خطر على المواطنين.. تحذيرات من استخدام «حقنة هتلر» لعلاج نزلات البرد
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء واللجنة الإعلامية بنقابة الصيادلة، عن خطورة ما يُعرف بـ «حقنة البرد» أو «حقنة هتلر» التي انتشرت مؤخرًا في بعض المراكز الطبية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، وهي تركيبة تُعد من أخطر التركيبات الدوائية على الصحة العامة.
وقال رمزي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن «جهاز المناعة في جسم الإنسان هو بمثابة جيش طبيعي يهاجم أي ميكروب يدخل الجسم من الخارج»، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بآلام العظام أثناء الإصابة بالبرد دليل على أن جهاز المناعة يؤدي وظيفته بكفاءة.
وأضاف أن الكورتيزون يقوم بتعطيل عمل جهاز المناعة، حيث يأمره بالتوقف عن مهاجمة الميكروب، مما يجعل المريض يظن أنه تعافى، بينما يظل الميكروب كامنًا في الجسم حتى يضعف الجهاز المناعي فينشط مرة أخرى.
وأوضح أن معظم الإصابات المنتشرة حاليًا من نزلات البرد والإنفلونزا هي إصابات فيروسية بنسبة تصل إلى 99%، مؤكدًا أن استخدام المضادات الحيوية في هذه الحالات لا يعالج المريض، بل يزيد حالته سوءًا، ويؤدي إلى اكتساب الميكروبات مقاومة ضد المضادات الحيوية.
اقرأ أيضاً«زيادة نزلات البرد».. تحذير من التقلبات الجوية خلال فصلي الخريف والشتاء
«البرد راجع تاني».. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاز المناعة حقنة البرد نزلات البرد حقنة هتلر لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
بدران: ضعف المناعة والتدخين أبرز محفزات ارتكاريا البرد
حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من خطورة «ارتكاريا البرد» أو ما يُعرف بحساسية البرد، مؤكدًا أنها حالة صحية تصيب الجلد والجهاز التنفسي نتيجة التعرض للهواء أو الماء البارد، وتزداد مع ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة.
محفزات تتسبب في ارتكاريا البرد
وأوضح «بدران»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ارتكاريا البرد تنتج عن محفزات عديدة أبرزها: «ارتداء ملابس غير مناسبة في الطقس البارد، والتعامل المباشر مع الماء البارد أو الثلج، ونقص المناعة، واضطرابات في الدورة الدموية، وقلة النوم، والتعرض للعدوى الفيروسية، بالإضافة إلى التدخين السلبي الذي وصفه بأنه خطر خفي يمتد تأثيره إلى الأطفال والرضع، ويؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي ويضاعف فرص الإصابة بالحساسية».
وأشار إلى أن الإصابة قد تبدأ بأعراض بسيطة مثل احمرار الجلد وحكّة خفيفة، لكنها قد تتطور إلى تورم في الشفتين، ضيق في التنفس، واضطراب في الحنجرة، خاصة في الحالات المرتبطة بالربو أو ضعف المناعة.