يمانيون:
2025-10-21@19:33:14 GMT

الكيان يستنجد بواشنطن والقاهرة لوقف الحصار اليمني

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

الكيان يستنجد بواشنطن والقاهرة لوقف الحصار اليمني

يمانيون|متابعات
يشهد كيان العدو الاسرائيلي أزمة اقتصادية وملاحية حادة في ميناء أم الرشراش المسمى “إيلات” الذي يعيش حالة شلل شبه تام نتيجة تداعيات الحصار اليمني للسفن المرتبطة بالكيان المحتل.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في غزة، فان تداعيات الحصار اليمني على الميناء لا يزال قائمًا، وفق تقرير لصحيفة كالكاليست الصهيونية مما دفع مسؤولين في الميناء إلى طلب تدخل الولايات المتحدة ومصر لإنقاذ الموقف.


ووفقًا لتقرير الصحيفة الاقتصادية الصهيونية المتخصصة التابعة لصحيفة يديعوت أحرونوت، فقد أجرى مسؤولون في “ميناء إيلات” خلال الأيام الأخيرة اتصالات مع السفارة الأميركية في تل أبيب، طالبين إدراج حرية الملاحة الى الكيان المحتل ضمن الاتفاقيات الموقعة تحت رعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما وجّهت إدارة الميناء نداءً إلى الحكومة المصرية، بصفتها مالكة قناة السويس، للضغط على اليمنيين للسماح بحرية الملاحة الى الكيان في اطار مزاعم تاثير ذلك الحصار على تدفق الملاحة عبر قناة السويس.
ويأتي هذا التطور في ظل تراجع حاد في نشاط الميناء الذي تملكه وتديره مجموعة تجارية خاصة. فمنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، توقفت تقريبًا جميع حركة السفن القادمة إلى إيلات، مما أدى إلى انخفاض إيرادات الميناء بنسبة 80%.

وتؤكد إدارة الميناء أن الوضع الحالي بات يهدد استمرارية العمل ودفع الأجور، رغم الدعم المالي المحدود الذي قدمته حكومة العدو منذ بداية الأزمة.
وذكرت “كالكاليست” أن اليمنيين، رغم إعلانهم الالتزام بعدم مهاجمة كيان العدو بعد توقيع اتفاق غزة مع الفلسطينيين إلا أنهم لم يتوقفوا عن التلويح باستهداف السفن المرتبطة مع العدو التي تعبر البحر الأحمر حال فشل الاتفاق وعادة الحرب..

ويسلط التقرير أيضا الضوء على محاولات حكومة العدو الصهيوني تخفيف آثار الأزمة التي يواجهها الميناء عبر تحويل 15 مليون شيكل (نحو 4 ملايين دولار) لدعم الميناء، خُصص جزء منها لتسديد ديون وضريبة البلدية في مدينة إيلات.

كما سمح اتحاد العمال العام (الهستدروت) للميناء بالحصول على قروض من صندوق المساعدات الطارئة، بهدف تجنب الإغلاق الكامل. ومع ذلك، يرى العاملون في الميناء أن هذه الحلول مؤقتة ولا تضمن الاستمرارية.

ويؤكد مسؤولو الميناء أن هدفهم ليس فقط البقاء على قيد الحياة، بل استعادة النشاط التجاري الكامل والربحية. لكن ذلك يبدو مستحيلاً ما لم تُرفع القيود على الملاحة في البحر الاحمر.
وفي المقابل، تواجه حكومة العدو انتقادات داخلية بأنها تتعامل مع الميناء باعتباره “قضية هامشية” رغم انعكاساته الاقتصادية الكبيرة على الكيان المحتل غير ان خبراء اقتصاد صهاينة ابدوا خشيتهم من أن يؤدي استمرار الوضع الحالي إلى إغلاق الميناء نهائيًا وفقدان مئات الوظائف، مما يضيف عبئًا جديدًا على الاقتصاد الذي يعاني أصلًا من آثار العدوان على غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

االشهيد الغماري .. قائد فرض معادلات جديدة وحاصر أم الرشراش حتى أرهق العدو الإسرائيلي وجرّه للوساطة

في زمن الحصار والتآمر العالمي على اليمن، صعد من بين ركام الحرب قائدٌ بصمتِه الجهادي أعاد تشكيل المشهد العسكري والسيادي اليمني، ودوّن اسمه في سجلّات المجد: الشهيد محمد عبدالكريم الغماري، الرجل الذي ارتقى شهيدًا لكنه ترك خلفه حصارًا بحريًا خانقًا على ميناء أم الرشراش المحتل، جعل العدو الإسرائيلي يركض مذعورًا نحو وساطات عربية وإقليمية لفك الطوق البحري اليمني، بعد أن وجدت تل أبيب نفسها محاصرة على بعد آلاف الأميال من صنعاء.

يمانيون/ تقرير/ خاص

 

 القائد الذي أعاد تشكيل موازين الردع

يؤكد العميد مجيب شمسان، الخبير العسكري، أن الغماري كان أحد أعمدة البناء العسكري النوعي للمؤسسة الدفاعية اليمنية، لا سيما في ظروف الحصار الخانق. يقول شمسان: من الصفر إلى مواجهة 17 دولة .. هذه ليست مبالغة، بل واقع خطّه الغماري بدمه وعقيدته، لقد أعاد بناء جيش يمتلك الإرادة والتكتيك والسلاح رغم العدوان والحصار

وما بين معركة الوعي والتخطيط العملياتي، كان الغماري يرسم مسارات الرد الاستراتيجي التي تجلت أخيرًا في فرض حصار بحري محكم على ميناء أم الرشراش (إيلات)، ما أحدث شللًا فعليًا في واحدة من أهم بوابات الكيان الصهيوني على البحر الأحمر.

 

أم الرشراش في مرمى الحصار اليمني .. والعدو الإسرائيلي يستنجد

تؤكد تقارير اقتصادية صهيونية، منها صحيفة كالكاليست، أن ميناء إيلات لا يزال مغلقًا، وأن شركات الشحن الدولية ترفض العبور عبر البحر الأحمر باتجاهه، وأن الإدارة الصهيونية في الميناء تواصلت مع السفارة الأمريكية وطالبت بإدراج قضية الحصار ضمن ملفات اتفاق شرم الشيخ، حسب الصحيفة ذاتها.

ويعلق الخبير في شؤون العدو د. نزار نزال قائلًا: الحصار البحري اليمني قرار سيادي، وفشلت كل الضربات الأمريكية والصهيونية في كسره، هذا ما دفع الكيان للجوء إلى وساطات عربية في المنطقة، ويضيف نزال: تل أبيب باتت تدرك أنها تواجه مشروع تحرر إقليمي قائم على إرادة صلبة وحسابات دقيقة.

 

الغماري شهيدًا .. وخلفه أجيال من القادة

يرى د. عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، أن استشهاد الغماري كان بداية لمرحلة جديدة لا نهاية لمسيرتها الجهادية، إذ يقول: مدرسة الغماري لا تموت، وخريجو مدرسة القرآن التي أنجبته هم اليوم من يحاصرون الموانئ الصهيونية، ويذيقون أمريكا مرارة الهزيمة، ويؤكد أن خلفه الكثير من القادة الذين سيرفعون راية الردع الجهادي عاليًا، ويضيف أن استهداف القادة لا يوقف المسيرة، بل يولّد قادة أشد بأسًا وعزمًا.

 

البعد الاقتصادي للحصار وأثره على العدو

يرى الخبير الاقتصادي رشيد الحداد أن نجاح القوات اليمنية في فرض الحصار البحري يعكس صلابة القرار السياسي والعسكري اليمني، ويقول: قرار حصار العدو الإسرائيلي قرار سيادي، وفشل مؤتمر الرياض الأخير في تقديم مخرج لهذا الحصار دليل على عجز العالم عن كسر الإرادة اليمنية، ويشير إلى أن اليمن نجحت لأول مرة في تاريخها المعاصر في فرض قرار بحري له تبعات اقتصادية مباشرة على كيان العدو والعواصم الغربية، ويقول الحداد: أم الرشراش باتت في عزلة بحرية كاملة، والعدو يخشى من توسع هذا النموذج إلى باقي الموانئ الحيوية،

 

رسائل يمنية إلى العدو .. انتظروا ما بعد الغماري 

وفي حديثه عن الأثر المعنوي الكبير لاستشهاد الغماري، يقول د. نزيه منصور، عضو سابق في كتلة الوفاء للمقاومة: الحشود اليمنية التي خرجت لتشييع الغماري ليست مجرد مظاهر حزن، بل هي إعلان استمرارية في مشروع المقاومة، كل شهيد هو وقود لمسيرة أكثر اشتعالًا.

 

أخيراً 

الشهيد محمد عبدالكريم الغماري لم يكن مجرد قائد عسكري؛ كان أيقونة في زمن المواقف، وبوصلة في مرحلة ضبابية، برحيله، ظن العدو أن العاصفة هدأت، لكنه فوجئ بحصار أشد وأنكى.
اليوم، ومع تواصل العزلة البحرية على أم الرشراش، وطرق العدو أبواب الوساطة الإقليمية، تبرز ملامح نصر يمني لم تعد تحجبه المسافات ولا البحار.

فالغماري رحل، لكنه ترك بحرًا من التحدي، وجيلًا لا يؤمن إلا بالنصر أو الشهادة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يكشف : هذا هو الأساس الذي قام عليه الجيش اليمني وهذا هو واقع الجيوش العربية والإسلامية
  • االشهيد الغماري .. قائد فرض معادلات جديدة وحاصر أم الرشراش حتى أرهق العدو الإسرائيلي وجرّه للوساطة
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها أزاء خروقات الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة إسرائيلية: شلل شبه تام لميناء إيلات وإدارته تناشد أمريكا ومصر لوقف حصار الحوثيين
  • خبير اقتصادي يكشف عن حجم خسائر الكيان من الحصار اليمني
  • ميناء إيلات يصرخ.. واشنطن والقاهرة على لائحة الاستنجاد بعد الحصار اليمني
  • ميناء ايلات يستنجد بواشنطن والقاهرة لانقاذه
  • كلكاليست: ميناء إيلات يستنجد بواشنطن والقاهرة لوقف حصار الحوثيين
  • إيران تدين انتهاك الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة