إعادة الرهائن وإعلان الهدنة.. الأمم المتحدة تدعو لإبرام صفقة بشأن غزة الآن
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روزماري ديكارلو، اليوم الخميس لإبرام صفقة تعيد الرهائن الإسرائيليين وتنهي معاناة شعب غزة الآن.
وأوضحت أن غزة دمرت بالكامل والوضع لا يقل خطورة في الضفة الغربية، مضيفة أن النزاع في غزة قتل عشرات الآلاف من المدنيين ودمر القطاع، وأن قطر ومصر والولايات المتحدة تعمل على إنهاء هذا النزاع.
وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم ويمثل انتهاكا لسيادة قطر.
وقالت ديكارلو، إن الأمين العام للأمم المتحدة أدان الهجوم الإسرائيلي ضد الدوحة ودعا لاحترام سيادة الدول.
وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي في قطر يفتح فصلا خطيرا من النزاع المدمر، وأن الحلول الدائمة لأزمات الشرق الأوسط لن تأتي بالحروب.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن الهجوم الإسرائيلي في قطر، الذي استهدف قيادات حركة حماس في الدوحة أمس الأول الخميس.
وأعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية فشل الهجوم ونجاة قادة حماس من العدوان على الدوحة.
واتهم رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ"إضاعة الوقت" في مفاوضات الوساطة، مؤكداً أنه "لم يكن جاداً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة الرهائن الأمم المتحدة صفقة بشأن غزة الضفة الغربية النزاع في غزة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة ديكارلو الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاستيطان الإسرائيلي يتوسع في الجولان
البلاد (نيويورك)
أكد تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل يتوسع وأن إسرائيل تسعى لمضاعفة عدد المستوطنين فيه.
وذكر التقرير، المُقدم أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار)، أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى دخول الجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد، وشن غارات جوية على أنحاء سوريا وموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على تخصيص نحو (11) مليون دولار لدعم توسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل.
وقال التقرير:”إن الجيش الإسرائيلي، ومنذ 8 ديسمبر 2024، حافظ على وجود مستمر داخل المنطقة العازلة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد بأن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل”.