حزب العدل: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينيين ونقف خلف قيادتها دون قيد أو شرط
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
علق النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي حاول خلالها تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح والترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تكون أبدًا بوابة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن القوى السياسية والحزبية المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات إسرائيلية لتمرير هذا المخطط عبر الأراضي المصرية.
وقال إمام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» المذاع على قناة الحياة، إن بعض الأطراف التي تزايد على مصر بخصوص معبر رفح تتجاهل تصريحات نتنياهو الصريحة، مشددًا على أن الشعب المصري واعٍ تمامًا لهذه التكتيكات الإسرائيلية التي تسعى لتشويه الدور المصري والتشكيك في ثوابته الوطنية.
وأكد رئيس حزب العدل: «نقف مع دولتنا وقيادتنا السياسية في هذه المواجهة دون أي قيد أو شرط، فالحفاظ على مصر وأمنها وصلابة موقفها هو خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية».
وأوضح إمام أن الموقف المصري الرافض لمخططات الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن ضمير الأمة بكل طوائفها، ويعكس الدور التاريخي لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن القاهرة تقف اليوم كما وقفت دائمًا بشكل مشرّف ضد أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف على ثوابتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينين غزة ابادة نتنياهو موقف مصر
إقرأ أيضاً:
الفرح: كيان الاحتلال وواشنطن يسعون لتقزيم القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد ملف إنساني محدود
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن العدو الصهيوني، وبدعم أمريكي، يسعى إلى اختزال مسار التفاوض في صفقة تبادل أرقامٍ هزيلة تُغيّب الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتحوّل القضية إلى ملف إنساني ضيّق تمهيدًا لاستئناف العدوان بعد مكاسب إعلامية وسياسية مؤقتة.
وأضاف الفرح في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، مساء اليوم الأحد، أن هذا الطرح يكشف نية واضحة لدى واشنطن وكيان الاحتلال لتقزيم المطالب الوطنية إلى «قيمة عددية» لا تلامس جوهر الحقوق أو ترتب التزامات بوقف العدوان ورفع الحصار والانسحاب.
وأكد أن فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية واعية لتلك المخططات وتتمسّك بموقف موحّد: رفض أي مقايضة للكرامة أو استبدال الحقوق المشروعة بورقة تفاوضية. وأوضح أن المعركة الحالية ليست مجرد صفقة سياسية بل معركة كرامة وجود لشعب يرفض أن تُمحى حقوقه أو تُستبدل بوعود سطحية.
وختم الفرح بالتأكيد على مبدأين لا تفاوض عليهما: لا تبادل بلا وقف للعدوان، ولا هدنة بلا كرامة، ولا سلام بلا انسحاب. وأضاف أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات عملية لإنهاء العدوان ورفع الحصار هو مناورة مرفوضة سلفًا، وأن الرهان على كسر إرادة المقاومة خاسر لأن الشعوب الحرة لن تقبل تسويات تُفرَض تحت الضغط.