الدفاع التركية: بدأت عملية هيكلة الجيش السوري
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ قالت وزارة الدفاع التركية إنها تساهم بطلب من حكومة دمشق في عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة السورية، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
ورداً على سؤال حول آخر مستجدات الوضع في سوريا، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، الأدميرال زكي أكتورك، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، إلى أنه: “تواصل الحكومة السورية بجدية جهود إعادة هيكلة جميع مؤسساتها ووحداتها، وتهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
أضاف “بعد توقيع مذكرة التفاهم للتدريب والاستشارة المشتركة في 13 أغسطس 2025، تسارعت وتيرة العمل لإعادة هيكلة القوات المسلحة السورية. وبناءً على طلبات الحكومة السورية، بدأت أنشطة التدريب، والزيارات، والاستشارات، والدعم الفني لزيادة قدراتها الدفاعية والأمنية. وتُنفذ هذه الأنشطة بشكل منسق ومخطط له مع وزارة الدفاع السورية. إن استقرار سوريا وأمنها أمران حيويان لسلام المنطقة. وتركيا عازمة على مواصلة تعاونها الوثيق مع الحكومة السورية ودعم مبدأ ‘دولة واحدة، جيش واحد'”.
إسرائيل كانت تخطط لقصف تركيا قبل قطر
Tags: الاتفاقية الأمنية بين تركيا وسورياالجيش السوريتركيا وسورياهيكلة الجيش السوري
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش السوري تركيا وسوريا هيكلة الجيش السوري الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: توصلنا لاتفاق وقف شامل لإطلاق النار مع الأكراد
أفاد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع الأكراد حول "وقف شامل لإطلاق النار".
وقال أبو قصرة في منشور عبر منصة "أكس": "التقيت قبل قليل بـ(القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية) مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فوريا".
ويأتي ذلك، بعد اشتباكات عنيفة بين "قسد" والجيش السوري في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، في حلب.
وتوقفت الاشتباكات بشكل نهائي في حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، بين الجيش السوري من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" المسيطرة على الحيين من الجهة الثانية، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السورية.
حماس تُبدي انفتاحًا على تسليم سلاحها لهيئة مصرية فلسطينية شريطة ضمانات أمريكية بعدم ملاحقتها
أبدت حركة حماس، موافقتها على تسليم السلاح لهيئة مصرية فلسطينية، وذلك خلال المفاوضات غير المباشرة التي تجريها الحركة مع إسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وكان سلاح حماس أحد أبرز النقاط الخلافية في محاولات سابقة لوقف حرب غزة، التي تدخل عامها الثالث.
كما وافقت الحركة، وفق المصدر، على خروج من يريد من قياداتها إلى خارج غزة، وطالبت بضمانات أمريكية لعدم ملاحقتهم.
وأضاف المصدر أن حماس طالبت بوقف إطلاق النار وحركة الطيران الإسرائيلي في غزة، لتجمع الرهائن في مدى لا يتجاوز أسبوعا.
ومن المفترض أن تفرج حماس عن 48 رهينة إسرائيلية، بين أحياء وأموات، في المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف حرب غزة.
الخارجية القطرية: ما حدث في غزة أكبر إبادة جماعية في التاريخ
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن وقف الحرب في قطاع غزة يتطلب وجود خطة سريعة التطبيق ومتوافق عليها من جميع الأطراف.
وأشارت الوزارة إلى أن كافة الأطراف وافقت على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن العقبات الحالية تتعلق بآليات التنفيذ.
وقالت الوزارة في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن ما حدث في غزة يمثل "أكبر إبادة جماعية في التاريخ الحديث"، مؤكدة التزام الدوحة الكامل بالعمل على إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير
وأوضحت الخارجية القطرية أن يوم أمس شهد أربع ساعات من المفاوضات الدقيقة في مدينة شرم الشيخ المصرية بشأن تنفيذ خطة ترامب، لافتة إلى أن هناك تفاصيل عديدة في الخطة لا تزال بحاجة إلى مزيد من التوافق.
وجددت قطر تأكيدها على استمرار جهودها الدبلوماسية مع جميع الشركاء الدوليين لضمان وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إنهاء الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل والمنطقة الآن.