جامعة عين شمس تستضيف مبادرة "الكشف المبكر عن سرطان الثدي "
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تستضيف جامعة عين شمس مبادرة "صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي" ضمن مبادرة 100 يوم صحة والتى تستمر حتى 23 من أكتوبر الجاري.
وتأتى الاستضافة بتنظيم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس بالتعاون مع المبادرات الطبية بوزارة الصحة، وفى إطار الدور المجتمعى الرائد لجامعة عين شمس والتعاون مع مؤسسات الدولة.
وتنظم المبادرة التعاون مع وزارة الصحة والسكان وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتفقدت الدكتورة غادة فاروق والدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع و تنمية البيئة أعمال وحدات المبادرة والتى تضم وحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي و وحدة الكشف المبكر عن أمراض السرطان (القولون والبروستاتا) و وحدة الكشف عن الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوى.
وتحدثت الدكتورة غادة فاروق عن أهمية هذه المبادرة في الكشف المبكر عن الأمراض والعلاج فى دعم صحة المرأة في الكشف المبكر عن أمراض مثل أورام الثدي والأمراض غير السارية، وتقديم العلاج المجاني عند الحاجة وكذلك نشر الوعي بالصحى من خلال هذه المبادرات يساعد في الوقاية من الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكري، كما تساهم في رفع الوعي بأهمية الفحوصات الدورية، وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
وتأتى استضافة المبادرة تحت إشراف وتنسيق الدكتور تامر مدكور رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، والدكتورة مروة علي مدير عام منطقه عين شمس الطبية، والدكتورة ميادة سلامة مدير إدارة المبادرات بمنطقه عين شمس الطبية، واللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس سرطان الثدي صحة المراة المراة الکشف المبکر عن جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
مصر تدخل موسوعة جينيس في الكشف المبكر عن 5 أورام سرطانية.. إنفوجراف
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة في مكافحة الأورام السرطانية من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام وذلك في إطار حرص الدولة على بناء نظام صحي متكامل يضمن الارتقاء بصحة المواطنين، مع الاستمرار في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتُعد المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية إحدى الركائز الأساسية لهذه الجهود، إذ تعكس التزام الدولة بمواجهة الأمراض غير السارية، وفي مقدماتها الأورام السرطانية، عبر الاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجاني في المراحل الأولى، بما يسهم في رفع نسب الشفاء، وخفض معدلات الوفيات، وتعزيز الأمان الصحي للمواطنين.
وأظهرت الإنفوجرافات، أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في يونيو 2023، بهدف التشخيص المبكر للأورام السرطانية والتي تشمل "الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم"، وعلاجها بالمجان، ما يساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض، إلى جانب القضاء على سرطان عنق الرحم في مصر بحلول عام 2030.
وأوضحت الإنفوجرافات، أن المبادرة تستهدف السيدات والرجال من سن 18 سنة فأكثر، حيث سجل نحو 13.3 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام السرطانية حتى منتصف سبتمبر 2025.
ورصدت الإنفوجرافات، نجاح مصر في دخول موسوعة جينيس في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث تمكنت من تسجيل رقم قياسي بمعدل 8 كشوفات في الدقيقة الواحدة عن 5 أمراض سرطانية، وهي الرئة والقولون والثدي وعنق الرحم والبروستاتا.
واستعرضت الإنفوجرافات، آلية عمل المبادرة وخطوات الاستفادة من خدماتها من خلال منظومة إلكترونية، وتتمثل هذه الخطوات في قيام المواطن بملء استبيان بالوحدة الصحية حول الأعراض المرضية، مع تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، ومن ثم يتم تحويل المواطن إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة.
وأوضحت الإنفوجرافات، أنه في حال ثبوت سلبية الفحص، يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حال ثبوت إيجابية الفحص يُعرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
وأشارت الإنفوجرافات، إلى المستشفيات التي تتضمنها المبادرة، والمتمثلة في المستشفيات التابعة لكل من: أمانة المراكز الطبية المتخصصة، المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للتأمين الصحي، وقطاع الرعاية العلاجية.
ورصدت الإنفوجرافات، إجمالي عدد الحالات المحولة على المؤسسات الصحية المختلفة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية منذ بدء المبادرة، والتي بلغت 831581 حالة، مقسمة إلى 19533 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، و310121 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لقطاع الرعاية العلاجية.
وبلغ عدد الحالات المحولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي 277418 حالة، إلى جانب 23720 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، و135506 حالات محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فضلاً عن 65283 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
وفيما يتعلق بطرق التشخيص المبكر لأنواع السرطانات، أظهرت الإنفوجرافات، أن طريقة التشخيص المبكر لسرطان القولون تتمثل في إجراء تحليل الدم غير المرئي في البراز (FIT)، ومنظار قولون، بينما تتمثل طريقة تشخيص سرطان عنق الرحم في إجراء مسحة عنق الرحم لاختبار فيروس HPV (Human Papilloma Virus Test).
وتتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا في إجراء تحليل PSA (Prostate-Specific Antigen) في الدم، فيما تتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان الرئة، في عمل الأشعة المقطعية منخفضة الشدة.
وأشارت الإنفوجرافات، إلى تعاون المبادرة مع المؤسسات غير الحكومية من خلال الجمعيات العلمية مثل الجمعية المصرية لعلاج الأورام والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وعدد من المعامل الخاصة.