وزير المالية الموريتاني: نولي اهتماما كبيرا لإنجاح القمة التنموية المقبلة في نواكشوط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد وزير المالية الموريتاني إسلم محمد مبادي أهمية تضافر الجهود العربية لمواجهة تحديات التنمية في ظل المتغيرات العالمية الراهنة.
وأعرب مبادي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم الخميس بمقر الجامعة العربية برئاسة اليمن عن تطلع بلاده لإنجاح القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية العربية التي ستعقد في نواكشوط نوفمبر المقبل.
وأكد مبادي، رئيس الدورة السابقة للمجلس، أن موريتانيا تولي اهتمامًا كبيرًا للدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية لتخرج بنتائج ملموسة ترقى لمستوى التحديات الراهنة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وترتقي كذلك بالشباب والمجتمع المدني، فضلًا عن تمكين القطاع الخاص من الشراكة الفاعلة لدعم وبناء الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى مبادرة رئيس موريتانيا فيما يخص التنمية والطاقة ودورها في تعزيز الجهود لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ومواصلة التنسيق والتشاور العربي لإنجاح القمة الموريتانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكامل الاقتصادي الجامعة العربية تمكين القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: زيارة رئيس الحكومة الصينية تساهم في تعزيز الشراكة التنموية
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس حجم الثقة المتبادلة بين القيادتين، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات استراتيجية عميقة، في ظل متغيرات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقا أكبر بين القوى المؤثرة.
وأوضح "الحفناوي" في بيان له، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الصينية، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، كما أبرز الدور المحوري لمصر في استقرار المنطقة، وهو ما عبرت عنه تصريحات المسؤول الصيني بوضوح، عندما وصف الرئيس السيسي بـ"الصديق العزيز للصين"، وهو تعبير يعكس مكانة مصر لدى القيادة الصينية، مؤكدا أن مصر أصبحت شريكا موثوقا للصين في ملفات متعددة، أبرزها التعاون في مجال البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعة، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من نهضة عمرانية واقتصادية شاملة، كان للجانب الصيني دور ملحوظ فيها من خلال مشروعات مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تسعى لتعزيز هذا التعاون ليرتقي إلى آفاق جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين في عام 2026، مما يستدعي تسريع وتيرة المشروعات المشتركة وتوسيع قاعدة الاستثمارات الصينية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.
وأضاف ياسر الحفناوي، أن اللقاءات الثنائية التي جرت على هامش الزيارة، سواء مع الحكومة المصرية أو مجلس النواب، عكست حرص الجانبين على دعم مسارات التعاون البرلماني والتشريعي، وتهيئة البيئة القانونية لجذب الاستثمارات، وهو ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية السوق المصرية في محيطها الإقليمي، مشددا على أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر، وما شهدته من توافقات حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، تؤكد توافق الرؤى بين القاهرة وبكين بشأن دعم الاستقرار، والحلول السلمية للنزاعات، مما يعزز من دور البلدين كقوتين داعمتين للتوازن في العلاقات الدولية.