وستبروك يدشن التجربة السابعة بالرحيل إلى «كينجز»
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتعاقد راسل وستبروك، الحائز على جائزة أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين "أن بي آيه" عام 2017، مع ساكرامنتو كينجز ليستهل موسمه الثامن عشر بقميص جديد، وفقاً لما أعلن النادي.
وانتقل وستبروك الذي سيحتفل بعيده السابع والثلاثين في نوفمبر المقبل إلى كينجز، بعدما قضى الموسم الماضي في صفوف دنفر ناجتس، حيث بلغت معدلاته 13.3 نقطة و6.1 تمريرات حاسمة و4.9 متابعات في 75 مباراة.
وأفادت التقارير أن كينجز كان على اتصال دائم مع وستبروك، الذي شارك في مباراة "أول ستار" (كل النجوم) 9 مرات، وذلك منذ أن أصبح لاعباً حراً في يونيو، بعد خروج ناجتس من نصف نهائي المنطقة الغربية على يد أوكلاهوما سيتي ثاندر.
وينضم وستبروك، صاحب الرقم القياسي في الدوري في عدد الثلاثيات المزدوجة "تريبل-دابل" (203)، والذي تصدر قائمة أفضل المسجلين في "أن بي آيه" عامي 2015 و2017، إلى فريقه السابع منذ اختياره في عام 2008 من قبل سياتل سوبرسونيكس، الذي أصبح لاحقاً أوكلاهوما سيتي ثاندر.
لعب أيضاً مع أندية هيوستن روكتس وواشنطن ويزاردز ولوس أنجلوس ليكرز ولوس أنجليوس كليبرز. أحرز أيضاً الميدالية الذهبية في أولمبياد 2012 مع المنتخب الأميركي.
في موسم 2016-2017، بلغت معدلات وستبروك 31.6 نقطة و10.7 متابعات و10.4 تمريرات حاسمة، وبات أول لاعب منذ أوسكار روبرتسون عام 1962 يحقق متوسط "تريبل-دابل" (ثلاثة أرقام مزدوجة) على مدار موسم كامل.
قال سكوت بيري، المدير العام لفريق كينجز: "يجسّد راسل الهوية التي نسعى إليها في ساكرامنتو".
وأضاف: "سيرته الذاتية غنية عن التعريف، وأنا متحمس للعمل مع لاعب بارع وملتزم تماما بالمنافسة والفوز. نتوقع منه أن يُعزز مركز صانع الألعاب لدينا، وأن يكون قائدا داخل الملعب وخارجه".
وسيلعب وستبروك إلى جانب أسماء كبيرة على غرار كل من الليتواني-الأميركي دومانتاس سابونيس، ديمار ديروزان، زاك لافين والألماني دينيس شرودر.
وكان كينجز أنهى الموسم المنتظم في المركز التاسع في المنطقة الغربية في الموسم الماضي، وخرج من الملحق المؤهل إلى الأدوار الإقصائية على يد دالاس مافريكس صاحب المركز العاشر.
وينطلق الموسم الجديد الثلاثاء في 21 أكتوبر، حيث يخوض ساكرامنتو مباراته الأولى في الثاني والعشرين منه في فينيكس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري السلة الأميركي أوكلاهوما سيتي ثاندر
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يدشن مرحلة جديدة من النشر الرقمي.. تفاصيل
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اتفاقية مع "آراب بوك فيرس" الناشر والموزع الرائد في مجال الكتب الصوتية والإلكترونية، بهدف إتاحة آلاف الإصدارات العربية الرقمية والصوتية لملايين القرّاء حول العالم، وذلك في إطار مشاركته في الدورة الـ77 من معرض فرانكفورت للكتاب، التي تستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.
وتعكس هذه الاتفاقية، التي تأتي استكمالاً لشراكة أبرمها المركز مؤخراً مع "أمازون"، استراتيجيته الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في مسار رقمنة الكتاب العربي، وفتح مجالات جديدة لنشر الكتب والمشاريع الصادرة باللغة العربية على مستوى العالم، وصولاً إلى تعزيز حضور المحتوى العربي في المشهد الثقافي الدولي، ودعم صناعة النشر العربية عبر مبادراته الخلّاقة، ومشاريعه الريادية، بما في ذلك برامجه النوعية، التي يقدّمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ومن المتوقع أن توفّر الاتفاقية، التي تمثل تعاوناً مؤسسياً رفيع المستوى بقيادة المركز، آلاف الإصدارات من الكتب العربية الإلكترونية والصوتية لملايين القرّاء حول العالم، وأن تثري في الوقت ذاته منظومة النشر، والإنتاج الصوتي والرقمي العربي، من خلال تحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات التكنولوجية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوسيع نطاق المحتوى العربي عالمياً، بما يدشن مرحلة جديدة من النشر الرقمي للمحتوى العربي عبر بنية تحتية عالمية المستوى، وخبرة راسخة في قطاع النشر.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: " ندرك الأهمية الكبيرة التي تمتلكها التقنيات الحديثة في عصرنا الراهن؛ فقد أتاحت للبشرية العديد من الخيارات المتقدّمة التي لعبت دوراً فاعلاً في تحسين جودة حياة الأفراد، ومن هذا المنطلق حرصنا في مركز أبوظبي للغة العربية على تسخير خبراتنا في صناعة النشر، والاستفادة منها في تعزيز حضور المحتوى العربي في الفضاء الرقمي العالمي، من خلال توفير قنوات جديدة ومبتكرة تسهّل وصول الإصدارات الأدبية والفكرية والمعرفية إلى القارئ أينما كان".
وتابع: "تسهم هذه الشراكة مع واحدة من الشركات الرائدة في مجال نشر الكتب الصوتية والإلكترونية في سد الفجوة الثقافية الرقمية، خاصة وأن نسبة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا تزال ضئيلة مقارنة بعدد الناطقين بلغة الضاد؛ لذا نسعى إلى تعزيز حضور هذا المحتوى وضمان إيصال المعرفة باللغة العربية بشكل أوسع، ومنح المستخدم والقارئ العربي مصادر موثوقة بلغته الأم"، موضحاً أن "وجود محتوى عربي أصيل يتيح للأدب والفكر والفن العربي مساحة أرحب للحضور عالمياً، ويشجّع على إنتاج المعرفة دون الاعتماد الكلي على الترجمة، ويحفظ الإرث الثقافي العربي من الاندثار، ويعزّز ارتباط القرّاء والباحثين والدارسين بثقافتهم وهويتهم الفكرية والمعرفية".
وأضاف سعادته أن حرص المركز على المشاركة السنوية في معرض فرانكفورت للكتاب يفتح المجال أمام تعزيز التعاون مع كبريات المؤسسات والجهات الثقافية الأوروبية والعالمية، بما يخدم مد جسور الحوار والتلاقي الفكري والحضاري، والتعريف بمكانة الثقافة واللغة العربية باعتبارها لغة علم ومعرفة وتواصل إنساني.