وزير السياحة والآثار يلتقي وزير السياحة الأنجولي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
في إطار زيارته الرسمية للعاصمة البلجيكية بروكسل لحضور فعاليات منتدي السياحة العالمي، التقى، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع Marco de Jesus Lopez وزير السياحة الأنجولي.
وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة، والاستعانة بالخبرات المصرية في مجال الاستثمار السياحي.
كما تم الإشارة إلى الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية أنجولا إلى مصر في شهر أبريل الماضي، والتأكيد على عمق وقوة العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات.
وتطرق الوزير الأنجولي للحديث إلى الاستثمارات المصرية المختلفة الموجودة في أنجولا في عدد المجالات المختلفة.
وقد شارك في حضور اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والسيد محمد فرج المُشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين بدولة ألمانيا ودول الإشراف التابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار السياحة مصر السياحة والآثار وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تؤكد: مقبرة الملك توت عنخ آمون في حالة جيدة
رد المجلس الأعلى للآثار على ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المواقع الإخبارية الأجنبية حول تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون في البر الغربي بالأقصر لخطر الانهيار نتيجة وجود شقوق بجدرانها وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يهدد اللوحات الجدارية بالتآكل.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، وأن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وليست معرضة لأي خطر يهدد سلامتها الإنشائية أو الجدارية.
وأوضح الأمين العام المجلس الأعلى للآثار، أن المجلس يقوم بأعمال متابعة دورية منتظمة لحالة المقبرة، بالتعاون مع معهد بول جيتي لحفظ الآثار (Getty Conservation Institute)، وهو الشريك الأساسي في مشروع حفظ وصيانة مقبرة الملك توت عنخ آمون، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين في مجال الحفظ الأثري.
وأضاف أن الفحوص العلمية والدراسات الحديثة التي أجراها المعهد أثبتت عدم حدوث أي تغيّرات أو تدهور في المقبرة منذ اكتشافها في نوفمبر 1922، مشيرًا إلى أن العلامات أو الشقوق الظاهرة على الجدران ليست ناتجة عن تدهور حديث، بل هي ثابتة ولم تتغير على مدار أكثر من مئة عام.
توت عنخ آمونوأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن التقرير الذي أصدره معهد بول جيتي عن هذا الموضوع أوضح أن ما ورد في بعض التقارير الإعلامية الأجنبية جاء استنادًا إلى ورقة بحثية بنيت على افتراضات غير دقيقة ومبالغات في الاستنتاجات، قد تكون ناتجة عن سوء تفسير للبيانات أو نقص في المعلومات، أو خلط بين مقبرة الملك توت عنخ آمون (KV62) ومقبرة أخرى.
وأشار الأمين العام إلى أن المقبرة خضعت لأعمال ترميم وصيانة شاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية وبإشراف خبراء مركز الحفظ التابع لمعهد جيتي (GCI)، وأنها تُعد اليوم من أفضل المقابر حفظًا في وادي الملوك.