بعد زيادة أسعار البنزين.. شعبة المخابز تكشف مصير رغيف العيش: لا مساس بسعره
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
مع ارتفاع أسعار البنزين وتأثيره المتوقع على تكاليف الإنتاج، يثير مصير سعر رغيف الخبز التمويني اهتمام ملايين المصريين. في ظل هذه التطورات، تؤكد شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية أن سعر رغيف الخبز المدعوم سيظل ثابتًا، بينما قد يشهد الخبز السياحي زيادات تتراوح بين 10 و15%، مع استمرار الدولة في تحمل فروق التكلفة.
قال خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز، إن رفع أسعار البنزين والسولار أدى إلى توقعات بارتفاع أسعار الخبز السياحي بنسبة 10 إلى 15%، لكنه شدد على أن سعر رغيف الخبز التمويني المدعوم سيظل كما هو، وهو 20 قرشًا للرغيف.
الحكومة تتحمل فروق تكلفة الوقود لمنع ارتفاع سعر الخبز المدعومأوضح صبري أن الحكومة تلتزم بتحمل كامل فروق أسعار الوقود، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تهدف إلى حماية الخبز المدعوم من أي زيادات سعرية، ويتم تعويض أصحاب المخابز بأثر رجعي عن تكاليف الوقود الإضافية.
كشف المتحدث باسم شعبة المخابز عن تقديم مذكرة لوزير التموين تطالب بإعادة النظر في تكلفة إنتاج الخبز المدعوم، حيث تبلغ التكلفة الحالية لجوال الخبز 390 جنيهًا، فيما يطالب أصحاب المخابز برفعها إلى 450 جنيهًا لتغطية الزيادات في مدخلات الإنتاج.
لجنة حكومية تدرس تكلفة الإنتاج وترقب لقرار خلال أكتوبرأشار صبري إلى أن لجنة شكلها وزير التموين تتابع دراسة تكلفة إنتاج الخبز التمويني، ومن المتوقع صدور قرار خلال الأيام القادمة، معربًا عن أمله في أن يأتي القرار داعمًا للمخابز دون المساس بسعر الرغيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار البنزين سعر الخبز التمويني سعر رغيف الخبز الخبز التموینی سعر رغیف الخبز أسعار البنزین الخبز المدعوم شعبة المخابز
إقرأ أيضاً:
شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، وفي هذا الإطار، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تفسيرًا واضحًا للعوامل المؤثرة في حركة البيع والشراء داخل السوق.
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد أن السبب الأساسي وراء انخفاض أسعار السيارات هو زيادة المعروض بشكل كبير مقابل تراجع واضح في حجم الطلب.
وأوضح أن عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية العام لم يتجاوز 120 ألف سيارة، وهو رقم محدود مقارنة بالكمية الكبيرة المتاحة لدى الشركات والوكلاء.
وأضاف أن هذا التراجع في الطلب خلق حالة من التشبع في السوق، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض في محاولة لتنشيط حركة البيع.
إنتاج وفير مقارنة بالسنوات الماضيةوأشار عضو شعبة السيارات إلى أن الإنتاج خلال الفترة الحالية يشهد وفرة غير مسبوقة، على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الطلب يفوق المعروض، مما كان يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
وأوضح أن السوق الآن يشهد توفرًا كبيرًا في مختلف الطرازات، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهو ما ساهم في زيادة التنافسية وخفض الأسعار.
وكلاء السيارات يبيعون بأسعار أقل من التكلفةوكشف عبد الجواد عن أن بعض وكلاء السيارات اضطروا خلال الفترة الماضية إلى بيع السيارات بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وذلك للتخلص من المخزون وتشغيل دورة البيع من جديد.
وأكد أن للوكلاء آليات محددة في عملية تسعير السيارات، إلا أن ضغوط السوق دفعت البعض إلى تقليل الأسعار بشكل كبير رغم الخسائر، بهدف تحريك المبيعات والحفاظ على تواجدهم في السوق.