ربيع ياسين: أداء منتخب مصر أمام إثيوبيا غير مرض رغم الفوز
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قال ربيع ياسين، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن أداء الفراعنة أمام إثيوبيا لم يكن على المستوى المطلوب، رغم تحقيق الفوز في المباراة التي أُقيمت على استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
. صور
وأوضح ربيع ياسين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد، خلال برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، أن المدير الفني للمنتخب حسام حسن مطالب بإعادة النظر في طريقة اللعب والخطة الفنية، مشيرًا إلى أن المنتخب لم يواجه حتى الآن خصومًا من العيار الثقيل.
عبر ربيع ياسين عن ثقته في قدرة حسام حسن على تقديم أداء أفضل في الفترة المقبلة، قائلًا:"المدرب لديه الإمكانيات الفنية واللاعبون يمتلكون المهارات، لكن لا بد من تطوير الأداء الجماعي."
وفي حديثه عن المواجهة المقبلة أمام بوركينا فاسو، وصفها ربيع ياسين بأنها "نقطة فاصلة" في مشوار التأهل، مطالبًا بالدفع باللاعب محمود حسن "ترزيجيه" بجوار حمدي فتحي في التشكيل الأساسي، لما يمتلكانه من قدرات بدنية وفنية مؤثرة.
وأبدى ربيع ياسين دهشته من عدم مشاركة مصطفى محمد في مباراة إثيوبيا، مؤكدًا أن اللاعب يمتلك خبرات كبيرة في مثل هذه المواجهات ويُعد من الأوراق الهجومية المهمة في تشكيلة المنتخب.
وأتم ربيع ياسين ، أن أسامة فيصل يعتبر خيارًا مناسبًا ليكون بديلًا هجوميًا في المنتخب، رغم مستوياته الجيدة في الدوري، مشيراً إلى أن ترزيجيه يظهر بمستوى أفضل مع المنتخب الوطني مقارنة بأدائه في المباريات المحلية مع الأهلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربيع ياسين أداء منتخب مصر أمام إثيوبيا غير مرض رغم الفوز ربیع یاسین
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟
منذ أكثر من عقدين، كان كريستيانو رونالدو القلب النابض لمنتخب البرتغال، وسببا رئيسيا في اعتلاء "سيليساو أوروبا" لمنصات التتويج، إذ شارك في 226 مباراة معه، سجل فيها 143 هدفا وقدم 37 تمريرة حاسمة، وهي أرقام لا يمكن تجاهلها لأيقونة تعد الأبرز في تاريخ الكرة البرتغالية.
ومع ذلك، عاد الجدل للظهور مجددا بعد طرده الأخير أمام أيرلندا، ثم تحقيق البرتغال فوزا ساحقا على أرمينيا 9-1 في غيابه، ليبدأ البعض في التساؤل: هل أصبحت البرتغال أقوى من دون رونالدو؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 29 مباريات في شهر.. مواجهات مصيرية تنتظر برشلونة قبل نهاية 2025list 2 of 25 وجهات محتملة لنيمار في البريميرليغend of listفي مونديال قطر 2022 بدأت الروايةبدأت الانتقادات تلاحق رونالدو خلال كأس العالم 2022، حين سجل هدفا واحدا فقط، بينما خطف غونزالو راموس الأنظار بثلاثية أمام سويسرا، عندها وجد "الدون" نفسه على مقاعد البدلاء في ربع النهائي أمام المغرب، في ليلة ودعت فيها البرتغال البطولة مبكرا.
توقع كثيرون نهاية رحلة رونالدو الدولية، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما. فمنذ البطولة، تفجرت قدرات الهداف البرتغالي مجددا وسجل 25 هدفا في 30 مباراة، مؤكدا أنه ما زال رقما صعبا.
عندما يلعب رونالدو وعندما يغيبمنذ مونديال 2022، خاضت البرتغال 36 مباراة، وشارك رونالدو في 30 منها، حقق المنتخب الفوز بنسبة 70%، في حين تلقى خسائر بنسبة 13.3% فقط، وسجل 2.2 هدف في كل مباراة مقابل 0.76 هدف في شباكه.
أما في المباريات الست التي غاب فيها رونالدو، فانخفضت نسبة الفوز قليلا إلى 66.6%، بينما ارتفعت نسبة الخسارة إلى 16.6%، وقفز المعدل التهديفي إلى 4.8 أهداف في المباراة مقابل 1.3 هدف يستقبله الفريق في غياب القائد.
ورغم هذا الارتفاع الكبير في معدل التسجيل، فإن حجم العينة يبقى صغيرا جدا، كما أن نتائج مثل الفوز 9-0 على لوكسمبورغ ترفع المتوسط بشكل غير واقعي.
هل البرتغال أفضل من غير رونالدو؟مع رونالدو الفريق أكثر انضباطا وخبرة، وأقل عرضة لاستقبال الأهداف، أما بدونه فهو أخف حركة، وأسرع هجوما، وأحيانا أكثر حرية تكتيكية، لكن دفاعيا أقل تماسكا.
إعلانالأكيد أن وجود رونالدو ما زال يعزز قوة البرتغال، لكن النظام الهجومي قد ينتج أهدافا أكثر عندما لا يوجد لاعب محوري يجب اللعب حوله.
رونالدو لم يعد "عائقا" كما يحاول البعض تصويره، ولا البرتغال فريقا عاجزا من دونه، والأرقام تقول إن المنتخب فعال معه وشرس من دونه، لكن الحكم النهائي سيبقى للجمهور، والمدرب روبيرتو مارتينيز الذي سيقرر مشاركته، خصوصا مع احتمالية غياب الدون عن أولى مباريات كأس العالم بسبب الإيقاف.