أمجد الشوا: الاحتلال دمر 80% من القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تتكشف يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن تداعياتها لا تزال متواصلة في مختلف المناطق، وخاصة شمال قطاع غزة وشرق خان يونس، موضحًا أن الاحتلال دمر البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية بالكامل، وترك خلفه مخلفات متفجرة تسببت في وقوع ضحايا بين العائدين إلى منازلهم.
وأضاف الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال المساعدات الإنسانية المطلوبة لمعالجة الكارثة المتفاقمة في القطاع الذي تحوّل إلى منطقة مجاعة، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعاني من انهيار شبه كامل بعد تدمير أكثر من 80% من القطاع الصحي.
وأكد أن آلاف العائلات الفلسطينية لا تزال نازحة وتعيش أوضاعًا نفسية وصحية قاسية في ظل فقدان مقومات الحياة الأساسية، داعيًا إلى تحرك عاجل لإعادة تأهيل المرافق وفتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب تمهيدًا لعودة السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمجد الشوا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل العائلات الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجزرة بشرية في المزروب.. اغتيال ناظر قبيلة و12 من أعيانها بهجوم مسيّرة في شمال كردفان
متابعات تاق برس- كشفت مصادر أن قوات الدعم السريع نفذت اليوم، الجمعة 17 أكتوبر 2025، مجزرة جديدة في منطقة المزروب التابعة لمحلية غرب بارا بولاية شمال كردفان، بعد استهدافها اجتماعًا للإدارة الأهلية بطائرة مسيّرة انتحارية.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن استشهاد ناظر عموم قبيلة المجانين، الأمير سليمان جابر جمعة سهل، إلى جانب 12 من العمد وأعيان القبيلة، الذين كانوا يشاركون في اجتماع دعا فيه المجتمع المحلي الدعم السريع لمغادرة المنطقة ووقف الانتهاكات بحق الأهالي.
وأكد شهود عيان أن الهجوم وقع أثناء انعقاد الاجتماع بساحة عامة في المزروب، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، وسط حالة من الذهول والاستنكار الشعبي، فيما لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على انتشال الجثامين من موقع الحادث.
وأوضحت مصادر محلية أن هذا الاعتداء يأتي بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة نفذتها الدعم لاستهداف ناظر قبيلة حمر وأعيان الإدارة الأهلية في مدينة النهود، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد القيادات التقليدية والرموز المجتمعية في إقليم كردفان.
ووصف قيادات أهلية الهجوم بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف تفكيك البنية الاجتماعية في الإقليم، مطالبين المجتمع الدولي بإدانة العمل الإرهابي ومحاسبة المسؤولين عن المجزرة.
ولا تزال حالة الغموض تكتنف الموقف في المزروب حتى مساء الجمعة، في ظل توقعات بارتفاع حصيلة الشهداء جراء الانفجار العنيف الذي دمّر موقع الاجتماع بالكامل.
اغتيال ناظر المجانينالدعم السريعالمزروب