أبراج الرعب.. إعصار من الصواريخ يضرب غزة فجرا وينشر الفزع في شوارعها
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أفادت تقارير بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مبانٍ في غزة صباح اليوم "الاثنين"، بعد ساعات من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن "إعصارًا قويًا سيضرب سماء مدينة غزة اليوم، وستهتز أسطح أبراج الرعب".
ولم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الأيام الأخيرة، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مباني شاهقة في مدينة غزة، زعم أن حماس تستخدمها لشن عمليات ضد القوات، بعد تحذير السكان من الفرار. واليوم الاثنين أيضًا، أصدر الجيش تحذيرًا لأحد هذه المباني، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
تأتي هذه الغارات في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل تهيئة الأجواء لهجوم كبير للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع.
وبعيدًا عن مبرراتها العملياتية، فُسّر هذا الهجوم أيضًا على أنه جزء من محاولة لإجبار المدنيين الفلسطينيين على مغادرة المدينة قبل عملية السيطرة.
ويُعتقد أن نحو مليون شخص كانوا يحتمون بمدينة غزة - التي وصفتها تل أبيب بأنها أحد آخر معاقل حماس - قبل عمليات الإخلاء الأخيرة؛ وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد أن نحو 100 ألف شخص قد غادروا حتى الآن.
وكتب كاتس في منشور على منصة إكس: "هذا هو التحذير الأخير لقتلة ومغتصبي حماس في غزة، وفي الفنادق الفاخرة بالخارج: أطلقوا سراح الرهائن، وألقوا أسلحتكم - وإلا ستُدمر غزة وتُبادون".
وأضاف كاتس "يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي خططه - ونحن نستعد لتوسيع نطاق المناورة لهزيمة غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس سماء مدينة غزة العدوان الاسرائيلي على غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
كشفت وزارة الدفاع الصينية مساء أمس السبت عن إجراء جولة ثالثة من المناورات مع روسيا بشأن التصدي للصواريخ الباليستية.
وأوضحت الوزارة أن المناورات جرت على الأراضي الروسية في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ووفقا لمنشور على موقع الوزارة، فإن التدريبات لا تستهدف أي طرف ثالث، كما أنها ليست ردا على أي أوضاع دولية راهنة.
وأجرى البلدان محادثات بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الإستراتيجي الشهر الماضي، وأجريا تدريبات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان في أغسطس/آب الماضي.
ووقّعت روسيا والصين شراكة إستراتيجية "لا حدود لها" قبل فترة وجيزة من غزو روسيا أوكرانيا في عام 2022، وتعهدتا بإجراء تدريبات عسكرية منتظمة للتدرب على التنسيق بين قواتهما المسلحة.
وعبر البلدان عن قلقهما إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء درع مضاد للصواريخ يحمل اسم "القبة الذهبية" وعزمه المعلن استئناف تجارب الأسلحة النووية بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاما.
سياق متوتر
ويأتي إجراء المناورات الروسية الصينية وسط استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، كما يتزامن مع تسريبات بشأن عزم الصين ضم جزيرة تايوان بالقوة خلال عام 2027.
وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم أمني لتايوان وأكبر مزود لها للأسلحة، لكن الصين تشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها.
وفي وقت سابق، أعلنت تايوان -التي تتمتع بحكم ذاتي- أن الصين نشرت سفنا حربية من أجل "عمليات عسكرية" تمتد على مئات الكيلومترات من البحر الأصفر وصولا إلى بحر جنوب الصين، مما يمثل "تهديدا" للمنطقة.
وأفادت الناطقة باسم مكتب الرئاسة بأن وزارة الدفاع التايوانية وغيرها من الوكالات الأمنية تراقب أنشطة الصين، و"لديها فهم كامل للوضع".
من جانبه، أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية بأن بكين "اتبعت بشكل ثابت سياسة دفاعية"، وحض "الأطراف المعنية" على عدم "المبالغة في ردود أفعالها أو الانخراط في دعاية لا أساس لها".
إعلانولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان، في حين تطالب كذلك ببحر جنوب الصين بأكمله.