مأساة في البحيرة | القصة الكاملة لكلب ضال ينهي حياة طف ــل أثناء لعبه في الشارع
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تحولت ضحكات الطفل "عادل عطا الشحات" البالغ من العمر 9 سنوات ، إلى صراخ عالى هز قرية دقدوقة التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بعدما عقره كلب ضال أثناء لعبه أمام منزله، لينهش رقبته في مشهد مأساوي .
مشهدًا يصعب على القلوب تحملهالأهالي أسرعوا على صوت صراخ الطفل ، ليجدوا الطفل غارقًا في دمائه، بينما الكلب المسعور يفر من المكان، تاركًا خلفه مشهدًا يصعب على القلوب تحمله.
تم نقل الطفل على الفور إلى مستشفى إيتاي البارود المركزي لمحاولة إنقاذ الطفل ، لكن الجرح في رقبته كان كافيًا ليفارق الحياة.
بلاغًا من مأمور مركز شرطة إيتايحيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود بالواقعة، وتم تحرير محضر ، والتحفظ على الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
كما تم إخطار الوحدة البيطرية بالمركز لضبط الكلب الضال والتعامل مع باقي الحيوانات المشتبه في إصابتها بالسعار، لحماية أرواح الأطفال والأهالي داخل القرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة حادث إيتاى البارود محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
لا يزال اسم مديرية أمن سوهاج، حاضرًا بقوة في كل موقف يعكس سرعة الاستجابة وقدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة ، على التعامل مع البلاغات الدقيقة والطارئة بحرفية عالية.
فخلال الفترة الأخيرة، بات المواطنون يلمسون تطورًا كبيرًا في مستوى الأداء الأمني، وتواجدًا مكثفًا في الشارع.
وقيادة رشيدة تعمل وفق رؤية واضحة يقودها اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، الذي أعاد الثقة إلى الشارع السوهاجي من خلال خطط محكمة وفرق بحث مدربة.
وتجلت تلك الجهود بوضوح في واقعة اختفاء الطفل «آسر» صاحب الخمس سنوات، التي أثارت حالة من القلق داخل مدينة طهطا.
وبمجرد تلقي مدير الأمن إخطارًا بالبلاغ، أصدر توجيهاته الفورية بتشكيل فريق بحث موسع، والتعامل مع الواقعة باعتبارها أولوية قصوى، وهو ما يعكس قوة القيادة الأمنية وحرصها على أمن المواطن قبل أي شيء.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وبدأت عملية واسعة شملت تفريغ كاميرات المستشفى وفحص محيطها، قبل أن تقود التحريات الدقيقة إلى الاشتباه بوجود الطفل داخل قرية تابعة لمركز سوهاج.
وهنا ظهر الدور التكتيكي للمديرية، حيث تم التنسيق بين قسم شرطة طهطا ومباحث مركز سوهاج، لتنفيذ مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المتهم والعثور على الطفل آسر سالمًا.
ولم يكتفِ رجال الشرطة بإعادة الطفل، بل استكملوا الإجراءات القانونية، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بأنه اصطحب الطفل لحاجته إلى طفل يقوم بتربيته هو وزوجته لعدم انجابهما.
هذه الواقعة لم تُظهر فقط كفاءة المباحث في سرعة فك طلاسم الجريمة، بل أكدت أن مديرية أمن سوهاج تعمل ليلًا ونهارًا بروح الفريق، وتحت قيادة واعية لا تسمح بتأخير بلاغ أو التهاون في أمن أسرة أو طفل، وذلك ما جعل الشارع السوهاجي يشعر اليوم بأن الأمن قريب، حاضر، ويعمل بصمت لكن بفاعلية مذهلة.