البرتغال: اعتقال رجل بعد رفعه علم فلسطين على قمة جسر 25 أبريل
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
وقال الناشط في مقطع الفيديو المنشور: "وقف إطلاق النار غير موجود، ولا يزال الأطفال والمدنيون يموتون". اعلان
أُلقي القبض على ناشط مؤيد للفلسطينيين، يوم الأحد، على جسر 25 أبريل في لشبونة، بعد أن صعد أحد أعمدة الجسر ورفع علم فلسطين على قمته.
وقد تم توقيف الرجل بينما كان يمشي على أحد الأنابيب الجانبية للجسر في الاتجاه من الشمال إلى الجنوب.
الرجل ظهر في فيديو لاقى رواجًا على منصة "إكس"، وقال فيه: "لا يوجد وقف لإطلاق النار. الأطفال والمدنيون ما زالوا يموتون. هذا عبث. لذا تحركوا". لكن لم يُكشف عن هوية الناشط.
وقد وافقت كل إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المدعوم بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي سمحت بعودة آلاف الفلسطينيين إلى منازلهم.
كما تم إجراء صفقة تبادل ضمن الاتفاق، سلمت بموجبها حماس الرهائن الأحياء لديها، وتعهدت بتسليم رفات 18 رهينة آخر، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد.
وعلى الرغم من سريان وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن الهجمات، حيث قُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا يوم الأحد، وفق وسائل إعلام محلية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصحة حركة حماس سرطان الثدي إسرائيل دونالد ترامب غزة الصحة حركة حماس سرطان الثدي قطاع غزة فلسطين مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لشبونة البرتغال إسرائيل دونالد ترامب غزة الصحة حركة حماس سرطان الثدي سرطان فرنسا الذكاء الاصطناعي حروب كوريا الشمالية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال مجموعة من العناصر التابعين للحركة الملكية كانوا يعملون لصالح جهاز استخبارات إسرائيل، بعد رصد تلقي هذه الشبكة التوجيه من أوروبا، والتخطيط لتنفيذ عمليات وصفتها بالـ"إرهابية" في عدة مدن إيرانية خلال أيام ما أطلق عليه "الدفاع المقدس".
ووفقا للإعلان الرسمي الذي نقلته وكالة فارس للأنباء، حاول العناصر زعزعة الأمن العام عبر تهريب أسلحة بطريقة غير مشروعة من الحدود الغربية للبلاد وإثارة الفوضى في مناطق حساسة، مشيرة إلى أن "سام رادبور" يعد من أبرز عناصر الشبكة، وهو مقيم في أوروبا منذ سنوات، وكان يدرب مخاطبيه عبر صفحاته الافتراضية على استخدام الأسلحة وإثارة الاضطرابات. وطبقا للتحقيقات، وكان من المقرر أن تتحرك هذه المجموعة في الشوارع وتنفذ أعمال عنف في حال حدوث صراع أو هجوم أجنبي.
وأضاف، أن رادبور عمل في بيئات أوروبية، خاصة في السويد، التي وصفتها الوزارة بأنها تحولت إلى ساحات خلفية لأنشطة جماعات (إرهابية)، مثل منظمة مجاهدي خلق وجماعة "الأهوازية"، وبحسب اعترافات المعتقلين، كان رادبور على اتصال بشخصيات من الحركة الملكية بينهم رضا بهلوي، حيث يتلقى الأوامر التشغيلية من عناصر في جهاز الموساد الإسرائيلي، وكانت الخطة تهدف في مرحلتها الأولى إلى تهريب الأسلحة سرا إلى إيران.
وأفادت المعلومات بأن الأسلحة كان من المخطط اختبارها أولا، ثم إخفاؤها داخل عبوات حلوى وشحنها عبر الشاحنات إلى مدينة أصفهان، مع استهداف العناصر المهاجمة مراكز شرطة وقواعد التعبئة (البسيج) ومراكز أمنية خلال أيام حرجة، بهدف إزالة ما وصفوه "بحاجز حراس الأمن" وتمهيد الطريق لزعزعة الأمن في العاصمة، واعترف أحد عناصر الشبكة بإرسال صور لأحياء في طهران ومحطات مترو إلى قائد المجموعة بهدف التخطيط لعمليات تفجير محتملة.
وأعلنت وزارة الأمن عن مصادرة أسلحة ومعدات كانت المجموعة تعتزم استخدامها قبل أن تتمكن من تنفيذ أي عمل إرهابي، ومن بين المواد المضبوطة صور لمحطات مترو طهران وأماكن عامة أخرى كان مخططًا استهدافها، وأكدت الوزارة أن جميع عناصر الشبكة قد تم اعتقالهم، وسيتم الكشف عن تفاصيل إضافية بعد انتهاء التحقيقات.
ويأتي هذا بعد يوم من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، اعتقالها إسرائيليًا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من مدينة عسقلان بشبهة "التخابر مع عناصر استخبارات إيرانية"، جاء ذلك في بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وبحسب البيان: "تم إلقاء القبض على مشتبه (37 عاما)، من سكان مدينة أشكلون، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية تتعلق بإقامة علاقة مع عناصر استخبارات إيرانية"، وذكر أنه "تبين من التحقيق أن المشتبه، وعلى مدار عدة أشهر، كان على تواصل مع عناصر استخبارات إيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ مهام مختلفة".