الكاجو.. سر الشباب وصحة الدماغ في حبة صغيرة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الكاجو من المكسرات الفاخرة التي لا تُستخدم فقط للتسلية أو تزيين الحلويات، بل هو كنز غذائي حقيقي مليء بالعناصر المفيدة لصحة الجسم والعقل والبشرة.
. خبير اجتماعي يحذر من التأثير النفسي لغياب الأب بعد الطلاق عن أبنائه
يحتوي الكاجو على مجموعة من الدهون الصحية التي تعزز صحة القلب والدماغ، خاصة الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تحافظ على مرونة الأوعية الدموية وتنشط الدورة الدموية في الجسم. كما يُعد غنيًّا بـالزنك والمغنيسيوم والنحاس، وهي معادن أساسية لتقوية الذاكرة والتركيز وتحسين الحالة المزاجية.
أما بالنسبة للبشرة، فالكاجو يُعتبر من أفضل الأطعمة التي تساعد على نضارة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E والسيلينيوم، اللذين يحاربان الجذور الحرة المسببة للشيخوخة المبكرة.
تناول حفنة صغيرة من الكاجو يوميًا يمد الجسم بطاقة كبيرة دون الإضرار بالوزن، فهو يمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يتبعون أنظمة غذائية صحية.
كما أن البروتين النباتي الموجود فيه يساهم في بناء العضلات والحفاظ على كتلة الجسم، بينما يساعد النحاس في تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة البشرة وقوة الشعر والأظافر.
ومن الفوائد الأخرى للكاجو أنه يدعم صحة العظام، ويقي من فقر الدم نظرًا لاحتوائه على الحديد، كما يساهم في تنظيم النوم وتقليل التوتر بفضل محتواه من المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب.
وينصح الأطباء بتناول الكاجو غير المملح والمحمص بدرجة خفيفة للحفاظ على قيمته الغذائية، وتجنّب الإفراط فيه لتفادي زيادة السعرات الحرارية.
بهذه المزايا، يظل الكاجو وجبة صغيرة بفوائد كبيرة، تمنح العقل والبشرة والجسم دعمًا طبيعيًا لا يُقدّر بثمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاجو المكسرات الحلويات البشرة فوائد الكاجو
إقرأ أيضاً:
استشارية تربوية تحذر: غياب الأب بعد الطلاق يترك فراغا نفسيا لا يعوض
حذرت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، من خطورة إقصاء الأب عن حياة الأبناء بعد الطلاق، مؤكدة أن هذا الغياب يترك فراغًا نفسيًا عميقًا لا يمكن تعويضه بأي بديل عاطفي أو تربوي.
وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وجود الأب في حياة الطفل يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بالنفس والإحساس بالأمان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأمهات يقعن في خطأ شائع حين يعتبرن أن دور الأب انتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.
وأكدت أن حرمان الطفل من التواصل مع والده يسبب اضطرابات سلوكية وانفعالية على المدى البعيد، كما يخلق صورة مشوّهة عن مفهوم الأسرة والعلاقات الإنسانية، داعية الأمهات إلى الفصل بين الخلاف الزوجي والدور التربوي المشترك.
واختتمت الاستشارية التربوية حديثها بالتشديد على أن الأبناء يحتاجون إلى حضور متوازن من كلا الأبوين، لأن التربية السليمة تقوم على المشاركة لا الإقصاء، وعلى الحب المشترك لا الصراع على الحضانة.