الصين وروسيا تدينان هجوم إسرائيل على قطر وتعتبرانه "انتهاك سيادة دولة مستقلة"
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعربت الصين وروسيا عن إدانتهما للهجوم الإسرائيلي على وفد حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين الأربعاء، إن بلاده تشعر بالقلق جراء احتمال زيادة التوتر في المنطقة بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وأعرب عن إدانة بلاده بأشد العبارات للهجوم الإسرائيلي "الذي يشكل انتهاكا لوحدة أراضي دولة وأمنها القومي".
وشدد على أن "العنف لن يجلب السلام للشرق الأوسط"، وأن الطريق الرئيسي لحل الأزمة بالمنطقة هو "الحوار والتفاوض".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أيضا إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على قطر.
جاء ذلك في بيان للوزارة، أوضحت فيه أن الهجوم يشكل "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت أن موسكو ترى أن "انتهاك إسرائيل لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة ما هو إلا خطوة لزيادة التصعيد وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
وشددت على أن "الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر التي تلعب دورا محوريا في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، ليس إلا محاولة لتقويض مساعي الحل السلمي الدولي".
وأمس الثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل شنت "هجوما جبانا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة".
وسرعان ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم بواسطة سلاح الجو "قيادة حركة حماس" في الدوحة بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك. كما قتل في الهجوم عنصر الأمن القطري بدر الحميدي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
النمنم يشدد على أهمية استمرار الدور العربي لدعم مسار قيام دولة فلسطينية مستقلة
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن قرار مجلس الأمن الأخير يمثل فرصة مهمة للقضية الفلسطينية، محذرًا في الوقت ذاته من أن تضيع هذه الفرصة كما ضاعت فرص عديدة في السابق، الأمر الذي سيجعل فكرة الدولة الفلسطينية والسلام "غير واردة مستقبلاً".
وأوضح "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن اليمين المتطرف في إسرائيل يرفض القرار بشكل قاطع، وفي المقابل تقف بعض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد ضد مشروع الدولة الفلسطينية، رغم أن الحديث الدولي والعربي يدور حول دولة وفق مبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن الموقف الحالي يضع القضية بين "الأصولية الصهيونية" في إسرائيل و"الأصولية" التي تمثلها بعض الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن قرارات مجلس الأمن قد تواجه صعوبة في التنفيذ ما لم تتوفر إرادة سياسية واضحة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية استمرار الدور العربي خاصة من مصر وقطر والإمارات والمملكة العربية السعودية لدعم مسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.