وزيرة الخارجية الكندية: ندعم بولندا عقب خرق مسيّرات روسية مجالها الجوي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، ووزير الدفاع الكندي ديفيد ماكجينتي، اليوم الأربعاء، إن كندا ستدعم بولندا بعد أن خرقت طائرات مسيّرة روسية المجال الجوي لبولندا العضوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وجاءت هذه التصريحات رداً على إسقاط بولندا ما لا يقل عن ثلاث مسيّرات روسية في مجالها الجوي اليوم، وفق صحيفة (ذا جلوب آند ميل) الكندية.
وقد أبلغ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، البرلمان أنه تم تسجيل 19 انتهاكًا للمجال الجوي البولندي على مدار سبع ساعات، وتم إسقاط المسيّرات بمساعدة حلفاء الناتو.
ونفت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات نحو الأراضي البولندية باستخدام طائرت مسيرة، مؤكدةً أن الغارات التي شنتها الليلة الماضية استهدفت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني في المناطق الغربية من البلاد على الحدود مع بولندا.
وقامت بولندا بتفعيل المادة الرابعة من معاهدة الناتو لكي تنبه الحلفاء إلى وجود تهديد خطير وبدء إجراء مشاورات حول كيفية الرد عليه.
يذكر أن بولندا عضوة في الناتو و انضمت له في عام 1999، كما تحظى بعضوية الاتحاد الأوروبي الذي انضمت له في عام 2004.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكندية ناتو البرلمان
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.
تسليح قوات الدفاع الجويوأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.
وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.