دبلوماسي سابق: القمة المصرية الأوروبية ترجمة عملية للشراكة الاستراتيجية الشاملة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة المصرية الأوروبية الأولى تمثل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الأوروبية، مشيرًا إلى أن القمة تأتي لترجمة الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الاتحاد الأوروبي في مارس 2024، وتحويل بنودها إلى واقع عملي ملموس.
أبرز معلومات عن القمة المصرية الأوروبية:وأشار حجازي، خلال حديثه مع "اكسترا نيوز"، إلى أن القمة تتضمن عقد اجتماع اقتصادي واستثماري موسع بمشاركة كبرى الشركات الأوروبية، بما يوفر فرصًا استثمارية جديدة لمصر، ويعزز موقعها كوجهة اقتصادية واعدة للشركات الأوروبية، ويسهم في تحويل الشراكة الاستراتيجية إلى واقع على المستويين التجاري والاستثماري.
وأوضح السفير أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري الأول لمصر، حيث تمثل التجارة مع أوروبا نحو 25% من إجمالي حجم التجارة، وبلغ حجم التجارة السلعية 26 مليار يورو وفق تقديرات عام 2023. كما أشار إلى أن القمة تمثل فرصة لتعزيز الصناعات الحديثة في مصر، مثل الهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا الحديثة والرقمنة، وتفعيل الاستثمارات الأوروبية على كافة بنود الاتفاقية الاستراتيجية سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا واستثماريًا.
وعن دور الدبلوماسية المصرية في تعميق العلاقات مع أوروبا، أوضح حجازي أن أوروبا هي الأقرب جغرافيًا وسياسيًا لمنطقة الشرق الأوسط، وتمتلك القدرة على التأثير في مسار عملية السلام في المنطقة، مؤكداً أن وجود مصر كشريك يعتمد عليه يسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملفات الأمن والطاقة والهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة القمة المصرية الأوروبية السفير محمد حجازي العلاقات المصرية الأوروبية وزير الخارجية القمة المصریة الأوروبیة أن القمة
إقرأ أيضاً:
الفيومي: القمة المصرية الأوروبية تعكس ريادة مصر وتعزز شراكتها الاستراتيجية مع أوروبا
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة المصرية الأوروبية المقرر عقدها في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 22 أكتوبر الجاري، تعكس بوضوح الدور الريادي والتحول الاستراتيجي الذي تشهده الدولة المصرية على الساحة الدولية.
وأضاف "الفيومي"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل ليست مجرد حدث دبلوماسي تقليدي، بل تمثل تأكيدًا على المكانة المحورية لمصر كقوة استقرار وشريك رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه في منطقة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن القمة تعكس انتقال العلاقات المصرية الأوروبية من مستوى التعاون إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الكاملة، وهو ما يبرز نجاح الدبلوماسية المصرية في توظيف موقع البلاد الجغرافي والسياسي لتحقيق مصالحها وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وأكد رئيس تجارية القليوبية أن المنتدى الاقتصادي الموسع الذي سيُعقد على هامش القمة بمشاركة كبرى الشركات الأوروبية يعكس الرؤية الاستباقية للقيادة المصرية في فتح آفاق جديدة للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن ذلك يمثل رسالة طمأنة للمستثمرين وثقة في قوة الاقتصاد المصري.
وأشار الفيومي إلى أن تناول ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال القمة يؤكد الدور الفاعل والمسؤول لمصر في دعم الاستقرار الأمني لدول أوروبا، مما يسهم في تعميق الشراكة وتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.
وأوضح أن العلاقات المصرية الأوروبية شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية بفضل سياسة الدولة القائمة على بناء شراكات استراتيجية واقتصادية وتجارية مع مختلف الدول والتكتلات العالمية، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، دعمًا لخطط التنمية الوطنية.
واختتم أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية تصريحاته مؤكدًا أن هذه الزيارة ترسخ مكانة مصر كقوة إقليمية مؤثرة، وتجسد قدرة القيادة المصرية على توظيف الدبلوماسية الفاعلة لخدمة الأهداف الاقتصادية والأمنية، لتصبح القمة خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة الجمهورية الجديدة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.