الحقن لها فوائد صحية لعدد من الأمراض تتجاوز مجرد فقدان الوزن، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
إعلانوتلخيصا للخوارزمية، يقول المؤلفون "من المهم ملاحظة أن معظم الأدوية لم تُقيّم خصيصا لعلاج المضاعفات الفردية، مما يؤدي إلى ثغرات في فهمنا لإمكاناتها العلاجية الكاملة. وعلى الرغم من إمكانية استنتاج بعض الفوائد بناء على درجة فقدان الوزن الكلي للجسم -نظرا للتأثير الإيجابي الموثق جيدا لفقدان الوزن الكلي على مختلف المضاعفات- فإن الأدلة المباشرة للعديد من الحالات لا تزال محدودة.
مع ذلك، هناك إمكانات متزايدة للأدوية للتأثير إيجابيا على مجموعة أوسع من المضاعفات، بما في ذلك أمراض الكلى المزمنة، والاضطرابات العصبية التنكسية، ومتلازمة تكيس المبايض، وبعض أنواع السرطان، وحالات الصحة النفسية".
يشير المؤلفون إلى الاعتبارات الاقتصادية المعقدة، والتي تختلف من بلد لآخر، لكنهم يقولون "يجب أن تُؤخذ تكلفة عدم علاج السمنة واختلال وظائف الأنسجة الدهنية في المراحل المبكرة -مما يُتيح تطور المضاعفات وتلف الأعضاء الطرفية- في الاعتبار بالتساوي في السياسات الصحية وصنع القرار السريري".
وقالت البروفيسورة باربرا ماكجوان، وهي من مؤلفي المبادئ التوجيهية ومن مؤسسة مستشفى جايز وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن "هذا هو أول إطار عمل يُسترشد بوجود أو غياب المضاعفات المرتبطة بالسمنة، لأن فقدان الوزن ليس الهدف الوحيد للعلاج عند وجود المضاعفات.
إن تصميم العلاج المناسب لكل فرد مهمة معقدة يجب أن تراعي عدة عوامل، بما في ذلك شدة السمنة، ووجود ومدى المضاعفات، والأمراض المصاحبة، والعلاجات المتزامنة".