إغلاق كامل لسلسلة مطاعم إسرائيلية في واشنطن تحت ضغط المقاطعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
وجاء الإغلاق نتيجة ما وصفته إدارة المطعم بـ "ضغوط اقتصادية ومقاطعة مستمرة"، وفقاً لتقرير نشرته وسائل إعلام اسرائيلية.
وتصاعدت الحملة ضد السلسلة، التي تقدم وجبات نباتية من المطبخ المشرقي العربي، مثل الفلافل والحمص، مع تصاعد حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة.
وقادت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من "إسرائيل" وفرض العقاب عليها (BDS) الدعوة لمقاطعة المطعم، متهمة إياه بـ "الاستيلاء الثقافي" على المأكولات الفلسطينية، وبالتواطؤ مع سياسات الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن منتجاته تُستورد من شركات "إسرائيلية" بعضها يعمل داخل المستوطنات.
يملك "شوك" كل من دينيس فريدمان (أمريكي يهودي) وران نوسباخر (رجل أعمال إسرائيلي). وقال المالكان في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية: إن "المضايقات المستمرة والخسائر المالية جعلت من المستحيل مواصلة العمل".
ونقلت الصحيفة مزاعم "فريدمان": "القدرة على الاستمرار في العمل لم تكن موجودة. أشعر بالسوء لأن "شوك" لم يكن مكاناً سياسياً، بل مساحة للناس كي يجتمعوا. من المؤسف أن يتم تصنيفنا بشكل خاطئ وإقحامنا في أمور غير صحيحة."
وأدى الإغلاق إلى تسريح حوالي 30 موظفاً مع إغلاق آخر الفروع مطلع الأسبوع الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يصمد في قطاع غزة.
واحتفلت مجموعة (DC for Palestine ) الناشطة في العاصمة بالإغلاق، ونشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي "(BDS) تفوز في واشنطن"، واصفة الخطوة بأنها "انتصار محلي لحركة المقاطعة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: كثير من أطفال غزة بحاجة لعلاج كامل من سوء التغذية
جنيف - صفا قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيس إنغرام إن الوضع بالفعل في قطاع غزة مروع جدًا، ويجب أن نرى تدفقًا للمساعدات. وقالت إنغرام لقناة "الجزيرة" يوم الأربعاء، "لا مواد إغاثية لإنقاذ الناس ولا حاضنات، وكثير من المعدات الطبية لا يسمح بدخولها". وأشارت إلى أن كثير من الأطفال بحاجة إلى علاج كامل من سوء التغذية لإبقائهم على قيد الحياة. ويشهد قطاع غزة أعلى مستويات سوء التغذية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.