عقدت قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، في مدينة المكلا، لقاء مع وفد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، برئاسة السيد ماساكي واتانابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، لمناقشة الأوضاع السياسية ورؤية الإصلاح لعملية السلام.

وقدمت قيادة إصلاح ساحل حضرموت خلاصة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية التي تشهدها المحافظة واليمن عموماً، ورؤية الإصلاح للحل السياسي المستندة إلى مخرجات الحوار الوطني، باعتباره المظلة العامة التي توافق عليها اليمنيون لبناء مستقبلهم، والتأكيد على مبدأ الشراكة التي تضمن تمثيل مختلف المكونات في صنع القرار والتمثيل السياسي، مؤكدة دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي في السعي نحو تحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

وبخصوص محافظة حضرموت التي تشهد أوضاعاً سياسية وعسكرية حساسة، وتردياً واضحاً في الخدمات الأساسية، أكدت قيادة الإصلاح أن تلك الأوضاع هي انعكاس لغياب الشراكة السياسية في إدارة مؤسسات الدولة، وسوء توظيف الموارد الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة، مشددة على ضرورة الشراكة الحقيقية والعادلة للمكونات السياسية والعمل على مبدأ حضرموت للجميع، وتفعيل الأجهزة الرقابية والمحاسبية ومكافحة الفساد بما ينعكس على تحسين الأوضاع الخدمية للمواطنين.

وفي هذا الإطار، أشارت قيادة إصلاح ساحل حضرموت إلى جهود الإصلاح في إيجاد توافق وتنسيق بين الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة تجاه أبرز القضايا في المحافظة، والتي تمثل تجربة يمكن البناء عليها لحلحلة كثير من الملفات التي تشهدها حضرموت.

واستمعت قيادة الإصلاح إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإحلال السلام وإيجاد تسوية سياسية تنهي سنوات الحرب وانهيار الدولة وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية.

حضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة أحمد سالم المرشدي، وعضوة دائرة الحقوق والحريات بإصلاح ساحل حضرموت باسمة المقدي، ورئيس إصلاح المكلا رامي أحمد العكبري.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“القرني” يشن هجوماً حاداً على “العليمي” ويصفه بـ “الداشر”

الجديد برس| خاص| شن حزب الإصلاح هجوماً لاذعاً على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، متهمين إياه بالتخلي عن محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن وتسليمهما للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. ونقل فهد القرني، نائب ركن التوجيه المعنوي الأسبق لجبهات الإصلاح في تعز، عن مشاعر الغضب المتصاعدة بين اليمنيين تجاه العليمي قائلاً في تدوينة على منصة “إكس”: “كثير جداً من اليمنيين وبشكل كبير يتحدثون عن الرئيس بعد سقوط حضرموت أنه عكس اسمه رشاد”. وأضاف القرني في هجومه الصريح: “لماذا كل هذا الغضب من رشاد وأين هو أصلاً من كل ما يحدث؟ لا يوجد له موقف”، مؤكداً أن العليمي “هو على العكس ليس من اسمه فقط بل على العكس هو من يساند سقوط المحافظات من سلطة الدولة إلى يد المليشيات الانفصالية”. جاءت هذه التصريحات في أعقاب السيطرة الكاملة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظتي حضرموت والمهرة، في تطور يعكس الانقسامات داخل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، حيث يتهم حزب الإصلاح – الذراع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين – رئيس المجلس الرئاسي بالتواطؤ في تقويض سلطة الحكومة “الشرعية” لصالح الفصائل الانفصالية- حسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • محافظ تعز يبحث مع ممثلي الأمم المتحدة الأوضاع الأمنية والإنسانية
  • لأول مرة.. المبعوث الأممي يكشف ما كان مخفي عن مستقبل اليمن
  • طارق صالح يعلن موقفه من سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة
  • المبعوث الأمريكي: اتفاق وشيك للسلام في أوكرانيا
  • صحفيون يطالبون المبعوث الأممي باستبعاد قيادات الحوثي من مفاوضات الأسرى
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيريه التركي والنرويجي تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية
  • محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
  • بيان لـ حلف قبائل حضرموت يكشف خسائره ويحمّل الإمارات المسؤولية الكاملة
  • “القرني” يشن هجوماً حاداً على “العليمي” ويصفه بـ “الداشر”