ساعات من الانقطاع المتواصل.. سكان عدن يصرخون بسبب أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
اشتكى سكان العاصمة عدن من استمرار أزمة الكهرباء التي أثقلت كاهلهم، رغم تكرار الوعود الحكومية بحلول جذرية للتغلب على هذه الأزمة المزمنة.
وأشار المواطنون إلى أن ساعات الانقطاع الطويلة باتت تضيف عبئاً إضافياً على حياتهم اليومية، خصوصاً مع تراجع الخدمات الأساسية، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل في ظل غياب أي تحسن ملموس.
ولفتوا إلى أن انقطاع التيار لساعات متواصلة يؤدي إلى أضرار للأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الاعتماد على المولدات الخاصة، مما يزيد الضغوط المعيشية على الأسر.
وأكد السكان أن الحلول المؤقتة التي تُطرح لم تعد كافية، داعين الجهات الحكومية إلى تحمل مسؤولياتها ووضع خطة واضحة تضمن استقرار شبكة الكهرباء وتحسين جودة الخدمة.
وطالب المواطنون بضرورة التدخل السريع لتعزيز قدرة التوليد وضمان استمرار ضخ الوقود للمحطات، مشددين على أهمية الشفافية مع الرأي العام بشأن الوضع الفني والمالي لقطاع الكهرباء، لتجنب الاكتفاء بالوعود الإعلامية التي لا تعكس واقع الحياة اليومية للمواطنين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: تضاعف استهلاك الكهرباء بمراكز البيانات بحلول 2030 بسبب الذكاء الاصطناعي
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير صادر عن منظمة «بروجيكت سينديكيت» بعنوان «الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي»، حيث أشار التقرير إلى تحوّل المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من سباق الخوارزميات والرقائق إلى سباق الكهرباء والطاقة.
وأوضح التقرير أن الصين تتمتع بتفوق واضح في هذا المجال، إذ تتبنى نهجًا مفتوح المصدر في الذكاء الاصطناعي، وتوسّع قدراتها في الطاقة المتجددة والنووية، ما يتيح تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة على نطاق واسع بتكاليف منخفضة مقارنة بالدول الغربية التي تعتمد على نماذج مغلقة وتستثمر بشكل ضخم في الحوسبة.
وأشار التقرير إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية مثل «ديب سيك» و«كوين» و«كيمي» تضاهي الأنظمة الأمريكية المتقدمة مثل «جي بي تي-4» من حيث الأداء، مع خفض تكلفة التشغيل إلى عُشر تكلفة الأنظمة الأمريكية، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة على المستوى العالمي.
وتوقع التقرير، استنادًا إلى بيانات «الوكالة الدولية للطاقة»، أن استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات سيتضاعف بحلول عام 2030 نتيجة نمو الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن تدريب نموذج واحد مثل «جي بي تي-4» يستهلك ملايين الكيلووات/ساعة، ما يكفي لتشغيل مدينة بحجم سان فرانسيسكو لعدة أيام.
ولفت التقرير إلى أن الصين أضافت في 2024 نحو 356 جيجاوات من الطاقة المتجددة، أي أكثر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند مجتمعين، مع زيادة سعة تخزين البطاريات ثلاث مرات عن مستويات 2021، بالإضافة إلى استثمارات كثيفة في الطاقة النووية لتأمين مصدر طاقة مستقر ومستدام.
وأشار التقرير إلى أن هذا المزيج من الطاقة النظيفة والنماذج المفتوحة يشكّل «عجلة طاقة-حوسبة» متكاملة، حيث تُغذي الطاقة الحوسبة التي بدورها تُحسّن كفاءة الشبكة الكهربائية عبر أنظمة تعلم آلي، ما يجعل مراكز البيانات بمثابة محطات طاقة جديدة في العصر الرقمي.
كما حذر التقرير من أن الدول الغربية تواجه قيودًا في الطاقة بسبب شبكات متهالكة وارتفاع التكاليف، ما قد يحد من توسع مراكز البيانات لديها، مؤكدًا أن انتشار الذكاء الاصطناعي الرخيص والطاقة النظيفة يمكن أن يمنح الدول النامية فرصة دخول عصر الحوسبة المتقدمة، شريطة إدارة الطلب على الطاقة بكفاءة لضمان الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
وأكد التقرير فى ختامه على أن من يمتلك القدرة على تحويل الكهرباء إلى تفوق تكنولوجي سيعيد صياغة قواعد التقدم البشري كما حدث في الثورات الصناعية السابقة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: ملف التسهيلات الضريبية يعد أولوية للحكومة «أبرز التصريحات»
الوزراء يستعرض تقرير إنجازات هيئة الرعاية الصحية من يناير وحتى يونيو 2025
«معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات التحول الرقمي في القارة الأفريقية وأبرز التحديات