دواء خارق يظهر فعالية كبيرة في علاج انقطاع النفس أثناء النوم
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أثبت دواء واعد فعاليته في تقليل عدد مرات توقف التنفس وتحسين جودة النوم لدى مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وفق دراسة سريرية أوروبية شاركت فيها جامعة غوتنبرغ.
وتفتح هذه النتائج الطريق نحو علاج دوائي للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أقنعة التنفس التقليدية.
وشملت الدراسة 298 مريضا يعانون من انقطاع النفس المتوسط إلى الشديد.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا جرعات أعلى من الدواء انخفضت لديهم انقطاعات التنفس بنسبة تصل إلى 47%، وتحسن مستوى الأكسجين مقارنة بالمجموعة التي تلقت الدواء الوهمي.
ويعمل "سولثيام" على تثبيت التحكم في التنفس وزيادة الدافع التنفسي، ما يقلل خطر انسداد مجرى الهواء أثناء النوم. وكانت معظم الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة.
وقال يان هيدنر، أستاذ طب الرئة بأكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ: "لقد عملنا على هذه الاستراتيجية العلاجية لفترة طويلة، وتظهر النتائج أن انقطاع النفس النومي يمكن فعليا التأثير عليه دوائيا. هذا إنجاز مهم، ونتطلع الآن إلى دراسات أوسع وأطول لتقييم مدى استدامة التأثير وسلامة العلاج لفئات أكبر من المرضى".
يحدث انقطاع النفس النومي عندما تنهار المجاري الهوائية العلوية أثناء النوم، ما يؤدي إلى توقف التنفس المتكرر ونقص الأكسجين واضطراب النوم ومع مرور الوقت، يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني.
ويتمثل العلاج القياسي لهذه الحالة في جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)، لكنه قد يكون صعب التحمل لدى كثير من المرضى. وتشير الدراسات إلى أن نصف المرضى يتوقفون عن استخدام الجهاز خلال عام بسبب الإزعاج أو تأثير القناع على النوم.
الجدير بالذكر أن دواء "سولثيام" كان معتمدا سابقا لعلاج أحد أشكال الصرع لدى الأطفال، ويجري الباحثون حاليا تقييمه كخيار علاجي للانقطاع النفس النومي، ما قد يوفر لأول مرة علاجا دوائيا فعالا وآمنا لهذه الحالة الشائعة والمعقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة النوم انقطاع النفس الانسدادي النوم انقطاع النفس
إقرأ أيضاً:
بعد شائعات اغتياله…. زعيم طالبان باكستان يظهر من جديد
صراحة نيوز-ظهر زعيم حركة طالبان باكستان نور والي محسود في تسجيل مصور اليوم الخميس ليثبت أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد أسبوع من محاولة كانت تهدف -فيما يبدو- لاغتياله بغارة جوية في أفغانستان، وأشعل هذا فتيل أخطر اشتباكات بين الجارتين منذ عقود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولي أمن باكستانيين، قولهم: أصابت الضربة الجوية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي سيارة “تويوتا لاند كروزر” مدرعة يُعتقد أنها كانت تقل محسود في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال محسود في المقطع المصور إنه سجله لدحض التقارير التي تحدثت عن مقتله، مضيفا أن “الجهاد يجلب للأمم الحرية والكرامة، وإلا فإنهم يظلون عبيدا”.