جويهي يبلغ كريستال بالاس بـ «الانفصال»!
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أبلغ مارك جويهي، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يوقّع على عقد جديد مع الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن جويهي كان قريباً من الانضمام لفريق ليفربول في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الشهر الماضي، ولكن بالاس أغلق ذلك الملف في اللحظات الأخيرة.
وأدى ذلك إلى أن أهدر كريستال بالاس فرصة الحصول على مبلغ مالي كبير، ومع دخول جويهي الآن عامه الأخير في عقده، كشف أوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس، أن المدافع أبلغ النادي بالفعل أن هذا الموسم سيكون الأخير له في ملعب سيلهرست بارك.
وقال جلاسنر للصحفيين: «أعتقد أن مارك أبلغنا بالفعل أنه لن يوقع على عقد جديد، لذلك سيرحل عن الفريق في العام المقبل».
وأضاف: «النادي أراد بقاؤه، قدموا لمارك عرضاً جديداً ولكنه رفض، وقال إنه يريد القيام بشيء مختلف، وهذا طبيعي، وبالنسبة لنا، الأمر متوقف بإمكانية تعاملنا مع الموقف، وما هي أفضل طريقة لإنجاز الخطوة التالية؟ وكل ذلك يعتمد على كيفية تواصلنا معاً».
ولعب جويهي 167 مباراة مع بالاس منذ انضمامه إليه قادماً من تشيلسي في 2021، وارتدى شارة قيادة الفريق، عندما قاده للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو الماضي. ومن الممكن أن يتم بيع جويهي «25 عاماً» في الشتاء أو الرحيل بشكل مجاني في نهاية الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج كريستال بالاس ليفربول
إقرأ أيضاً:
استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي
قالت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، إن كثيرًا من الأمهات بعد الطلاق يقعن في فخ نفسي دقيق، حين يشعرن بأن الأبناء أصبحوا ملكًا خاصًا لهن وحدهن، موضحة أن هذا الشعور لا ينبع دائمًا من رغبة في السيطرة، بل من خوف دفين من الفقد والوحدة.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة، في مجتمعنا الشرقي عمومًا والمصري خصوصًا، تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي والقلق النفسي، فتعتبر أبناءها الجزء المتبقي من علاقة انتهت بالفشل، ومن ثم يتحول هذا الخوف الطبيعي إلى سلوك سيطري، رغبةً منها في التمسك بما تبقّى من حياتها السابقة.
وأكدت الجندي أن الخلل الحقيقي يبدأ عندما تعتقد الأم أن دورها حماية الأبناء بالاحتكار لا بالرعاية، مشيرة إلى أن هذا التصور الخاطئ يعود غالبًا لأسباب نفسية عميقة، إذ تتحوّل عاطفة الخوف إلى نزعة تملّك تجعلها تنشغل بالسيطرة بدل التربية.
وأضافت أن كثيرًا من الأمهات لا يدركن أن الانفصال لا يعني إلغاء دور الأب، بل يستدعي توازنًا تربويًا مشتركًا، لأن غياب الأب الكامل من المشهد يترك آثارًا نفسية عميقة في الأبناء لا يمكن للأم وحدها تعويضها.
وتابعت الاستشارية التربوية أن المجتمع يرسخ صورة "الأم البطلة" بعد الطلاق، التي تتحمّل كل الأعباء وحدها، وهو ما يدفع كثيرات إلى الشعور بأن عليهن إثبات قوتهن بالانفراد بالأبناء، في حين أن هذا الدور البطولي الزائف يعمّق الأزمات الأسرية والنفسية للأطفال.
وأكدت أن غياب ثقافة التمهيد للانفصال يمثل أحد أبرز أسباب الارتباك الأسري، موضحة أننا كما لا نُعدّ الشباب نفسيًا للزواج، فإننا أيضًا لا نُهيّئ الأزواج لاحتمال الانفصال بطريقة واعية تحفظ التوازن النفسي للأسرة.
وشددت الجندي على أن في بعض الحالات، حين يكون الانفصال بسبب أذى نفسي أو خطر مباشر على الأم والأبناء، يصبح إبعاد الأب ضرورة لحمايتهم، لكن هذه الحالات تبقى استثناءً لا قاعدة، وينبغي التعامل معها بتقدير وتوازن.
واختتمت الاستشارية التربوية حديثها بالتأكيد على أهمية نشر الوعي الأسري والتربوي حول مفهوم الانفصال الصحي، الذي يقوم على توزيع الأدوار لا نزعها، والتعاون لا الصراع، حفاظًا على استقرار الأبناء النفسي والعاطفي بعد الطلاق.