علق النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين، وأن الدولة المصرية هي من تغلق معبر رفح، قائلا: "مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية، والقوى السياسية والحزبية ترفض مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح".

150 ألف فرصة عمل .

. أحمد موسى يكشف تفاصيل مشروع مراسي البحر الأحمرإعمار مصر: 170 ألف وظيفة جديدة من مشروع مراسي ريد

وأضاف عبد المنعم إمام خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن كل المزايدات التى كانت على مصر وأنها تغلق المعبر؛ لا تتحدث عن تصريحات نتنياهو، لافتا إلى أن الشعب المصري واعٍ لهذه التكتيكات الإسرائيلية.

وأكد عبد المنعم إمام،: نقف مع دولتنا والقيادة السياسية في هذه المواجهة دون قيد أو شرط، والحفاظ على مصر وأمنها وصلابة الموقف المصري في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن مصر تقف بشكل مُشرِّف؛ لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وننظر له بأنه بعبر عن ضمير الأمة بكل طوائفها.

طباعة شارك العدل غزة قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقّع مشروع قانون نشر وثائق إبستين

20 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الأربعاء أنه وقّع مشروع القانون الذي يلزم إدارته بنشر وثائق تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المدان بالضلوع في شبكة واسعة للاتجار الجنسي أثارت إحدى أكبر الفضائح في البلاد.

وقال ترامب على منصته “تروث سوشل” إنه “وقّع للتوّ مشروع القانون لنشر ملفات إبستين!” مجددا اتهامه لخصومه الديموقراطيين بإخفاء الحقيقة.

ويمنح مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الثلاثاء وزارة العدل شهرا واحدا لنشر الوثائق غير المصنفة سرية التي بحوزتها حول رجل الأعمال الذي عثر عليه مشنوقا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، وشريكته غيلاين ماكسويل التي تمضي عقوبة بالسجن مدتها 20 عاما، وجميع الأشخاص المتورطين في الإجراءات القانونية ذات الصلة.

وأثار انتحار جيفري إبستين في زنزانته العديد من نظريات المؤامرة التي تفيد بأن رجل الأعمال هذا الذي يتمتع باتصالات واسعة في الدوائر السياسية والتجارية والترفيهية، قُتل لمنعه من نشر وثائق ستكون محرجة لشخصيات بارزة.

وبعدما وعد مؤيديه بكشف حقائق مثيرة خلال حملته الانتخابية، يبذل دونالد ترامب قصارى جهده لتهدئة الجدل منذ عودته إلى السلطة، ويصف القضية بأنها “خدعة” مبالغ فيها من المعارضة الديموقراطية، ما أثار غضبا حتى داخل حركة “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” MAGA التي يتزعمها.

والثلاثاء أعاد أكيد أن “لا علاقة له بجيفري إبستين” واصفا إياه بـ”المنحرف المريض”.

– “تلاعب” –

وكان ترامب وإبستين مقرّبين منذ أواخر الثمانينات وحتى خلافهما مطلع القرن الحالي، قبل أن تُوجّه التهم بعد بضع سنوات إلى الخبير المالي المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي تشمل فتيات قاصرات.

وكان الرئيس الأميركي الذي لم توجه إليه أي اتهامات في هذه القضية، يعارض مشروع قانون “الشفافية في قضية إبستين” منذ أشهر.

لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أصبح من الواضح أن الكونغرس سيصوّت على النص بأغلبية، غيّر دونالد ترامب موقفه.

وأُقرّ مشروع القانون بأغلبية 427 صوتا مقابل صوت واحد معارض في مجلس النواب.

وبتوقيعه، أطلق ترامب العد التنازلي لفترة 30 يوما.

وفي وقت سابق، حذّر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من أي “تلاعب من جانب دونالد ترامب”، داعيا إياه إلى “تطبيق” النص بمجرد توقيعه.

– “معلومات جديدة” –

ووجّه الرئيس الجمهوري أصابع الاتهام إلى المعارضة. والأسبوع الماضي، طلب ترامب من وزيرة العدل بام بوندي ومكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في روابط بين إبستين والرئيس الأسبق الديموقراطي بيل كلينتون، إلى جانب رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد كلينتون.

وأصدر ترامب الأمر بإجراء تحقيق رغم أن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل خلصا في مذكرة صدرت في تموز/يوليو إلى عدم وجود أدلة يمكن الاستناد إليها لفتح تحقيق بحق شخصيات لم تلاحق في قضية إبستين.

وعندما سألتها الصحافة عن سبب هذه التحقيقات الجديدة، قالت بوندي الأربعاء إنها مبررة ب”معلومات جديدة” دون تحديدها.

ويسمح القانون الجديد الذي أقره الكونغرس لوزارة العدل بحجب الوثائق أو نشرها في ظل ظروف معينة بما فيها حماية خصوصية الضحايا أو بسبب “تحقيقات أو محاكمات فدرالية جارية”.

وقال النائب الجمهوري توماس ماسي، أحد صائغي مشروع القانون والمنتقد لدونالد ترامب، إنه يخشى أن يتم التذرع بذلك “كستار دخاني” و”محاولة أخيرة لمنع نشر ملفات إبستين”.

لكنه كتب على منصة إكس الأربعاء أنه وفقا لأحكام تشريعه، لا يمكن السلطات أن تلجأ إلى ذريعة التحقيق لعدم نشر وثائق إلا بشكل “موقت” ومحدود.

من جهتها، أكدت بوندي أن إدارتها ستحترم القانون “بأقصى قدر من الشفافية، مع حماية الضحايا في الوقت نفسه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الاجتماع الفني قبل مواجهة المصري وكايزر تشيفز
  • السنيورة: القضية الفلسطينية "غير قابلة للبيع أو التأجير".. والمبادرة العربية للسلام 2002 لم تُستغل دبلوماسيًا
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت في القضية الفلسطينية وقائم على حل الدولتين
  • الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • لماذا لا يخشى ترامب نشر وثائق إبستين؟
  • ترامب يوقّع مشروع قانون نشر وثائق إبستين
  • موقف إمام عاشور من مواجهة شبيبة القبائل
  • محمد حفظي: العالم اصبح مهتما بالسينما الفلسطينية بسبب الأحداث السياسية
  • مصطفى الفقي: مصر تبارك زيارة ولي العهد لواشنطن.. وتدعم القضية الفلسطينية
  • عراقجي: إيران تقف بقوة في مواجهة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي