بريطانيا تطلق دراسة ستتبع آلاف الأطفال طوال حياتهم
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعلن خبراء عن إطلاق دراسة جديدة "ومثيرة"، سيتم من خلالها تتبع آلاف الأطفال من جميع أنحاء المملكة المتحدة طوال حياتهم.
وسوف تشمل دراسة "جيل العصر الجديد" نحو 30 ألف طفل من أنحاء البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وتعد هذه أول دراسة تتبع طويلة الأمد تطلق في البلاد منذ ربع قرن.
ويأمل الباحثون أن تقدم الدراسة الجديدة رؤى قيمة حول الجيل القادم من الأطفال.
وتهدف الدراسة إلى توفير معلومات مهمة حول النمو البدني والعقلي والاجتماعي للأطفال، كما ستبحث التغيرات البيئية والاجتماعية.
كما يمكن أن تسلط الدراسة الضوء على كيفية تأثير التكنولوجيا على حياة الصغار، حيث يشير الخبراء إلى حدوث تقدم تكنولوجي هائل منذ إطلاق آخر دراسة رئيسية طويلة الأمد على مستوى المملكة المتحدة في عامي 2001 و2002.
وقالت المديرة المشاركة للدراسة، البروفيسورة أليسا جودمان، لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، "لقد تغير العالم بشكل هائل منذ ذلك الحين".
وأضافت جودمان أن دراسة "جيل العصر الجديد تمثل مشروعا علميا بارزا سيحسن حياة الأطفال ويفيد العلم والمجتمع لسنوات عديدة مقبلة".
ومع انطلاق المشروع، الذي تبلغ تكلفته 42.8 مليون جنيه إسترليني ( 58.1 مليون دولار)، سيقدم الآباء بيانات في مرحلتين رئيسيتين من حياة أطفالهم، بين عمر 9 و11 شهرا، ومرة أخرى بين عمر ثلاث وأربع سنوات.
ومن المقرر أن تتبع دراسة "جيل العصر الجديد" الأطفال المشاركين في المشروع طوال حياتهم.
وتعد الدراسة -التي يمولها صندوق البنية التحتية للبحوث والابتكار في المملكة المتحدة ومجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية التابع للصندوق- أول دراسة جديدة طويلة الأمد لمجموعة من المواليد على مستوى المملكة المتحدة منذ 25 عاما.
وأدت دراسات أخرى طويلة الأمد إلى تطورات علمية هامة وإلى مبادرات سياسية بعيدة المدى.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات طویلة الأمد
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات يصدر دراسة تحليلية حول تحولات صورة حركة "حماس" الدولية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، دراسة تحليلية موسعة بعنوان: “تحوّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة”، تناولت كيفية إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمعادلة معقدة تجمع بين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والانخراط في العمل السياسي الدولي.
وأوضحت الدراسة أن الحركة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن حماس اعتمدت خطابًا مزدوجًا يوازن بين الثوابت الوطنية والبراغماتية السياسية، مع اتباع استراتيجيات دقيقة في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين.
وتتناول الدراسة أربعة محاور رئيسية:
إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز حضورها السياسي.
الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدّد.
استراتيجيات حماس في مخاطبة واشنطن واستثمار الملفات الإنسانية والسياسية.
التحديات والفرص في الحفاظ على التوازن بين المقاومة والسياسة.
وأكدت الدراسة أن تجربة "حماس" الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الدوليين والإقليميين أظهرت قدرتها على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على شرعيتها الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا سياسيًا واستراتيجيًا متزايدًا في أدواتها الإعلامية والسياسية.
وقال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، "إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود المركز المستمرة لتقديم تحليلات معمقة ومحدثة حول المشهد السياسي الفلسطيني، وتعزيز فهم الرأي العام المحلي والدولي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن الدراسة تمثل إضافة نوعية لإصدارات المركز التي تهدف إلى تمكين صانعي القرار من فهم أعمق للمعادلات السياسية والاستراتيجية في غزة.
وأشار المركز إلى أن أهمية هذه الدراسة تتزايد في ظل الظروف المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ما يجعل من فهم تحولات صورة حماس عنصرًا أساسيًا في قراءة المشهد السياسي الراهن.