شفق نيوز:
2025-10-21@18:20:38 GMT

المبعوث الخاص.. يطرق ابواب العراق قبيل الانتخابات

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

المبعوث الخاص.. يطرق ابواب العراق قبيل الانتخابات

المبعوث الخاص.. يطرق ابواب العراق قبيل الانتخابات.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة

إقرأ أيضاً:

ترمب يُرسل رجل القنب العراقي الأصل إلى بغداد: عيناه على النفط والانتخابات

20 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تعيين رجل الأعمال الديترويتي مارك سافايا، المولود من أصول كلدانية عراقية، مبعوثاً خاصاً إلى العراق.

هذا التعيين ليس مجرد إجراء دبلوماسي روتيني؛ إنه قمة جبل جليدي يجمع بين الطموحات الانتخابية الداخلية والمصالح الجيوسياسية الخارجية، و يأتي في ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر، وتصريحات ترمب الحديثة عن “النفط العراقي المهدور”.

الجذور الانتخابية: من ميشيغان إلى بغداد

يُعد سافايا، مؤسس سلسلة متاجر “ليف آند بود” للقنب الطبي، “عنصراً بارزاً” في حملة ترمب الانتخابية بولاية ميشيغان الحاسمة. ساهم في تحقيق رقم قياسي لتصويت الأمريكيين المسلمين، مستفيداً من صلاته الواسعة في الجاليات العربية والمسلمة.

وفي تغريدة على “تروث سوشيال”، أشاد ترمب بـ”فهم سافايا العميق للعلاقات بين العراق وأمريكا”، مشدداً على أن صلاته الإقليمية “ستعزز مصالح الشعب الأمريكي”.

هذا التعيين يعكس حسابات انتخابية دقيقة: ميشيغان، مع جاليتها العراقية الكبيرة، باتت ميداناً للمنافسة على أصوات المسلمين، وسط حملات ترمب لاستعادة الولاية الساقطة في 2020.

الخبراء يرون في الأمر محاولة لتحويل الدبلوماسية إلى أداة انتخابية، حيث يُتوقع أن يلعب واشنطن دوراً حاسماً في دعم الانتخابات العراقية، التي تواجه تحديات الفساد والتدخلات الإيرانية.

النفط في الميزان: إدارة الثراء المدفون

لا يأتي التعيين صدفة بعد تصريح ترمب الأسبوع الماضي، الذي وصف فيه العراق بأنه يمتلك “نفطاً كثيراً لكنهم لا يستطيعون إدارته أو الاستفادة منه”.

هذا التصريح، الذي يعيد صيغة ترمبية كلاسيكية عن “أخذ النفط” كتعويض عن التدخلات الأمريكية، يفتح أبواباً لصفقات اقتصادية هائلة.

العراق، ثاني أكبر منتج نفط في أوبك، يعاني من تبعية إيرانية في الطاقة وفساد يبلع مليارات الدولارات سنوياً.

وتعيين سافايا، يُقرأ كإشارة إلى صفقات محتملة لشركات أمريكية مثل شيفرون، خاصة مع فرض ترمب تعريفات جمركية بنسبة 35% على العراق مؤخراً.

وفي وقت يتجه فيه العراق الى الانتخابات، فان المبعوث يسعى كي يكون مفتاحاً لإعادة تشكيل التحالفات، محولاً الضغوط الاقتصادية إلى نفوذ سياسي.

ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر، حيث سيختار 329 عضواً يحددون رئيس الدولة ورئيس الوزراء، يبرز دور أمريكا كلاعب رئيسي.

التحالفات الشيعية المدعومة إيرانياً، الانقسامات السنية، والكردية غير المستقرة، إضافة إلى مقاطعة محتملة من الصدريين، تخلق فوضى قد تؤدي إلى شلل حكومي، فيما واشنطن، تراقب عن كثب، وتسعى لدعم إصلاحات تضعف النفوذ الإيراني، مستفيدة من انسحاب جزئي لقواتها العسكرية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • روسيا وإيران تبحثان التطورات بالمنطقة
  • 4 عوامل وراء اختيار المبعوث الأميركي للعراق وهذه أجندته المتوقعة
  • توم براك يحذر لبنان من احتمال مهاجمة إسرائيل إذا لم تنزع سلاح حزب الله
  • بارزاني يعول على الانتخابات المقبلة: فرصة لعودة العراق للمسار الصحيح
  • المبعوث الثالث إلى بغداد.. ظل ترمب في العراق للعب دور حاسم
  • مارك سافايا من تاجر للحشيشة الى المبعوث الأمريكي للعراق
  • ترمب يُرسل رجل القنب العراقي الأصل إلى بغداد: عيناه على النفط والانتخابات
  • الإطار:إيران الحبيبة ستحسم المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة
  • المالكي:الانتخابات ستجري في موعدها رغم أنف المقاطعين