روسيا وإيران تبحثان التطورات بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون سوريا "ألكساندر لافرينتيف".
وذكرت وكالة، تسنيم، الإيرانية للأنباء أن المبعوث الروسي اطلع، خلال زيارته الحالية إلى طهران، على آخر التطورات وسير التعاون على صعيد المنطقة.
وأشارت إلى أن لاريجاني ثمن مواقف روسيا أمام مجلس الأمن الدولي وتضامنها مع إيران في الأمم المتحدة، ورحب بمواقف المبعوث الخاص للرئيس الروسي بشأن التعاون الاقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة تسنيم الإيرانية مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عراقجي ينشر مقتطفات من رسالة الصين وروسيا وإيران للأمم المتحدة
نشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مقتطفات من الرسالة المشتركة التي وجهتها كل من الصين وإيران وروسيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي.
وأكد في تغريدة عبر منصة "إكس" أن الدول الثلاث شددت على أن محاولة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تفعيل ما يُعرف بآلية "سناب باك" غير قانونية منذ الأساس، سواء من الناحية الإجرائية أو القانونية.
China, Iran and Russia "affirm that the attempt by E3 to trigger the so-called snapback is, by default, legally and procedurally flawed."
China, Iran and Russia "affirm that in accordance with operative paragraph 8 of resolution 2231, all it's provisions are terminated after 18… pic.twitter.com/kNJ2nxPypo — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 18, 2025
وأوضح عراقجي أن الرسالة شددت على أن جميع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2231 ستنتهي رسميا في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، وفق الفقرة التنفيذية الثامنة من القرار، وهو ما يعني إنهاء الالتزامات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بموجب القرار.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، قد أعلن في وقت سابق أن الدول الثلاث تعتزم إرسال رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الخصوص، فيما نقل موقع "اقتصاد أونلاين" عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن الرسالة المشتركة ستؤكد "النهاية الرسمية للقرار 2231".
وأشار الموقع إلى أن اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية كمبالا منتصف تشرين الأول/أكتوبر، شهد تأييد أكثر من 121 دولة لإنهاء القرار رسميا، بينما تؤكد إيران أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا عبر "آلية الزناد" تفتقر لأي أساس قانوني، وأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة غير ملزمة بتطبيقها.
At the recent NAM Ministerial Summit in Kampala, more than 120 nations joined Iran in recognizing reality:
UN Security Council Resolution 2231 expires tomorrow 18 October, thereby terminating all past UNSC restrictions against Iran and removing Iran from the Security Council's… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 17, 2025
وأوضح التقرير أن انتهاء القرار سيغير أيضا من وضع الملف النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ لن يكون المدير العام للوكالة ملزما بعد الآن بتقديم تقارير دورية بشأن الاتفاق النووي.
وفي السياق ذاته، ذكّرت وسائل إعلام إيرانية بأن مجلس الأمن كان قد أعاد في 29 آب/أغسطس فرض العقوبات على إيران من خلال "آلية الزناد"، بعد اتهام طهران بخرق الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، الذي يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية.
وبموجب القرار الأممي، تخضع إيران مجددا لحظر تسليح، ومنع لأنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، وأي نشاط مرتبط بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، إلى جانب حظر السفر وتجميد أصول عشرات الأفراد والكيانات الإيرانية.
وكان مجلس الأمن قد رفض مشروع قرار روسي-صيني يدعو إلى تمديد فني للقرار 2231 لمدة ستة أشهر بهدف استئناف المفاوضات بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن المشروع كان يهدف إلى "تصحيح الوضع" عبر حل دبلوماسي شامل، لكن المقترح لم يحظَ بالتأييد داخل المجلس.