سواليف:
2025-12-08@17:37:58 GMT

غارديان: قضيتان تهددان بنسف خطة ترامب للسلام في غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

#سواليف

بدأ تطبيق بعض بنود #خطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب للسلام في #غزة مثل تبادل الأسرى وتدفق المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية الجزئي، إلا أن هذه الانفراجة الأولية تخفي وراءها مشكلات جوهرية قد تنسف الخطة بالكامل، حسب صحيفة غارديان.

وأوضحت الصحيفة -في مقال لأستاذ العلاقات الدولية الفخري راجان مينون- أن المعضلة الأولى تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، حيث لا تزال إسرائيل، رغم بدء المرحلة الأولى، تحتفظ بأكثر من نصف القطاع، بما فيه #ممر_فيلادلفيا الحدودي مع مصر الذي تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانسحاب #إسرائيل الكامل منه.

ومع أن الخطة المؤلفة من 20 نقطة حددت نسبا تدريجية للانسحاب الإسرائيلي، فإنها فشلت في تحديد جدول زمني واضح أو آلية لمراقبة التنفيذ، مما يفتح الباب أمام تعطيل إسرائيلي محتمل، كما تقول الصحيفة البريطانية.
نفذت قوات لواء كفير عمليات داخل مدينة غزة تحت قيادة الفرقة 36، قبل انسحابها وإعادة انتشارها.(تصوير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التي عممها للاستعمال الحر لوسائل الإعلام)
الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الانتشار العملياتي في قطاع غزة ضمن خطة ترامب (الجيش الإسرائيلي)

مقالات ذات صلة إيران: لم نعد ملزمين بـ”القيود” المرتبطة ببرنامجنا النووي 2025/10/18

وذكرت الصحيفة أن حماس التي قبلت تحت الضغوط بتنازلات، رغم رفضها السابق لأي وجود إسرائيلي داخل قطاع غزة، تدرك أن واشنطن لم تفرض أي ضغوط عندما تجاهلت إسرائيل اتفاقيات سابقة وعندما استمرت في عملياتها العسكرية رغم دعوات ترامب للتهدئة، مما يضعف ثقتها في التزام الولايات المتحدة بدور الضامن.

أما المعضلة الثانية وربما الأخطر -حسب الصحيفة- فهي مسألة نزع سلاح حماس، لأن الخطة، رغم مطالبتها الحركة بتسليم أسلحتها وتدمير أنفاقها ومنشآت تصنيع السلاح، خالية كليا من أي آليات للرقابة والتحقق من التنفيذ، وهو فراغ يمنح إسرائيل ذريعة تأخير انسحابها بحجة عدم التزام حماس، مما يعني أن احتمالات التصعيد تبقى عالية.

ويزيد من خطورة هذا الوضع -حسب الصحيفة- أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة غير مطمئنة، إذ أكد السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر أن قوات بلاده ستبقى في غزة حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل.
إعلان

ومثل السفير، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة إشعال الحرب إذا لم يتم “تجريد غزة من السلاح” بالكامل، في وقت رفضت فيه حماس بشكل قاطع فكرة التخلي عن أسلحتها، مؤكدة أن هذا الشرط “خارج نطاق التفاوض”.

وتزداد الأمور تعقيدا مع البند الخاص بقوة الاستقرار الدولية التي يفترض أن تتولى مسؤولية الأمن بعد انسحاب إسرائيل حسب الصحيفة، إذ لم يعلن حتى الآن عن تفاصيل تتعلق بحجم هذه القوة، ولا عن طبيعة مهامها، ولا الدول المشاركة فيها، مما يثير الشكوك في قدرتها على فرض الاستقرار أو الصمود أمام أي تدخل إسرائيلي محتمل.

وخلصت غارديان إلى أن وقف إطلاق النار في غزة ليس محكوما عليه بالفشل تماما ولكن أساسه هش، وإذا انهار ستكون بقية خطة ترامب، كاستمرار تدفق المساعدات ونشر قوات حفظ السلام وإنشاء نظام حكم ما بعد الحرب وإعادة الإعمار، مجرد أمنيات غير قابلة للتحقق، في حين يظل شبح الحرب ماثلا في الأفق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطة ترامب غزة ممر فيلادلفيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يحصل على جائزة فيفا للسلام في نسختها الأولى

منع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجائزة "الفيفا للسلام" في نسختها الأولى، وذلك على هامش مراسم قرعة نهائيات كأس العالم المقرر عام 2026.

وتعد الجائزة جديدة بالكامل، إذ استحدثتها "الفيفا" هذا العام، ليتم منحها خلال حفل القرعة، والذي يجرى في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وقام رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جياني إنفانتينو، بتسليم ترامب الجائزة تقديرا لما وصفه بـ"جهوده في إنهاء النزاعات والحروب حول العالم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

من جانبه، شكر ترامب، إنفانتينو، والفيفا على منحه الجائزة، مؤكدا عزمه مواصلة السعي لإحلال السلام، مشيرا إلى أنه أوقف حروبا عديدة حول العالم حتى قبل أن تبدأ.

وأوضح ترامب، أنه تم تحقيق أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم، وأن العالم سوف يشهد نسخة استثنائية للبطولة لا مثيل لها.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعرب البيت الأبيض عن استيائه من عدم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للرئيس ترامب، متهما لجنة نوبل بأنها "تفضل السياسة على السلام".


وقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونغ، في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن ترامب، سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب.

وأضاف أن ترامب، "لديه قلب إنساني، ولن يكون هناك شخص مثله مرة أخرى يستطيع تحريك الجبال بإرادته"، على حد تعبيره.

واعتبر تشيونغ، أن أعضاء لجنة نوبل: "أثبتوا أنهم يفضلون السياسة على السلام" بعد تجاهلهم للرئيس الأمريكي، رغم جهوده التي بذلها لوقف الحروب، بحسب قوله، ومساعي عددٍ من قيادات الحزب الجمهوري وزعماء بالعالم، ورغبة ترامب المعلنة في الفوز بالجائزة.

ورشحت باكستان، ترامب، لجائزة نوبل للسلام عام 2026، تقديرا "لدوره الدبلوماسي وقيادته" خلال التوتر العسكري الأخير مع الهند.

مقالات مشابهة

  • ترامب مستاء لأن زيلينسكي لم يقرأ خطته للسلام
  • كيف ولماذا؟ المنصات تتساءل عن منح فيفا ترامب جائزة للسلام
  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • إيران صعبة .. أحمد موسى: مجموعة مصر في كأس العالم ليست سهلة
  • عزة مصطفى: مصر كانت حاضرة وبقوة في الفيلم التسجيلي لإنجازات ترامب
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • خسر نوبل وربح الفيفا.. هل يكتفي ترامب بـ6.3 مليار دولار؟
  • ترامب يحصل على جائزة فيفا للسلام في نسختها الأولى
  • عاجل | ترامب يحصل على جائزة "فيفا للسلام"
  • ترامب يحصد جائزة فيفا للسلام في حفل قرعة كأس العالم