الأنبا بشارة يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية ويوضح أهمية دورهم في الكنيسة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل خدمة الأخوات الراهبات، حتى يكن نورًا للكنيسة.
أهمية دور الراهباتوفي كلمة العظة، أشار راعي الإيبارشيّة إلى أهمية دور الراهبات في خدمة الكنيسة فهن مِثل الشبكة التي تجذب النفوس للمسيح، كما أوصى نيافته الراهبات بأن يكن صيادات ماهرات لربح النفوس، وإيقاظ العالم.
وعقب القداس الإلهي، نظم الأخوات الراهبات تأملًا روحيًا حول نَص "إيليا وأرملة صرفة"، وكيف دبر الرب الأمر بالإمكانيات البسيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة الكاثوليك القداس الإلهي الكنيسة الراهبات الأخوات الراهبات
إقرأ أيضاً:
قانوني: آباء كثر محرومون من دورهم في تربية أولادهم بعد الطلاق
أكد محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، أن قصر حق الرؤية بين الأب وأبنائه داخل أماكن معلقة أو محددة بساعات قليلة، يُعد انتهاكًا للرابطة الإنسانية والنفسية التي تجمع بين الطرفين، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب في تنفيذ الرؤية يخلق فجوة عاطفية يصعب ترميمها لاحقًا.
وأوضح ميزار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من الآباء يعانون من حرمانهم من ممارسة دورهم الطبيعي في تربية أولادهم بعد الطلاق، حيث يُجبرون على لقاء أبنائهم في نوادٍ أو أماكن عامة لا تراعي الخصوصية أو الراحة النفسية للطفل، مما يجعل العلاقة تتحول إلى مجرد التزام قانوني خالٍ من الدفء الأسري.
وأضاف أن الهدف من الرؤية يجب أن يكون دعم التواصل العاطفي وإبقاء الصلة بين الطفل ووالده، لا تنفيذ حكم قانوني جامد، لافتًا إلى أن تطبيق الرؤية في بيئة غير مناسبة يضر بالأبناء نفسيًا أكثر مما ينفعهم، ويشعرهم بأن العلاقة مع والدهم محاصرة ومؤقتة.
قانون الأحوال الشخصيةوشدد ميزار على أن قانون الأحوال الشخصية بحاجة إلى إعادة نظر تضمن توازن الحقوق بين الأب والأم، وتحافظ في الوقت نفسه على مصلحة الطفل كأولوية قصوى، مطالبًا بتفعيل آليات الرعاية المشتركة ومنح الآباء فرصًا عادلة للمشاركة في حياة أبنائهم.
أدوات معركة الطلاقواختتم تصريحه بالتأكيد على أن “الأبناء ليسوا أدوات في معركة الطلاق، بل ضحايا لصراع الكبار، وأن استمرار حرمان الآباء من التواصل الحقيقي مع أولادهم يهدد بنشوء جيل يعاني من اضطرابات عاطفية ونقص في الإحساس بالأمان الأسري".