صعدت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من محاولاتها العسكرية صوب المناطق المحررة غرب محافظة تعز، وسط تكبدها خسائر كبيرة على يد المقاومة الوطنية التي تصدت لتلك المحاولات الفاشلة.

والأحد أحبطت المقاومة الوطنية محاولات المليشيا استهداف مواقع عسكرية في قطاع الكدحة بمحور البرح غربي تعز، بعد أن رصدت وحدات الاستطلاع التابعة للواء الخامس حراس الجمهورية تحركات للمليشيا على خطوط التماس.

وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أن وحدات المرابطة في القطاع تصدت بشكل فوري للتحركات الحوثية، وأخمدت مصادر نيران كانت المليشيا تحاول استهدافها، مؤكدًا عدم تسجيل أي خروقات حقيقية لمواقع المقاومة.

ويشير مراقبون إلى أن هذه العمليات الحوثية، رغم محدوديتها من حيث النتائج الميدانية، تعكس استمرار اعتماد الجماعة على أسلوب الهجمات العشوائية في محاولة لإرباك خطوط المقاومة وإظهار وجودها العسكري، في حين تبقى الاستراتيجية الرئيسية للمقاومة الوطنية قائمة على التثبيت الدفاعي والهجوم المضاد المدروس، لضمان حماية المناطق المحررة وتأمين المدنيين.

وتؤكد هذه التطورات على استمرار حالة التأهب في جبهات تعز الغربية، حيث تبذل المقاومة الوطنية جهودًا مكثفة لمراقبة تحركات الحوثيين والتصدي لأي عمليات هجومية محتملة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

القوات اليمنية تُفشل تهريب شحنة تجسس ومسيرات للحوثيين قبالة سواحل لحج

في إنجاز أمني جديد، تمكنت القوات الحكومية اليمنية بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة، من ضبط قارب تهريب بحري محمّل بمعدات تجسس وطائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك قبالة سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.

وأوضح مصدر أمني أن القارب تم اعتراضه بعد عملية رصد دقيقة نفذتها القوات المشتركة، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مهربين كانوا على متنه، فيما تولّت النيابة الجزائية المتخصصة عملية التحريز والمعاينة الميدانية للمضبوطات.

تفاصيل المضبوطات الشحنة التي وُصفت بأنها “شديدة الحساسية والتقنية” احتوت على معدات تُستخدم في تصنيع وتوجيه الطائرات المسيّرة، من بينها:

كاميرات تصوير عالية الدقة مخصّصة للاستطلاع الليلي والنهاري. أجهزة اتصال وتحكم عن بُعد. رقائق إلكترونية ووحدات GPS وأنظمة ملاحية متطورة. بطاريات عالية السعة وألياف كربونية تدخل في تصنيع هياكل المسيرات.

خلفيات وتداعيات وأكدت مصادر استخباراتية أن هذه المعدات كانت معدّة لتزويد وحدات الحوثيين بقدرات جديدة على تطوير الطائرات المسيّرة الهجومية والاستطلاعية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا حوثيًا ضد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتأتي العملية ضمن حملة أمنية موسعة تنفذها القوات المشتركة في الساحل الغربي والجنوب، لإحباط شبكات التهريب البحرية التي تستخدمها المليشيا لإدخال مكونات عسكرية عبر قوارب صغيرة.

ويُعد هذا الإنجاز الأمني ضربة قوية لعمليات التهريب الحوثية، ويعكس يقظة الأجهزة الأمنية اليمنية وسعيها المستمر لتأمين السواحل الجنوبية ومنع وصول الدعم الإيراني إلى المليشيات.

 

مقالات مشابهة

  • مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا
  • رسوم ترامب تكسر آخر مصنع لعِصي الهوكي في كندا
  • 23 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة خلال 48 ساعة
  • المكتب الجهادي للمليشيات الحوثية في اليمن.. على خطى الباسيج الإيراني في التعبئة والتجنيد
  • ابتزاز سياسي للمقاومة في شرم الشيخ.. مفاوضات تحت النار
  • أول عملية للمقاومة الوطنية في سوريا ضد الاحتلال الصهيوني
  • "الجهاد" بذكرى انطلاقتها: شعبنا ومقاومته أفشلا محاولات تهجير أهلنا من غزة
  • إغلاق بنك الرافدين العراقي في صنعاء.. تضييق مستمر لشبكات التمويل الحوثية
  • القوات اليمنية تُفشل تهريب شحنة تجسس ومسيرات للحوثيين قبالة سواحل لحج