الجيش التركي مستعد للانتشار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
بروكسل (زمان التركية) – صرّح وزير الدفاع التركي يشار غولر عن استعداد القوات المسلحة التركية للمشاركة في مهمة القوة متعددة الجنسيات المقرر إنشاؤها في غزة، وذلك بعد أن تحدثت عن ذلك مصادر عسكرية تركية قبل أيام.
وقال غولر خلال مشاركته في اجتماع لوزراء دفاع حلف الناتو في بروكسل: “أبلغنا زملاءنا عن استعداد القوات المسلحة التركية للمشاركة في القوة متعددة الجنسيات التي ستشكل في غزة”.
ونقلت قناة “خبر تي في” عن غولر قوله: “كما أعربنا عن ارتياحنا لوقف إطلاق النار في غزة، وكونه بداية لتسوية عادلة ومنصفة قائمة على أساس حل دولتين. وأكدنا على أهمية الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع”.
يأتي ذلك بالتزامن مع قيام موقع “بوليتيكو” بالكشف نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إندونيسيا وأذربيجان وباكستان هي الدول الثلاث البارزة التي قد تشارك في القوة المستقبلية لتثبيت الاستقرار في قطاع غزة.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، المكونة من 20 بندا، على أن تعمل الولايات المتحدة مع شركائها العرب والدوليين لنشر قوة استقرار مؤقتة تتولى تدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية بعد التحقق من أهليتها، وذلك بالتنسيق مع مصر والأردن. وأكدت واشنطن في أكثر من مناسبة أن القوات الأمريكية لن تدخل إلى قطاع غزة.
وتعد هذه القوة الدولية عنصرا محوريا في خطة ترامب لإنهاء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وتهيئة الطريق نحو نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها.
Tags: إسرائيلالجيش التركيالحرب على غزةتركياغزة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش التركي الحرب على غزة تركيا غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تحشد قواتها وميليشياتها مع اقتراب الجيش الأميركي
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده مستعدة للقتال، رغم أن جيشها يعاني من نقص التمويل وسوء التدريب، ولا يُضاهي القوة النارية الأميركية.
وقال مادورو لحشد من أنصاره في وقت سابق من هذا الأسبوع: "الشعب مستعد للقتال، مستعد للمعركة".
وأضاف: "فنزويلا لن تُهان. فنزويلا لن ترضخ لأحد. ستواصل فنزويلا مسيرتها نحو السلام والوئام والاستقرار".
وحركت فنزويلا أمس الخميس قواتها إلى مواقعها على ساحل البحر الكاريبي، وحشدت وفقا لما أكده مادورو ميليشيا قوامها ملايين الجنود، في استعراض للتحدي ضد أكبر حشد عسكري أميركي في منطقة البحر الكاريبي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ووفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، أعلن مادورو، الاثنين، نشر 4.5 مليون من رجال الميليشيات في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا أن "أي إمبراطورية لن تلمس أرض فنزويلا المقدسة"، بعد أن ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله وزادت عدد القوات المبحرة حول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وحشدت فنزويلا وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ضد الولايات المتحدة، فعلى التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، يُخبر المذيعون الفنزويليين أن الولايات المتحدة دولة نازية جشعة تُريد الاستيلاء على ثروة البلاد النفطية، لكن الجيش الفنزويلي، القوات المسلحة البوليفارية الوطنية، يُتمركز لصد أي غزو.
يأتي هذا فيما نشرت الولايات المتحدة قوات خاصة وأسلحة ثقيلة في بحر الكاريبي مقابل فنزويلا.
ونشرت الولايات المتحدة 7 سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، في إطار عملية تقول إنّها تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات.