خبير تعليمي: التقييمات الأسبوعية غير مجدية تربويًا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن التقييمات الأسبوعية غير مجدية تربويا لأنه يفضل تباعد الفترات الزمنية بين التقييمات بحسب علوم التقويم التربوي.
ولفت الخبير التربوي إلى أن بعض الدروس يستغرق شرحها أكثر من أسبوع، مما يجعل تقييم أجزاء منها خلال أسبوع واحد غير مجد تربويا، وفي هذه الحالة يمكن تطبيق الواجبات اليومية والأداءات الصفية كبديل.
ونوه بأن تباعد التقييمات يتيح للمخ البشري فرصة أفضل لاستيعاب المعلومات وفهمها بعمق، إذ يحتاج المخ الإنساني إلى فترات زمنية مناسبة حتى يتمكن من فهم المعلومات وإتقانها بشكل صحيح
وطالب الخبير التربوي بتقليل عدد مرات التقييم الأسبوعي من أربع مرات إلى مرتين فقط، لما يحققه ذلك من فوائد تربوية وتعليمية ونفسية متعددة.
فوائد تقليل التقييمات المدرسية تخفيف الضغوط الواقعة على جميع أطراف المنظومة التعليمية، سواء الطلاب أو المعلمين أو أولياء الأمور. إتاحة وقت أكبر للمعلم للتدريس والتعليم داخل الفصل بعيدًا عن ضغوط التقييمات. تمكين المعلم من معالجة نواحي الضعف لدى الطلاب الذين يحصلون على درجات منخفضة في التقييم السابق، وخاصة أن علاج بعض نواحي الضعف لدى الطلاب يستغرق وقتا طويلا.إتاحة فرصة أوسع للطلاب لممارسة الأنشطة التربوية والتعليمية التي تساعدهم على تفريغ طاقاتهم المكبوتة بعيدا عن العنف.تعديل الصورة الذهنية لدى المجتمع عن المدرسة، لتعود وتصبح مكانًا للتعليم لا للتقييم والامتحانات فقط، مع الاهتمام بالأنشطة التربوية.منح الطلاب فرصة أكبر للاستعداد الجيد لكل تقييم.يمكن للواجبات اليومية والأداءات الصفية أن تؤدي نفس وظيفة التقييمات الأسبوعية (خاصة في الأسبوعين اللذين لا تعقد فيهما التقييمات الأسبوعية) من حيث متابعة مستوى الطلاب أولا بأول.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقييمات التقييمات الاسبوعية التقويم التربوي الدكتور تامر شوقي تامر شوقي عين شمس جامعة عين شمس التقییمات الأسبوعیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى هريدي: ندمت إني ما كملتش تعليمي.. ولسه في ثانية حقوق من 20 سنة
قال الفنان مصطفى هريدي إنه يلوم نفسه على عدم استكمال دراسته الجامعية، حيث التحق بكلية الحقوق منذ أكثر من 20 عامًا وما زال مقيدًا في السنة الثانية.
وتابع هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس: "نفسي أرجع أكمل.. دخلت علمي وكان نفسي أدخل هندسة، بس الفيزياء كانت صعبة فروحت أدبي، ثم دخلت حقوق وما كملتش بسبب شغلي مع الزعيم".
عن مصطفى هريدي:
مصطفى هريدي هو فنان مصري بدأ مشواره الفني من خلال ظهوره اللافت في كليب "أمي الحبيبة" مع هشام عباس، قبل أن يحقق انطلاقته الحقيقية في عالم السينما من خلال مشاركته في أعمال النجم الكبير عادل إمام، خاصة في أفلام مثل "التجربة الدنماركية" و"مرجان أحمد مرجان"، حيث ارتبط اسمه بعدد من الإفيهات الشهيرة التي علقت في أذهان الجمهور، مثل: "موز" و"إنتي فُلة قشطة".
قدم هريدي عدة أعمال سينمائية ودرامية ناجحة، منها: حبك نار، خالتي فرنسا، ابن القنصل، مجنون أميرة وغيرها.
اشتهر بأسلوبه التلقائي وخفة ظله، وارتبط اسمه بالكوميديا الشبابية في أوائل الألفينات.
ورغم قلة ظهوره الفني في السنوات الأخيرة، ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الجمهور، ويحرص على العودة إلى الساحة من وقت لآخر، كما يعيش تجارب إنسانية مؤثرة أثرت في جمهوره، خاصة تلك المتعلقة بحياته الشخصية وأسرته.