الحكومة الفرنسية ترى أن حماس "تستعيد السيطرة على غزة"
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
رأت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، أن حركة حماس "تستعيد السيطرة على غزة"، داعية في هذا السياق إلى تطبيق "عاجل" لإجراءات إعادة الأمن إلى القطاع الفلسطيني وآلية حكمه.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية مود بريجون بعد اجتماع مجلس الوزراء إن "حماس تستعيد السيطرة على القطاع وإداراته، وتشن حملة قمع ضد معارضيها بعد أن أوحى لها الأميركيون بأنها ستحظى ببعض الوقت لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة".
وأضافت بريجون: "في هذا السياق، من الضروري تطبيق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، مع الأولويات الثلاث.. الإنسانية، والأمنية، وأخيرا المتعلقة بالحكم".
واعتبر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الأربعاء، من القدس، أن مهمة نزع سلاح حماس في قطاع غزة وإعادة إعمار الأراضي الفلسطينية ستكون "صعبة للغاية".
ولم تُطبق بعد نقاط عدة من الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبتمبر لإحلال السلام في غزة، ومن بينها مسألة نزع سلاح حماس.
ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن وقف إطلاق النار لا يزال "هشا جدا"، ودعا إلى "الانتقال فورا إلى فتح الجسور الإنسانية ومختلف الطرق الإنسانية" لإتاحة إدخال المساعدات، معتبرا أنه"أمر طارئ للغاية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطاع غزة دونالد ترامب حركة حماس قادة حركة حماس غزة فلسطين فلسطيني حماس قطاع غزة دونالد ترامب أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الوفد الأميركي يلتقي نتنياهو ويبحث المرحلة التالية من خطة ترامب
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر لم تسمه اليوم الاثنين أن جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -خلال زيارته المتوقعة غدا إلى إسرائيل- المرحلة التالية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، ونشر قوة متعددة الجنسيات في القطاع ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن دي فانس يخطط خلال زياته المتوقعة لزيارة قطاع غزة.
من ناحية أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر أبلغا اليوم نتنياهو أن بإمكانه الدفاع عن النفس دون تعريض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة للخطر.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر أكدا خلال اللقاء التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وأنهما يتوقعان من حركة حماس الالتزام به.
ووصل المبعوثان الأميركيان في وقت سابق صباح اليوم إلى إسرائيل عشية الزيارة المتوقعة غدا لدي فانس، وعقدا لاحقا اجتماعا مع نتنياهو.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة أن زيارتهما تهدف إلى التحضير لوصول نائب الرئيس ومناقشة ملفات المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة.
جنود أميركيونفي سياق متصل، قال الرئيس ترامب إنه لن يرسل أي جنود أميركيين إلى قطاع غزة، مجددا تهديده بـ"القضاء" على حماس إذا خرقت الاتفاق.
وأضاف "حماس منظمة عنيفة وقتلت أشخاصا وسنفعل شيئا بشأنها قريبا".
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن نحو 200 جندي أميركي وصلوا اليوم إلى إسرائيل، لمراقبة وقف إطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وذكر المسؤول الدفاعي أنه يتوقع وصول "شركاء دوليين" -لم يسمهم- في الفترة المقبلة للمساعدة في التنسيق بشأن غزة.
كما قالت القناة 15 الإسرائيلية إن الآلية الدولية التي تقودها واشنطن لمراقبة تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق غزة بدأت عملها، مشيرة إلى أن الآلية تهدف للتنسيق بين الأطراف التي ستعمل على تنفيذ المراحل المقبلة من خطة ترامب.
إعلانعلى صعيد آخر، اتهم نتنياهو حماس -خلال كلمة له في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي- بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار أمس مما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين، مضيفا "لكننا عاجلناها بـ150 طنا من القصف".
وشدد على أن حكومته مصممة على تحقيق هدف نزع سلاح حماس وبقية أهداف الحرب، متوعدا بتدمير قوة حماس العسكرية وسلطتها الإدارية كما جاء في خطة الرئيس ترامب، وفق تعبيره.
كما أكد على أن الجيش الإسرائيلي ما زال يُحكم قبضته على المعابر ويسيطر على مساحات واسعة من قطاع غزة.
وأمس الأحد، أسفر قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على غزة عن استشهاد 44 فلسطينيا بمزاعم انتهاك حماس الاتفاق بمهاجمة قوات إسرائيلية في رفح جنوبي القطاع، وهو ما نفته الحركة.
وفجر اليوم، أعلن الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة"، بحسب وصفه.
وفي مارس/آذار الماضي اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي وإطلاق متبادل للأسرى ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.