مصر وأيرلندا تبحثان آفاق الاستثمار في التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
استضاف السفير محمد ثروت سليم، سفير جمهورية مصر العربية لدى أيرلندا لقاء على شرف السيد روبرت تروي وزير الدولة الأيرلندي للمالية.
تناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الخدمات المالية والتكنولوجيا المالية، وبحث آفاق تبادل الزيارات بين المؤسسات المعنية في البلدين بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتعميق الشراكة الاقتصادية.
كما استعرض الجانبان الإمكانات الواعدة للسوق المصري أمام الاستثمارات الأيرلندية، خاصة في ظل ما تشهده مصر من إصلاحات اقتصادية وتشريعية ومناخ جاذب للاستثمار.
وأكد السفير المصري حرص مصر على توسيع مجالات التعاون الفني والمؤسسي مع أيرلندا في قطاعات الخدمات المالية، والتأمين، والأسواق التنظيمية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات بين الهيئات الرقابية والمالية في البلدين.
وأعرب الوزير الأيرلندي عن تقديره للتطور الكبير في بيئة الاستثمار المصرية، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في المجالات المرتبطة بالاقتصاد الرقمي والابتكار المالي، وأبدى تطلعه إلى تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين المسؤولين خلال الفترة المقبلة لدفع مسار التعاون الثنائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيرلندا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى الاقتصادي العُماني اللبناني الإثنين المقبل.. ومناقشات تستشرف آفاق الشراكة والتكامل
◄ الرواس: "الغرفة" حريصة على توسيع الشراكات الإقليمية والدولية لتعزيز التنويع الاقتصادي
مسقط- الرؤية
تنطلق فعاليات المنتدى الاقتصادي العُماني- اللبناني والمعرض المصاحب له خلال الفترة من 27 وحتى 29 أكتوبر الجاري في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من البلدين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.
ويُقام المنتدى بتنظيم مشترك بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، بمشاركة عدد من المؤسسات الاستثمارية والشركات الصناعية والخدمية من الجانبين.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أهمية المؤتمر والمعرض العُماني اللبناني في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُجسِّد تطلعات الجانبين نحو شراكة اقتصادية أعمق تقوم على تبادل الخبرات وتنمية الاستثمارات المشتركة. وأوضح سعادته أن المؤتمر والمعرض فرصة لتفعيل دور القطاع الخاص في البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون التجاري والصناعي والخدمي؛ بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
وأضاف أن اللقاءات الثنائية وجلسات العمل المصاحبة للفعالية تتيح فرصًا واسعة لبحث المشاريع المشتركة، وتبادل المعرفة حول الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة، مؤكدًا حرص الغرفة على توسيع الشراكات الإقليمية والدولية؛ بما ينعكس إيجابًا على نمو الاقتصاد الوطني وتكامل الأسواق بين البلدين.
من جانبه أوضح خالد بن حمد بن حمود الخروصي مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن تنظيم المنتدى والمعرض المصاحب يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن لبنان يُعدّ شريكًا تجاريًا مهمًا يتمتع بخبرات واسعة في قطاعات الصناعة والخدمات والسياحة.
وأضاف الخروصي أن المنتدى يفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مجالات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تنويع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات النوعية. وأضاف أن اللقاءات الثنائية (B2B) التي ستُعقد بين رجال الأعمال العُمانيين واللبنانيين على هامش المنتدى تمثل فرصة حقيقية لبناء شراكات تجارية واستثمارية طويلة الأمد، مؤكدًا حرص الوزارة على متابعة مخرجات المنتدى وتحويلها إلى مشاريع عملية تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتنويع الصادرات بين البلدين.
ويشهد اليوم الأول للمنتدى عرضًا مرئيًا تعريفيًا حول فرص الاستثمار في البلدين، وعددًا من جلسات العمل المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان "آفاق التكامل الاقتصادي بين سلطنة عُمان ولبنان: نحو شراكة صناعية وتجارية واستثمارية مستدامة"، يشارك فيها نخبة من القيادات الاقتصادية، وجلسة نقاشية حول محور التكامل السياحي والاستثماري بين البلدين، بمشاركة عدد من المختصين من القطاعين العام والخاص.
وسيُفتتح على هامش المنتدى المعرض الاقتصادي والتجاري والصناعي اللبناني- العُماني، الذي يعرض منتجات وخدمات لأكثر من 100 شركة ومؤسسة من البلدين في قطاعات متنوعة تشمل الصناعة، الغذاء، السياحة، والخدمات اللوجستية، بما يتيح فرصًا لعقد شراكات جديدة واستكشاف مجالات استثمارية واعدة.
وتشير بيانات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن قيمة الصادرات العُمانية إلى لبنان بلغت نحو 5.6 مليون ريال عُماني عام 2024؛ بارتفاع نسبته 70% عن عام 2023، حيث تتركز الصادرات العُمانية في منتجات الحديد والبولي إيثيلين والأوعية الزجاجية، بينما تشمل الواردات اللبنانية الحبوب والزيوت ومنتجات العناية والمصنوعات الورقية.
ويُعد المنتدى والمعرض المصاحب له خطوة مهمة نحو تعميق الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعة والخدمات والسياحة والابتكار؛ بما يعزز جهود البلدين لتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي العربي.