التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي شريك الأستاذ الجامعي.. و50 ألف طالب التحقوا بتخصصاته العام الحالي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأستاذ الجامعي، بل سيكون شريكًا فاعلًا في العملية التعليمية، موضحًا أن الهدف ليس استبدال الإنسان بالتكنولوجيا، وإنما توظيفها لدعم قدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.
وأضاف عاشور خلال كلمته في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي أن العالم يشهد تحولًا سريعًا نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن هذا العام فقط شهد التحاق نحو 50 ألف طالب بكليات وبرامج دراسية مرتبطة مباشرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس وعي الشباب المصري بأهمية هذا المجال المتنامي.
وأوضح الوزير أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصرًا على كليات الحاسبات والمعلومات أو الهندسة فحسب، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في جميع التخصصات الأكاديمية، بدءًا من الطب والعلوم وحتى الفنون والإدارة.
وأكد أن الوزارة تسعى لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم، بما يسهم في تحسين الإنتاجية والإبداع في سوق العمل.
وشدد عاشور على أهمية تدريب الطلاب جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية النظرية، مؤكدًا أن بناء مهارات عملية أصبح من المتطلبات الأساسية لأي وظيفة في المستقبل.
وقال إن الجامعات المصرية تشهد حاليًا طفرة في تطوير بنيتها التحتية الرقمية، وتعمل على إنشاء مراكز تميز بحثية بالتعاون مع شركات تكنولوجية عالمية كـ أمازون ومايكروسوفت وسيسكو لتدريب الطلاب ودعم الباحثين في تطبيق الذكاء الاصطناعي ضمن أبحاثهم.
وأشار الوزير إلى أن التعليم الجامعي لم يعد مقتصرًا على تلقين المعلومات، بل أصبح يركز على تمكين الطلاب من الإبداع واكتساب المهارات الأخلاقية والتكنولوجية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. وأضاف أن الوزارة تعمل على ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، لضمان تخرج أجيال قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.
واختتم عاشور حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الحقيقي لمستقبل أفضل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الإنسان، بل سيعزز قيمته من خلال التعاون بين المعرفة البشرية والتكنولوجيا الذكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
غوغل ستطلق نظارات الذكاء الاصطناعي في 2026: ماذا نعرف؟
يمثل هذا الإعلان عودة "غوغل" إلى سوق **النظارات الذكية**، بعد أن تعثر مشروعها "غوغل غلاس" وتوقف في عام 2015.
تخطط غوغل لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي العام المقبل، ما يتيح لمرتديها استخدام التطبيقات من دون إخراج هواتفهم.
أعلن عملاق التكنولوجيا مشروع نظارات الذكاء الاصطناعي في وقت سابق من هذا العام، وقال يوم الاثنين إن أولى هذه النظارات ستصل العام المقبل.
إليكم ما نعرفه.
كيف تعملقالت الشركة إن مجموعة من نظارات الذكاء الاصطناعي تعتمد على خصائص الصوت والكاميرا للتفاعل مع مساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" من غوغل، على سبيل المثال للدردشة، والتقاط الصور، أو "get help".
في المقابل، تستخدم المجموعة الأخرى شاشات مدمجة داخل العدسات لأغراض التنقّل والترجمة.
Related لماذا يتصدر "جيميني" محركات البحث في 2025؟ إليك سرّ نموذج غوغل الجديديُطوَّر العتاد بالتعاون مع علامة النظارات الكورية الجنوبية الفاخرة "Gentle Monster" وتكتّل الإلكترونيات "Samsung" إضافة إلى شركة النظارات الأميركية "Warby Parker".
وقالت الشركة إن هذه النظارات ستعمل على نظام "Android XR" الذي يُشغّل أجهزة الواقع المختلط لدى غوغل.
أحدث خطوة لغوغل في سوق النظارات الذكيةيشكّل هذا الإعلان عودة غوغل إلى سوق النظارات الذكية بعد تعثّر مشروع "Google Glass" عام 2015، أي بعد عامين فقط من طرحه.
وتعرّض الإصدار الأصلي من "Google Glass" لانتقادات واسعة بسبب عمر بطاريته المحدود، وتصميمه غير المريح، وغياب فهم عام لماهيّة المنتج، ومخاوف تتعلق بالخصوصية.
السوق الذي تعود إليه غوغل تقوده اليوم إلى حد كبير "Meta". وقد حققت نظارات "Ray-Ban Meta" الذكية، المطوّرة بالتعاون مع "EssilorLuxottica"، نجاحا لافتا.
في سبتمبر، كشفت "Meta" عن طراز مزوّد بشاشة يعرض الرسائل، ومعاينات الصور، والتعليقات الحيّة عبر شاشة صغيرة مدمجة داخل العدسة.
وبالمثل، تعمل غوغل أيضا على خوذة واقع مختلط سلكية تُعرف باسم "Project Aura"، مصمّمة لتوفير مساحة عمل افتراضية أو بيئة ترفيهية في أي مكان.
يستخدم الجهاز تقنية الرؤية البصرية الشفافة لدمج الواجهات الرقمية مع العالم الحقيقي ضمن مجال رؤية يبلغ 70 درجة.
وقالت غوغل إنها ستكشف مزيدا من التفاصيل بشأن إطلاق نظاراتها في 2026.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة