أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدّم مؤخراً إلى حركة حماس مقترحاً لصفقة شاملة تتعلق بالملف الإنساني والسياسي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المقترح الجديد يتضمن تغييرات جوهرية مقارنة بالمبادرات السابقة.

الآلاف يتظاهرون في بروكسيل للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزةبعد الهجوم الروسي الضخم على أوكرانيا.

. ترامب: مستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا

ونقل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، رسائل لحركة حماس بخصوص الصفقة الشاملة حول قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على التفاصيل لموقع "أكسيوس"، الأحد، وتضمنت الرسائل الإفراج عن جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب في غزة.

و ينص المقترح على أن تقوم حماس في اليوم الأول من تنفيذ الصفقة بإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء الأحياء أو جثامين القتلى، مقابل أن تفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية.
و أفادت القناة الإسرائيلية 12 أن المقترح يشمل دعوة إسرائيل إلى وقف عملية احتلال مدينة غزة، وفتح مسار تفاوضي مباشر بين الطرفين، على أن يتم هذا المسار بإدارة وإشراف شخصي من ترامب بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، وفق ما نقلت.

من جهتها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت مبادئ لمقترح صفقة شاملة إلى حماس، تهدف لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين.

و من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يدرس بجدية مقترح ترامب الأخير بشأن غزة.
كما نقلت قناة "كان" عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف احتلال مدينة غزة إذا عُرضت عليها صفقة حقيقية".
وأوضحت مصادر مطلعة أن الحديث لا يدور عن صيغة نهائية أو رسمية، بل عن مبادئ عامة تهدف إلى استمرار المفاوضات.

طباعة شارك دونالد ترامب حماس غزة ويتكوف الصفقة الشاملة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب حماس غزة ويتكوف الصفقة الشاملة

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعين بنموذج خطة غزة لإنهاء حرب أوكرانيا

تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل نهاية العام، مستعينة بالخبرة التي راكمتها خلال وساطتها بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وذلك في محاولة لإخماد نيران الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة.

 

ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين، أن مساعي استئناف المفاوضات عادت إلى الواجهة، وأصبحت أولوية لدى ترامب خلال الأسابيع الأخيرة، بعد وقت قصير من مساهمة واشنطن في التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

وأكد ترامب أنه يريد تسريع الجدول الزمني لإنهاء الحرب في أوكرانيا، آملا إنهاء هذا الصراع، الذي قال سابقا إنه سينتهي بسهولة، وفقا لمصدر.

وأكد المصدران، أن بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، قالوا إن البيت الأبيض يريد اتفاقا بين موسكو وكييف قبل نهاية العام، استنادا إلى نفس النمودج الذي ساهم في إيقاف إطلاق النار في غزة.

وصيغت خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا، كما هو الحال في مقترح وقف إطلاق النار في غزة، في شكل قائمة نقاط تتضمن التزامات من الطرفين للوصول إلى نهاية دائمة للصراع.

وتشمل كلتا الخطتين وقفا لإطلاق النار، وتمويلا دوليا للإعمار، وهيئة بقيادة ترامب للإشراف على تنفيذ جميع التزامات الخطة.

وأحبطت نيران الحرب المشتعلة منذ أربع سنوات الرئيس الذي يتفاخر بمهاراته في عقد الصفقات، ويرى أنه لم يحصل على التقدير الكافي الذي يستحقه نظير "نجاحاته الدبلوماسية" الأخيرة.

ولذلك أعاد كبار المسؤولين في الإدارة تصويب تركيزهم نحو الحرب في أوكرانيا، وبدأت واشنطن في دراسة إمكانية إشراك وسطاء خارجيين لعبوا دورا محوريا في مفاوضات غزة، مثل قطر وتركيا، للعب أدوار دبلوماسية ولكن "خلف الكواليس".

وبحسب المصادر، كان التشابه بين خطتي غزة وخطة أوكرانيا "طاغيا" في المسودة التي ظهرت الخميس.

وتنص خطة غزة على إنشاء مجلس سلام يقوده ترامب، كما تنص مسودة خطة أوكرانيا على أن تنفيذ السلام في البلاد سيكون بإشراف وضمان من مجلس سلام سيرأسه ترامب، وفقا لمسودة اطلعت عليهما "سي إن إن" وأكد مسؤول أمريكي صحتها.

وتتضمن المسودة أيضا عناصر طلبت بها روسيا وسبق لأوكرانيا أن رفضتها مثل:
التنازل عن مناطق لا تسيطر عليها روسيا حاليا، وتقليص عدد قوات الجيش الأوكراني، والتزام أوكرانيا في دستورها بأنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وذكرت تقارير صحفية، هذا الأسبوع، أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف كان يعمل مع روسيا على الخطة.

وبحسب مصادر، كان ويتكوف يعمل منذ أشهر بشكل مباشر مع كيريل ديميتريف، المبعوث الروسي الخاص، ورئيس الصندوق السيادي الروسي.

وأثار عمل ويتكوف ودميتريف قلقا أوروبيا، خاصة أنهم لم يطلعوا على تفاصيل الخطة، ما فاقم مخاوفهم بشأن مستقبل أوكرانيا التي طالما أكدوا أنها يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات سلام، وفقا لستة مصادر.

وهنا تدخل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لتخفيف التوتر، ونشر تغريدة قال فيها إن إنهاء الحرب يتطلب "تبادلا واسعا للأفكار الجدية والواقعية"، مضيفا أن الإدارة ما زالت تطور "قائمة من الأفكار المحتملة" دون الحديث عن طرح مقترح نهائي.

واعتبر دبلوماسي من بروكسل أن تغريدة روبيو إشارة إلى أن الخطة "ليست نهائية".

ومن جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت إن ويتكوف وروبيو كانا يعملان على الخطة "بهدوء منذ أشهر"، مؤكدة أنها "لا تزال قيد التطوير" دون تقديم تفاصيل أخرى.

وأقرت ليفيت أن إدارة ترامب ستستفيد من التجربة التي راكمتها في اتفاق غزة، مضيفة أن ويتكوف وروبيو يتواصلان مع كلا الطرفين بالتساوي.

أما موسكو، فلم تعلن تأييدها للخطة بعد، ونفى الكرملين، هذا الأسبوع، وجود أي عمل مشترك بينه وبين واشنطن.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إنه "لا توجد مشاورات، لكن هناك اتصالات، وليس هناك عملية يمكن وصفها بأنها مشاورات".

لكن الرئاسة الأوكرانية أعلنت أنها تلقت مسودة الخطة من الجانب الأميركي لدرستها.

ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون من إدارة ترامب أن الخطة المتداولة ليست هي النسخة النهائية، مؤكدين أن "وجود بعض النقاط الروسية لا يعني أنها ستتضمن في الاتفاق النهائي".

ولكن الشبكة طرحت تساؤلات حول الشخصية التي ستكلفها إدارة ترامب بالتواصل مع الأوكرانيين، فالمبعوث الخاص، كيث كيلوغ، قال مؤخرا إنه يخطط لمغادرة منصبه بداية العام المقبل، ما قد يترك فراغا يجب ملؤه.

مقالات مشابهة

  • غزل المحلة يشكو شباب بلوزداد إلى فيفا بسبب مستحقات صفقة بن حمودة
  • المستشار الألماني: مكالمة سرية مع ترامب عن صفقة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب يستعين بنموذج خطة غزة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • صفقة الغاز الأمريكية مع مصر تهدد أكبر صفقة إسرائيلية!
  • إمدادات أمريكية لـ”إسرائيل”: 1000 طائرة و150سفينة نقلت 120 ألف طن من العتاد العسكري
  • خطة أميركية جديدة من 28 بنداً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أنباء عن مقترحات أميركية جديدة لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • دبابة أبرامز.. صفقة أميركية سعودية جديدة 300 دبابة مقاتلة
  • على غرار غزة.. خطة أمريكية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • مُستلهمة من إعلان غزة.. خطة أمريكية من 4 محاور لوقف الحرب في أوكرانيا