لقاء يمني تركي يفتح الباب أمام شركات إسطنبول لبناء اليمن ورئيس الوزراء يبدأ الخطوات الأولى مع تركيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
في لقاء حمل طابعاً عملياً، بحث رئيس الوزراء سالم بن بريك مع السفير التركي أمر الله إيشلر فرص توسيع الشراكة بين اليمن وتركيا، مع تركيز واضح على الاستثمار في القطاعات الحيوية.
الحديث لم يقتصر على المجاملات الدبلوماسية، بل دخل مباشرة في ملفات التنمية، حيث أبدت الحكومة اليمنية رغبتها في جذب الشركات التركية للمساهمة في مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، ضمن خطة التعافي الاقتصادي.
رئيس الوزراء شدد على أهمية الدور التركي في دعم الاستقرار، لكنه ركز أكثر على تحويل العلاقات الأخوية إلى شراكة اقتصادية ملموسة، تخلق فرصاً وتدفع عجلة التنمية.
السفير التركي من جانبه أكد استعداد بلاده لتوسيع التعاون، مشيراً إلى أن تركيا لا تكتفي بالدعم السياسي، بل تسعى لتفعيل التعاون التجاري والاستثماري، بما يخدم مصالح الشعبين.
اللقاء حضره كبار مساعدي رئيس الوزراء، في إشارة إلى أن الملف التركي يحظى بمتابعة مباشرة من صناع القرار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما وراء رفض سوريا للاتفاقات السابقة مع روسيا؟ هل يفتح الباب لمرحلة جديدة ؟
هذا التصريح أثار تساؤلات كبيرة حول ما إذا كانت سوريا بصدد تغيير استراتيجيتها تجاه روسيا، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تغييرات جيوسياسية هامة.
بينما اعتبر البعض أن هذه التصريحات تشير إلى "فشل" الزيارة بسبب الملفات الثقيلة والمشاكل العالقة بين البلدين، يرى آخرون أن هذا الرفض قد يكون مقدمة لمراجعة تلك الاتفاقات وإعادة ترتيب العلاقات بما يتماشى مع "سوريا الجديدة".
في الوقت ذاته، لم تغلق دمشق الباب أمام مراجعة هذه الاتفاقات مع روسيا، ما يفتح المجال لتعديلات قد تؤثر بشكل كبير على الوضع الإقليمي.
هل يعني هذا أن العلاقات بين سوريا وروسيا قد تسلك مساراً مختلفاً؟
وهل يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على ملفات حساسة مثل القواعد العسكرية الروسية في سوريا وديون النظام السابقة؟
التصريحات الروسية لم تُبدِ استياءً من زيارة الشرع، بل تشير إلى استعداد موسكو لإعادة النظر في الاتفاقات السابقة، ما يفتح المجال أمام المزيد من التحليلات والانتظار لمعرفة التوجهات المقبلة في العلاقات بين الطرفين.
لماذا هذا التحول؟ وما هي التداعيات التي قد تنجم عنه؟