أحمد المسلماني: لا إعمار لغزة مع بقاء حماس في السلطة بسلاحها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الخلاف القائم بين القاهرة وتل أبيب وواشنطن حول تطورات اتفاق غزة هو "استراتيجي في الرؤية"، نافياً أن يكون خطيراً، ومشدداً على أن وقف إطلاق النار سينجح رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح خلال لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن مسألة نزع سلاح حماس التي أصبحت عنواناً للمرحلة الثانية هي أمر "تكتيكي وليس استراتيجي"، محذراً من محاولات نتنياهو لـ "تفكيك الاتفاق" عبر اختزال البنود العشرين في بند واحد.
وقال المسلماني إن القضية الأساسية ليست نزع السلاح، بل هي: "هل تريد السلام أم لا تريد السلام؟ هل ستترك غزة أم لن تتركها؟ وهل ستترك فرصة للإعمار وعودة الناس؟".
وأشار المسلماني إلى أن الموقف المصري والأهداف الاستراتيجية تتفق مع رؤية عربية قدمت في مبادرة القاهرة، هدفها النهائي هو الوصول إلى سلام وإقامة دولة فلسطينية.
ونوه إلى أن الموقف المصري لا يقتصر على التفاوض على نزع السلاح، بل يتركز على مجموعة من الأولويات التي يجب تحقيقها أولاً.
وتابع :"يجب أن ينسحب (الجيش الإسرائيلي) في كل الأحوال... هذا احتلال يجب أن ينتهي"، مشيراً إلى أن الانسحاب من غزة أساسي ولا يحتاج إلى اتفاق.
وأردف: “أكدت مصر طرحها لوجود قوات حفظ سلام من مجلس الأمن في غزة لحماية المرحلة الانتقالية وتسهيل رفع الركام وانتشال الجثث”.
وأكد المسلماني أن مصر تشجع على أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية هي السلطة الحاكمة في كل فلسطين، داعماً شرعية الدولة أولاً ثم السلطة ثانياً.
وفي إطار الموقف العربي العام، أقر المسلماني بوجود مطلب عربي واضح ينص على أنه "لا إعمار مع بقاء حماس في السلطة بسلاحها"، وأن هذا الأمر يناقش بين وزراء الخارجية العرب.
وأكد أن جدول الأعمال الذي طرحته مصر وأيدته الدول العربية يركز على الانسحاب وإقامة الدولة الفلسطينية، رافضاً الانسياق خلف "متاهات" نتنياهو لتفجير عملية السلام.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد المسلماني تل أبيب القاهرة نزع السلاح نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يصبح فيتامين سي سلاحا طبيعيا ضد البرد والحساسية؟.. دراسات تفجر الحقيقة
يلجأ الكثيرون إلى فيتامين سي معتقدين بأنه حل «سريع» لمواجهة نزلات البرد أو تخفيف أعراض الحساسية، لكن ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟.
دور فيتامين سي في علاج نزلات البرد والحساسيةوتجمع الأبحاث ما بين نتائج واعدة وملاحظات تحذيرية حول دور فيتامين سي المعروف أيضاً باسم “أسكوربيك أسيد” في علاج البرد والحساسية.
وأظهرت العديد من الدراسات،أهمية ودور فيتامين سي في علاج نزلات البرد والحساسية، ومن أهمها دور فيتامين سي كـ «مضادّ هستامين طبيعي» ومضادّ أكسدة.
وتشير مراجعة حديثة، إلى أن فيتامين سي يُعدّ “مضادّاً للهستامين الطبيعي” بفضل قدرته على خفض إنتاج الهستامين في الجسم، مما قد يخفّف أعراض الحساسية مثل العطس، سيلان الأنف، الحكة.
كذلك، يعمل كمضادّ أكسدة قوي، ويحافظ على صحة الأنسجة الرئوية ويقلّل الالتهاب الميكروي داخل الجهاز التنفسي ما قد يكون مفيداً في حالات الحساسية التنفسية.
في واحدة من الدراسات، تلقى 71 مريضاً يعانون من أمراض تحسّسية رذاذاً أو حقناً بـ فيتامين سي، فلوحِظ انخفاض أعراض مثل التعب، اضطراب النوم، وانخفاض القدرة على التركيز.
وهناك دراسة حديثة أجريت في مارس 2025) وكشفت أن تناول فيتامين سي الغذائي يرتبط بانخفاض شدة وحالات انتشار الربو والحساسية الأنفية لدى الأطفال، من خلال تعديل الاستجابة المناعية وخفض التوتر التأكسدي.
وأوضح تحليل نشر في 2023، وقد وجد أن تناول 1 جرام يومياً من فيتامين سي خفّض شدة البرد بنسبة حوالي 15 ٪، كما خفّض مدة الأعراض الشديدة بـ26 ٪ تقريباً، بينما لم يُظهر تأثيراً على الأعراض الخفيفة، ومن جهة أخرى، لم تجد الدراسات دليلاً قويّاً على أن فيتامين سي يمنع الإصابة بالبرد.
ـ خفض الهستامين: يفترض أن فيتامين سي يخفض إنتاج الهستامين أو يحدّ من تأثيره، ما يقلل أعراض الحساسية.
ـ تأثير مناعي: يعزّز خلايا المناعة (مثل خلايا «القُتَّل الطبيعية» – NK)، ويُحسّن استجابة الجسم للعدوى الفيروسية.
ـ نشاط مضادّ للالتهاب والتأكسد: يقلّل من السيتوكينات الالتهابية، ويُحسّن أداء أنسجة الرئة عند التعرض لضغوط مثل التدخين أو التلوث.
ـ الجرعة الأمثل لعلاج الحساسية أو البرد ليست محدّدة بدقة.
ـ أغلب الدراسات المتعلقة بالحساسية كانت صغيرة الحجم أو بدون مجموعة تحكم قوية، لذا النتائج أولية.
ـ بالرغم من التقليل في مدة البرد، التأثير ليس كبيراً لدى الجميع غالباً للأعراض الشديدة أو لمن هم تحت ضغط بدني أو مناخي.
وتُشير الأدلة، إلى أن فيتامين سي يلعب دوراً داعماً عند علاج أو تخفيف أعراض الحساسية أو نزلات البرد، خاصةً في حالات الأعراض الشديدة أو ضمن ظروف ضغط بدني أو مناخي.
ولكن فيتامين سي ليس بديلاً عن العلاجات الطبية أو روتين الوقاية الأساسي، وإن كنت تفكّر في استخدامه، فالأفضل التحدث مع الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الجرعة المناسبة والتأكد من أنه لا يتداخل مع أي حالة صحية لديك.