وزير الثقافة يتفقد مكتبة “شريف” ويوجّه بإطلاق صالون ثقافي دوري وحفلات توقيع
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
في ختام جولته بعدد من المواقع الثقافية ، تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مكتبة “شريف” التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، والواقعة بمنطقة وسط البلد، والتي تُعد إحدى المنافذ الرئيسية لبيع إصدارات الهيئة.
وخلال الجولة، اطلع وزير الثقافة على أقسام المكتبة وما تضمه من إصدارات متنوعة في مختلف المجالات، كما استمع إلى شرح من القائمين على المكتبة حول أحدث الإصدارات والكتب الأكثر مبيعًا، والفئات الأكثر إقبالًا على الشراء من طلاب وباحثين وموظفين ومهتمين بالثقافة والفكر.
كما اطلع على عدد من الإصدارات المهمة، من بينها سلاسل فكرية وأدبية مرجعية مثل «موسوعة مصر القديمة» و« موسوعة وصف مصر» إضافة إلى الأعمال الكاملة لعدد من كبار الأدباء والمفكرين المصريين والعرب.
وأثنى الوزير على نظام العرض والترتيب داخل المكتبة، وما توفره من سهولة في الاطلاع واقتناء الكتب، مؤكدًا أهمية الدور الذي تؤديه منافذ الهيئة في تعزيز حركة النشر وتشجيع القراءة وتسهيل وصول الكتاب إلى الجمهور.
ووجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو القائمين على المكتبة بإعداد تصور متكامل لإقامة حفلات توقيع للإصدارات الحديثة والأكثر مبيعًا، واستضافة الكتّاب الشباب وكبار الأدباء لإطلاق صالون ثقافي دوري يستقطب محبي القراءة وعشاق الكتب، بما يسهم في تنشيط الحركة الثقافية في قلب القاهرة.
كما شدّد الوزير على أهمية توفير الكتب المتخصصة والحديثة وأمهات الكتب، ودراسة احتياجات الفئات الأكثر ترددًا على المكتبة لتوفير ما يلبي اهتماماتهم من عناوين وإصدارات نوعية.
وتضم مكتبة “شريف”، المقامة على طابقين بمساحة 500متر مربع داخل أحد المباني التاريخية بوسط البلد، أكثر من 30 ألف عنوان من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، مما يجعلها إحدى المنارات الثقافية البارزة في قلب العاصمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مكتبة شريف وسط البلد الهيئة المصرية العامة للكتاب صالون ثقافي موسوعة مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
ثقافي المكفوفين يشارك في ملتقى النور بسلطنة عمان
يشارك المركز القطري الثقافي للمكفوفين في فعاليات الملتقى الثقافي “النور في الثقافة – إبداع يتجاوز البصر”، الذي تنظمه جمعية النور للمكفوفين بسلطنة عُمان، حاليا بمشاركة مكفوفين من أربع عشرة دولة عربية، ويستمر حتى بعد غد الخميس .
يضم نخبة من الأدباء والكتّاب والشعراء والفنانين التشكيليين والحرفيين والمسرحيين والموسيقيين من مختلف الدول العربية، الذين يجتمعون في مساحة واحدة لإبراز الطاقات الإبداعية للمكفوفين والتركيز على إسهاماتهم في المشهد الثقافي العربي، إلى جانب مشاركتهم في ندوات فكرية وورش تدريبية متخصصة تهدف إلى إبراز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي العربي، وتعزيز دور الثقافة كجسر للتمكين والاندماج.
وتأتي مشاركة المركز القطري الثقافي للمكفوفين ضمن جهوده المستمرة في تعزيز حضور أعضائه في المحافل الثقافية العربية، وتوثيق العلاقات مع المراكز والجمعيات المماثلة في الوطن العربي، بما يسهم في تبادل الخبرات وإبراز القدرات الإبداعية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.