اختراع العصر.. أول لقاح لعلاج السرطان يفتح باب الأمل أمام مرضي الأورام
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
فقدان الأحباب والأقارب بسبب مرض السرطان ، كان من الأمور المزعجة والمؤلمة التي تواجه الكثير ليس في مصر فقط بل في كافة دول العالم وعلاج الأورام في شكله التقليدي سواء عن طريق الاشعاعي أو الكيماوي يمثل الكثير من الأعباء علي المرضي وأسرهم سواء التكلفة المادية الكبيرة أو النتائج المحدودة التي تحققها والآثار الجنابية
تجارب من أجل أدوية جديدةوخلال الثورة التكنولوجية الهائلة حدثت ثورة طبية في مجال بحوث أمراض الأورام كافة من أجل التوصل إلي علاج جديد سواء جيني أو كيماوي يعطي نتائج أفضل تكون بمثابة إنهاء لمعاناة المرضي
أمل جديد للمرضي. لقاح جديد يحقق فعالية 100% ضد السرطان
وخلال الأيام الماضية أعلنت روسيا عن لقاح جديد للسرطان سيكون بمثابة إنجاز علمي غير مسبوق في علاج السرطان لاسيما سرطان المستقيم والأمعاء .
تفاصيل اللقاح الجديدأعلنت رئيسة الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية (FMBA) فيرونيكا سكفورتسوفا،خلال مشاركتها في منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بمدينة فلاديفوستوك ،تفاصيل اللقاح ومدي استجابته الحالات بعد إجراء التجارب السريرية
وأطلق علي اللقاح اسم إنتيروميكس” “Enteromics” حيث أصبح جاهزاً للاستخدام بعد اجتيازه بنجاح المرحلة ما قبل السريرية.
نتائج التجارب ما قبل السريريةاللقاح الروسي المضاد للسرطان، الذي يُعرف باسم “إنتيروميكس”، يستهدف في مرحلته الأولى سرطان القولون والمستقيم.
وحسب نتائج التجارب ما قبل السريرية، فقد ساعد في تقليص حجم الأورام بنسبة تراوحت بين (60%) و(80%)، إضافة إلى إبطاء نموها ورفع معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأشارت سكفورتسوفا إلى أن روسيا تعمل على تطوير لقاحات أخرى تستهدف أنواعاً مختلفة من السرطان، مثل الورم الأرومي الدبقي (glioblastoma) والميلانوما العينية
وفي وقت سابق قال أندريه كابرين، كبير أطباء الأورام في وزارة الصحة في الاتحاد الروسي، والمدير العام للمركز الوطني للبحوث الطبية للأشعة، إن اختيار المرشحين للمشاركة في المرحلة الأولى من التجربة السريرية للقاح السرطان قد بدأ.
كتب كابرين في قناته على تيليجرام: "بدأ اختيار المرشحين للمشاركة في التجربة السريرية للمرحلة الأولى من لقاح "إنتيروميكس".
وأشار إلى أن المرضى الذين يعانون من أورام صلبة مؤكدة نسيجيا مدعوون للمشاركة في الدراسة، أي باستثناء أمراض الأورام الدموية مثل الأورام اللمفاوية وسرطان الدم والورم النخاعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاح السرطان لقاح جديد للسرطان علاج السرطان اول علاج للسرطان
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» توقع اتفاقية لتطوير «حمدان بن راشد للسرطان»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضم التبرع الوقفي الصحي الذي تعمل عليه مؤسسة المبادرات بالتعاون مع رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» التابع لـ «دبي الصحية»، بقيمة 150 مليون درهم؛ بهدف مضاعفة الفائدة، وزيادة كفاءة المستشفى، بما يسهم في توسيع نطاق المستفيدين من خدماته، وتزويده بأحدث المعدات والتقنيات، ورفده بالكفاءات الطبية العالمية.
وبموجب الاتفاقية، سيتم استثمار التبرع الوقفي الصحي في تحقيق مستهدفات المستشفى، وتعزيز دوره في قيادة مسيرة تحولية في تقديم الرعاية الصحية، حيث يسعى المستشفى إلى الانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي للمرضـــى في المستشفــــى إلى نموذج الرعاية الخارجية داخل المستشفى وخارجه.
وجاء الإعلان عن ضم التبرع الوقفي الصحي إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» خلال اتفاقية مشتركة أبرمت بحضور معالي محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بين مؤسسة المبادرات، وعبد الرحيم الزرعوني، و«دبي الصحية»، وقّعها كل من: سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ورجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية».
وأكد معالي محمد القرقاوي أن مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية صحياً وتعليمياً وتنموياً، وحشد الجهود المجتمعية للتوسع في إنشاء المستشفيات المتكاملة في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وضمان حصولهم على العلاج والدواء والرعاية الشاملة وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال عبد الرحيم الزرعوني: «يعبر هذا الدعم لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، عن التزامنا بمساندة الجهود الخيرة لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) و(مؤسسة الجليلة)، وكل مشروع يهدف إلى تقديم مساعدة للمرضى في الإمارات والعالم».
بدورها، أكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة «دبي الصحية» ورئيسة مجلس إدارة «مؤسسة الجليلة»، أن ضم التبرع الوقفي الصحي إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان»، يُعد إسهاماً مؤثراً في تشييد المستشفى، واستكمال مراحل تجهيزه بأحدث المعدات وطرق العلاج، مشيرة إلى أن هذا التبرع السخي يُجسّد قيم الخير الراسخة في دولة الإمارات، وحرص مؤسساتها وأفراد مجتمعها على تقديم الدعم المادي والمعنوي للتخفيف عن المرضى ورعايتهم الدائمة، وتزويدهم بأسباب الشفاء.