الرئيس الفرنسي : سرقة اللوفر "اعتداء على تراث نعتز به"
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن سرقة اللوفر هي اعتداء على تراث نعتز به لأنه جزء من تاريخنا.
وقال ماكرون في منشور على منصة إكس الأحد: سنستعيد الأعمال الفنية، وسيُقدم الجناة للعدالة، مضيفًا: نبذل قصارى جهدنا، في كل مكان، لتحقيق ذلك، بقيادة مكتب المدعي العام في باريس.
فيما لفت إلى أن مشروع نهضة اللوفر الجديدة، الذي أطلقناه في يناير، يتضمن إجراءات أمنية مشددة، مردفًا أن المشروع سيضمن الحفاظ على ما يشكل ذاكرتنا وثقافتنا وحمايتها.
بدورها، صرحت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس لور بيكو أن البحث جارٍ عن مجموعة من 4 أشخاص نفذوا العملية.
وقالت بيكو في تصريح تلفزيوني إن الرجال الأربعة كانوا ملثمين وقد فروا على درجات نارية.
يشار إلى أنه من بين الحلي الثماني المسروقة من قاعة أبولون في المتحف والعائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول المؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة، حسب موقع اللوفر الإلكتروني.
كما سرق اللصوص عقدًا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز المؤلف من 32 حجر زمرد، و1138 ماسة. أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالي ألفي ماسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون سرقة اللوفر باريس
إقرأ أيضاً:
لا تقدر بثمن.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
سرق لصوص مجوهرات "لا تقدر بثمن"، صباح الأحد، من متحف اللوفر في وسط باريس قبل أن يلوذوا بالفرار، في حين أعلنت السلطات العثور على إحدى القطع المسروقة قرب المتحف الأكثر استقطابا للزوار في العالم.
وقعت السرقة بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا (7:30 و7:40 بتوقيت غرينتش)، عندما دخل 3 أو 4 لصوص إلى قاعة أبولو في المتحف والتي تعرض فيها مجوهرات ملكية فرنسية، عبر نافذة هشموها بعد صعودهم إلى الشرفة باستعمال رافعة. وكانت المجوهرات محمية في خزائن عرض زجاجية، وفق مصادر متطابقة.
وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي لقناة "تي إف 1" إنه "تم العثور على قطعة مجوهرات قرب متحف اللوفر، ويجري فحصها".
وتم إخراج زوار المتحف الذي فتح أبوابه عند الساعة التاسعة صباحا (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش) بسرعة و"دون وقوع حوادث"، بحسب ما أفاد اللوفر وكالة فرانس برس.
وقال وزير الداخلية لوران نونيز إن المسروقات "لا تقدر بثمن" و"ذات قيمة تراثية"، موضحا لوسائل إعلام فرنسية أن اللصوص نفذوا عملية السطو خلال "7 دقائق".
وأشار نونيز إلى أن اللصوص ركزوا جهودهم على "خزانتين للعرض".
ووقعت عملية السرقة الجريئة على بعد 800 متر فقط من مقر شرطة باريس.
أنشئت قاعة أبولو بناء على طلب الملك لويس الرابع عشر، وهي تضم المجموعة الملكية من الأحجار الكريمة والماسات.
وتشمل المعروضات 3 ماسات تاريخية، بالإضافة إلى قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف.
وقال نونيز، رئيس شرطة باريس السابق الذي تم تعيينه مؤخرا وزيرا للداخلية، إنه "متفائل" بأنه سيتم توقيف اللصوص "بسرعة كبيرة".
وأضاف أن اللصوص "المتمرسين" قد يكونون "أجانب". وتم العثور على دراجة كهربائية بعد فرارهم.
إعلانوكان المتحف الذي استقبل ما يقرب من 9 ملايين زائر عام 2024، نحو 80% منهم أجانب، قد أعلن عبر حسابه في منصة إكس أنه "سيبقى مغلقا اليوم (الأحد) لأسباب استثنائية".
عندما سُئل وزير الداخلية عن عيوب محتملة في نظام المراقبة، أشار إلى أن أمن المتاحف هشّ.
وقال نونيز "نعلم جيدا أن هناك ضعفا كبيرا في المتاحف الفرنسية"، مذكرا بأن "خطة أمنية" أطلقتها مؤخرا وزارة الثقافة "لم تستثن" متحف اللوفر.
وقد تعرضت عدة متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول، سُرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس الذي وصف ما حصل بأنه "خسارة لا تقدر بثمن" للبحث والتراث.
وأوضح المتحف أن السرقة شملت عدة عينات من الذهب الأصلي، أي الذهب في صورته الطبيعية، وقدّر قيمتها بنحو 600 ألف يورو.
وفي سبتمبر/أيلول أيضا، تعرض متحف في ليموج بوسط فرنسا، وهو أحد المتاحف الرائدة في مجال الخزف، للسرقة، وقدرت الخسارة بنحو 6.5 ملايين يورو.
وقد تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير/كانون الثاني الماضي ترميم متحف اللوفر وتوسيعه، بعد أن أعربت مديرته عن قلقها إزاء تردي وضعه.
وقال إنه يأمل أن تساهم هذه الأشغال في زيادة عدد الزوار سنويا إلى 12 مليونا.